سمو الأمير يتلقى اتصالا من الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا اليوم، من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
جرى، خلال الاتصال، استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا الصدد، أعرب فخامة الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره لسمو الأمير على جهود ومساعي دولة قطر الدبلوماسية والإنسانية بشأن الأوضاع في غزة.
من جانبه، أكد سمو الأمير على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين في غزة وحمايتهم، واستمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مثمنا سموه دور الولايات المتحدة الأمريكية في هذا السياق.
كما جرى بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مستجدات الانتخابات الأمريكية.. مايكل مورجان يوضح تفوق ترامب وتأثير الأوضاع الخارجية
كشف مايكل مورجان، الباحث السياسي في مركز لندن للبحوث السياسية والإستراتيجية، عن آخر التطورات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تُقام مساء اليوم، مشيرًا إلى أن كفة دونالد ترامب تبدو أرجح حتى الآن مقارنة بمنافسته كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة عن الحزب الديمقراطي.
تحليل الانتخابات: فرصة ترامبخلال مقابلة مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أكد مايكل مورجان أن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات مفاجئة يمكن أن تغير مسار السباق الانتخابي. ورغم تفوق ترامب حاليًا، فإن المنافسة تظل شديدة بين المرشحين.
اهتمامات الناخب الأمريكيوأشار مورجان إلى أن الناخب الأمريكي، تقليديًا، لا يولّي أهمية كبيرة للسياسات الخارجية، بل يركز بشكل أساسي على الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ومع ذلك، تغيّر هذا الاتجاه مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وتفاقم مع الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث أثرت هذه القضايا الخارجية بشكل مباشر على الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة.
تأثير الأحداث الخارجية على الداخل الأمريكيوأوضح الباحث أن اهتمام الأمريكيين بالشؤون الخارجية ازداد بشكل ملحوظ بعد تأثير الأزمات العالمية على الاقتصاد الأمريكي.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت 179 مليار دولار كمعونات مادية لأوكرانيا، إلى جانب المساعدات العسكرية، وأيضًا الأموال التي حُجزت من روسيا، مما أثار الجدل حول تأثير هذه المساعدات على الاقتصاد المحلي.
معونات أمريكا لأوكرانياوأكد مورجان أن الولايات المتحدة قدمت دعمًا ضخمًا لأوكرانيا، شمل 179 مليار دولار في شكل معونات مالية، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية والأموال المجمدة من روسيا، ما أثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية الداخلية.