برنامج «حرفى» يدعم المنتجات اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تهتم الدولة بمجموعة من الأفكار والمشروعات التى تستهدف صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية، من خلال وزارة التضامن التى أطلقت برنامج (حرفى) الذى يستهدف أعضاء الجمعيات التعاونية الإنتاجية والأسر المنتجة وصغار رواد الأعمال.. وتوفر الوزارة لهم عدة آليات ضمن المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة، بهدف الارتقاء بقطاع الحرف اليدوية والتراثية، فى إطار رؤية متكاملة تستهدف البناء على عناصر القوة الناعمة لمصر وتعظيم المكاسب التى يمكن أن تحققها.
وترتكز خطة الوزارة على محاور أهمها التوسع فى مشروعات التمكين الاقتصادى للعمالة غير المنتظمة.. ومد الحماية التأمينية والصحية للشباب والنساء فى قطاع الحرف اليدوية، ودعم وإحياء الصناعات الحرفية التراثية لمضاعفة صادراتنا من إنتاج الاقتصاد الإبداعى والتى تبلغ 350 مليون دولار فى عام 2023 ويعمل به ما يزيد على 2 مليون شخص.. وتستهدف المرحلة الأولى من برنامج حرفى تدريب 1000 من صغار المنتجين خلال عام 2024 فى مجالات الحرف اليدوية المختلفة منها الحلى والخزف والصدف والمنسوجات والأزياء التراثية.. كل هذه الأفكار تعتبر خطوات إيجابية تخطوها الدولة للاستفادة من جميع الإمكانات المتاحة ودعم المواطن لتحسين دخله وظروفه المعيشية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتجات اليدوية برنامج حرفي الدوله الجمعيات التعاونية القوة الناعمة البنوك المصرية الیدویة والتراثیة الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.