«الباز» في ندوة «إمام التفكير»: من وقفوا ضد نصر أبو زيد ارتكبوا أكبر جريمة بحق مصر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الكاتب والإعلامي الدكتور محمد الباز، أنه لا ينتصر في كتابه عن المفكر والباحث المصري الدكتور نصر حامد أبوزيد له بقدر ما ينتصر لحرية الفكر والاجتهاد، ولحقيقة أنه إذا اختلفنا لا يجب أن نلجأ للتكفير، لأن الله هو الذي يحكم في النهاية من المؤمن بحق ومن الكافر.
وأضاف، في الندوة التي نظمها معرض القاهرة الدولي للكتاب، في ثاني أيام دورته الخامسة والخمسين، حول كتابه الذي جاء بعنوان «إمام التفكير.
واعتبر مؤلف كتاب «إمام التفكير» أن مجتمعنا لديه مشكلة مع الاجتهاد حيث أنه لا يجتهد أحد إلا ويتم تشويهه وشيطنته، حتى لا يقرأ له أو يستمع إليه الناس، مؤكدا أن من وقفوا ضد نصر حامد أبو زيد ارتكبوا أكبر جريمة في حق مصر، لأنهم أغلقوا نوافذ التفكير.
وأرجع الباز الكثير من الهجوم الذي تعرض له أبوزيد، إلى كونه كان يتصدى بالدرجة الأولى لشركات توظيف الأموال التي تتاجر بالدين، ويرتدي أصحابها الجلاليب ويأتون بشيوخ ليفتتحوا مشاريعهم ويؤازرونهم ومن بينهم الشيخ عبد الصبور شاهين الذي كان أحد من هاجموا «أبوزيد»، مؤكدا أن «المصالح هي ما قتلت أبوزيد».
نصر حامد كان يدافع عن الإسلاموأوضح الباز خلال الندوة أن نصر أبو زيد أكد أكثر من مرة أنه كان يدافع عن الإسلام، إلا أن المعركة لم تكن هل ما يقوله صواب أم خطأ، ولكن كانت أنه يريد أن يفسد المصالح، «كان هيقطع عيش ناس كتير من الناقلين للنصوص»، حسب تعبيره.
وأضاف الباز: «نصر حامد أبوزيد مفكر حقيقي، ولا يعمل بالموائمة ولا يعمل في عزلة، ولذلك الحرب عليه كانت حرب إبادة»، لافتا إلى أنه حين قدم للترقية، كتب الدكتور عبد الصبور شاهين تقريرا ليس علميا، لما يناقش أبوزيد في منهجه وأدواته، وإنما ناقشه في النتائج التي توصل إليها وذلك على خلاف التقاليد التي سبق ووضعها الدكتور طه حسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب محمد الباز معرض القاهرة الدولي للكتاب نصر حامد أبو زيد نصر حامد
إقرأ أيضاً:
اللواء الدكتور صالح المربع يرأس اجتماع مركز الوثائق والمحفوظات بالجوازات
رأس المدير العام للجوازات المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع اليوم اجتماع مركز الوثائق والمحفوظات بالجوازات، بحضور قيادات القطاع ومديري جوازات المناطق، في مقر المديرية بمدينة الرياض.
وناقش الاجتماع، الخطة التنفيذية لتطوير عمل المركز وفقًا لمعايير المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، بهدف حوكمة وحماية الوثائق، وتوفير الوقت والجهد لمنسوبي المديرية.