وزارة الخارجية ترحب بإعلان محكمة العدل الدولية بشأن كيان العدو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وأكدت الوزارة في بيانتها بأن هذا الإعلان بالرغم من عدم التطرق لوقف العدوان والهجمات الصهيونيه فإنه يلبي المطالب بوقف حرب الاباده اللتي يشنها الكيان الصهيوني وهو بمثابة انقاذ ما تبقى من هيبة ومصداقية النظام القانوني والقضائي الدوليين في عدم الرضوخ لما يمارسه الكيان الصهيوني ودولتي العدوان الأمريكي – البريطاني وبقية الدول التي تسير في ركب الغطرسة الصهيونية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي للخروج من حالة الصمت والتخاذل والقيام بدوره الإنساني والأخلاقي في وقف اطلاق النار وجرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ ما يزيد عن مائة يوم والاضطلاع بمسؤولياته، وبالأخص مجلس الأمن، لإصدار قرار ملزم لوقف إطلاق النار.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن موقف حكومة صنعاء لم ولن يتغير في استمرار تقديم كافة أنواع الدعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة تلبيةً لمطالب الشعب اليمني الذي يخرج في مسيرات شعبية مليونية وتنفيذا لتعليمات القيادة السياسية،
مؤكدة بأن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في القيام بواجبها الإنساني في استهداف السفن المملوكة للكيان الصهيوني أو تللك المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم وقف العدوان العسكري ودخول المساعدات الإنسانية والغدائية والدوائية إلى قطاع غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.