أحمد مكي يستأنف تصوير «الكبير أوي 8» داخل لوكيشن المزاريطة غدا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بدأ العد التنازلي للموسم الرمضاني المقبل، والذي يتضمن تنوعا كبيرا في الأعمال الدرامية ما بين الكوميدي والأكشن والاجتماعي والدرامي.
تفاصيل مشاهد أحمد مكي بالكبير أوي 8وكشف مصدر لـ«الوطن»، أن الفنان أحمد مكي يواصل، غدا السبت، تصوير مشاهده ضمن أحداث مسلسله «الكبير أوي 8»، في لوكيشن المزاريطة، ويستأنف تصوير مشاهد شخصياته بالأحداث وهما «الكبير أوي» و«حزلئوم».
وقد انتهى «مكي» من تصوير 60% من مشاهده، حيث يتوقف التصوير لبضع أيام ويعود مرة أخرى؛ نظرًا لانشغال المخرج أحمد الجندي بتصوير أعمال أخرى خارج مصر.
أحداث وأبطال المسلسلوتناول أحداث الجزء السابع المشكلات الزوجية بين الكبير أوي ومربوحة في إطار كوميدي، ويشارك في بطولة الجزء الثامن كل من أحمد مكي، محمد سلام، بيومي فؤاد، رحمة أحمد، العديد من ضيوف الشرف من بينهم أمينة خليل والتي تظهر في شخصيتها الحقيقية، إلى جانب شيماء سيف، محمد ثروت، وآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد مكي مسلسل الكبير أوي 8 مسلسلات رمضان الکبیر أوی أحمد مکی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
في مثل هذا اليوم، السادس عشر من يناير عام 1930م، الموافق السادس عشر من شعبان 1348هـ، رحل عن عالمنا الشيخ العلامة أحمد بن هارون البنجاوي المالكي الحنفي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، ووكيلاً له في فترة عصيبة من تاريخه، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإداريًا قلَّ نظيره.
نشأته وتعليمهوُلد الشيخ أحمد هارون عام 1289هـ/1873م في قرية بنجا بمحافظة سوهاج، لأسرة عريقة في العلم؛ فوالده الشيخ هارون عبد الرازق كان عضوًا في هيئة كبار العلماء.
نشأ الشيخ أحمد في بيت علم وفضل، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. تلقى العلم على يد كبار علماء عصره مثل الشيخ الشمس الأنبابي، والشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي، ووالده الشيخ هارون.
تميز الشيخ أحمد بالتفوق والنبوغ، فحصل على شهادة العالمية من الدرجة الأولى بعد اجتياز امتحانها أمام لجنة كان من أعضائها الإمام محمد عبده، الذي أثنى عليه بشدة.
محطات في مسيرته العلمية والوظيفيةبدأ الشيخ أحمد مسيرته المهنية مدرسًا بالأزهر، ثم جمع بين القضاء والتدريس، حيث عُيّن قاضيًا لمركز الجيزة بإشارة من الإمام محمد عبده. ومن هناك، تنقل بين مناصب عدة في القضاء، حيث تولى رئاسة محاكم قنا والزقازيق والقاهرة، وتميز بإصلاحاته الإدارية التي يسَّرت عمل المحاكم وقللت من الشكاوى.
وكالة الأزهر وإصلاحاتهفي عام 1921م، عُيّن الشيخ أحمد وكيلًا للأزهر الشريف، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1929م. خلال هذه الفترة، وضع الشيخ أحمد بصمته على إدارة الأزهر والمعاهد الأزهرية، حيث نظم المناهج الدراسية وطور نظام التعليم، مما عزز مكانة الأزهر كمؤسسة تعليمية ودينية رائدة.
كما كان للشيخ دور بارز في إدارة قسم التخصص بالجامع الأزهر عام 1923م، مما ساهم في تأهيل نخبة من العلماء لخدمة المجتمع المصري والإسلامي.
عضويته في هيئة كبار العلماءفي عام 1926م، اختير الشيخ أحمد هارون عضوًا بهيئة كبار العلماء بعد إجماع الآراء على كفاءته وعلمه الغزير. ومنذ انضمامه، كان له دور فاعل في مناقشة القضايا الشرعية وتقديم الفتاوى التي أثرت الحياة الدينية والاجتماعية في مصر.
وفاته وإرثهبعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لما يقارب ستين عامًا، توفي الشيخ أحمد هارون في السادس عشر من شعبان 1348هـ/1930م، تاركًا إرثًا من العلم والإصلاح الإداري، الذي لا يزال محل تقدير واعتزاز في تاريخ الأزهر الشريف.