وزير فلسطيني عن قرارات "العدل الدولية": كنا نأمل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ثمن وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، قرارات محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، معتبرًا أن هذه هي المرة الأولى التي تقع إسرائيل فيها تحت المحاسبة.
وأضاف "مجدلاني" في مداخلة له عن طريق "سكاي بي" مع قناة "القاهرة الاخبارية، أن إسرائيل كانت تعتمد دائمًا على ارتكاب المجازر وأن يقوم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بمنع محاسبتها والوقوف أمامها ولكن هذه المرة الوضع تغير، مضيفًا أن القرار الذي صدر واجب التنفيذ على إسرائيل عن طريق توفير المساعدات والماء والطعام والشراب للشعب الفلسطيني ووقف التحريض العنصري.
وأوضح أن القرار يمكن الوقوف عليه وتطبيق إجراءات على أساسه، وذلك بالرغم من عدم إصدار المحكمة الدولية قرارًا بوقف إطلاق النار رغم ما قدمته جنوب أفريقيا من أدلة واضحة، لافتًا إلى أن المحكمة أصرت على إعطاء فرصة لإسرائيل لتقديم تقرير لها لضمان احترام القانون الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احترام القانون الدولي التنمية الاجتماعية الولايات المتحدة الأمريكية محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
اختتم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة رسمية إلى المجر، واصفًا إياها بأنها "صديقة كبيرة جدًا" لكيانه، في إشارة إلى التقارب السياسي المتزايد بين الجانبين.
وأشاد نتنياهو بالمواقف التي تتخذها بودابست دفاعًا عن الاحتلال في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى دعمها لمواقف كيانه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي وصفها بأنها "فاسدة"، في محاولة للتنصل من الملاحقات القانونية المتعلقة بجرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المجر تمنح نتنياهو الدكتوراة الفخرية رغم تورطه في جرائم حرب
نتنياهو وأوربان يبحثان مع ترامب تطورات انسحاب المجر من الجنائية الدولية
وأوضح نتنياهو أن الحكومة المجرية تعمل على التصدي لما سماه "محاولات استهداف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو المصطلح الذي غالبًا ما يُستخدم لتبرير الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العدوان المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو أنه سيكون أول مسؤول أجنبي يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث سيتم بحث ملفات اقتصادية، يُرجّح أنها تصب في خدمة دعم اقتصاد الاحتلال وتوسيع علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى سعي العديد من قادة العالم للقاء ترامب من منطلقات تتعلق بمصالح اقتصادية وسياسية.
وأكد نتنياهو على ما وصفها بـ"العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وكيانه، معتبرًا أن هذا التحالف ضروري في هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال رغم انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.