دعم الصناعات.. تفاصيل تفقد وزيرَي الإنتاج الحربي والإسكان مصنع إنتاج المصاعد الكهربائية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن دعم الصناعات تفاصيل تفقد وزيرَي الإنتاج الحربي والإسكان مصنع إنتاج المصاعد الكهربائية، 01 51 م الثلاثاء 18 يوليو 2023 كتب محمد سامي تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعم الصناعات.
01:51 م الثلاثاء 18 يوليو 2023
كتب- محمد سامي:
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الثلاثاء، شركة مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية "إيجيك"، يرافقهما عدد من القيادات وممثلي الوزارتَين.
جاء ذلك بمنطقة أبو زعبل بإعادة التمركز داخل شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي) بطريق (القاهرة- بلبيس).
وقام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالترحيب الضيوف، وتم عرض فيلم عن شركة مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية "إيجيك" والتي تأسست عام 2018 بالتعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) وشركة الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية السعودية؛ بهدف توطين تكنولوجيا تصنيع المصاعد والسلالم الكهربائية داخل جمهورية مصر العربية مع زيادة نسبة المكون المحلي تدريجيًّا داخل مصنع إنتاج مكونات المصاعد الكهربائية بالشركة، لافتًا إلى أن تعميق التصنيع المحلي يعد إحدى أهم ركائز الاستقرار، ويمثل نهجًا استراتيجيًّا للدولة وأولوية متقدمة في خطط التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح محمد صلاح أننا "ننتج من خلال مصنع المصاعد الكهربائية مصاعد آمنة بكفاءة عالية تحقق المزيد من الراحة والرفاهية للمواطنين؛ خصوصًا في ظل تنامي أعمال البناء والتشييد في إطار بناء الجمهورية الجديدة بمصر"، والمصنع يقوم بإنتاج المصاعد بأنواعها المختلفة؛ سواء للمباني السكنية أو المصانع أو المستشفيات، مضيفًا أن شركة "مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية" تقوم بتطبيق الكود الأوروبي في عمليات التصنيع بمصنعها، والشركة حاصلة على العديد من شهادات الجودة؛ مثل الأيزو 9001 لعام 2015 في مجال تصميم وتصنيع وتركيب وتوزيع المصاعد الكهربائية وشهادة TUV.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي إيمان الوزارة الكامل بأهمية الشراكة في مجالات التصنيع المختلفة مع القطاع الخاص المحلي والعالمي؛ لا سيما شركات الدول العربية الشقيقة، ومنها شركة الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية السعودية، والذي يأتي التعاون معها انعكاسًا لعمق العلاقات التاريخية والأواصر المتينة التي تربط بين مصر والسعودية والتطور النوعي الكبير الذي تشهده العلاقة بين البلدَين خلال السنوات الأخيرة في عدة قطاعات رئيسية.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار أن توجيهات القيادة السياسية تؤكد ضرورة دعم الصناعات المصرية، وتعظيم المكون المحلي للوصول إلى التصنيع الكامل للمتنجات، وتوطين التكنولوجيات الحديثة الخاصة بالصناعات المختلفة، التي تحتاج إليها الدولة المصرية في تنفيذ مشروعاتها التنموية، ووضع خطط لتصنيع قطع الغيار محليًّا، وتوفير فرق عمل للصيانة المتخصصة، مؤكدًا أن الدولة تدعم شركات القطاع الخاص، وتقدم لها التسهيلات اللازمة، لدعم الصناعات الوطنية، وتوفير فرص العمل.
وأشار وزير الإسكان إلى أن الصناعة المصرية لديها فرصة ذهبية للمنافسة بقوة في إنتاج مختلف احتياجات قطاع التشييد والبناء؛ خصوصًا في ظل النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها ربوع الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن السوق المصرية قادرة على استيعاب حجم الإنتاج لمختلف المكونات الداخلة في قطاع التشييد والبناء، وموقع مصر يؤهلها لتصدير تلك المنتجات إلى السوقَين العربية والإفريقية، وتوفير احتياجات المشروعات التي تنفذها الشركات المصرية العاملة في الدول العربية والإفريقية.
وأكد الجزار أهمية إنشاء مركز بحثي للعمل على التطوير المستمر لمختلف الصناعات والمكونات الداخلة في قطاع التشييد والبناء، ومواكبة أحدث التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال، للوصول إلى منتجات عالية الجودة، تكون قادرة على المنافسة في السوق المحلية، والأسواق العربية والإفريقية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بخدمات الصيانة وتوفير قطع الغيار، وخدمة ما بعد توفير وتركيب المنتجات.
وأعرب المهندس ثامر الريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميار القابضة المالكة لشركة الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية المحدودة، عن سعادته بنجاح التعاون المشترك مع وزارة الإنتاج الحربي في مجال إنتاج وتركيب وصيانة المصاعد الكهربائية بمختلف أنواعها؛ بالاستفادة من الإمكانات التصنيعية والتكنولوجية لشركات الإنتاج الحربي وبالاستفادة من خبرات الأطقم الفنية المتخصصة في هذا المجال، وأوضح أن القائمين على شركة مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية "إيجيك" يتطلعون إلى تصدير منتجات الشركة من المصاعد الكهربائية للخارج؛ خصوصًا بالأسواق العربية والإفريقية، لافتًا إلى أن نسبة المكون المحلي في المص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصنع إنتاج محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
صادم.. بورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
شهدت بورش، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024.
فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
تأثير المنافسة الصينية على بورشتعزى هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
شركات مثل شاومي وغيرها تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم» في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد أن بورش قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات "منخفضة نسبيًا" مقارنة بمنافسيها المحليين.
وقال بلوم إن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، وإنها ستظل تتمسك بأسعار "مناسبة لبورشه".
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة.
ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
رغم هذه التحديات، لا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية.
فقد صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
في الوقت نفسه، قد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع.
رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية.
إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.