وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدوليّة الرامي إلى وقف أي ممارسات وتصريحات تهدف إلى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالقرار الابتدائي الصادر عن محكمة العدل الدوليّة، والرّامي إلى وقف أيّة ممارسات وتصريحات تهدف إلى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، مع رفض رد الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 26083 شهيدًا 26 يناير 2024 - 6:49 مساءً المملكة تتقدم بطلب استضافة الدورة الـ 11 للمنتدى العالمي للمياه 2027م 26 يناير 2024 - 1:43 مساءً
وعبّرت الوزارة عن تأييد المملكة لما صدر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد الرفض القاطع لممارسات الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية.
كما تشيد الخارجية بجهود جمهورية جنوب أفريقيا برفع دعوى ضد الانتهاكات المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددةً على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي المزيد من التدابير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على كافة انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة غزة وزارة الخارجية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
تحرك جديد في مسار المفاوضاتوأضاف جبر خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
دخول تركيا بناء على طلب من حركة حماسوأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت جبر، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرينوحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.