عدن.. حقوقية تتعرض للتهديد بسبب ظهور شقيقتها في تحقيق استقصائي كشف عن دور الإمارات في الاغتيالات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت محامية وناشطة حقوقية، عن تعرضها للتهديد عقب ظهور شقيقتها في تحقيق استقصائي نشرته قناة BBC، كشف عن تورط الإمارات ومليشيا الانتقالي في اغتيالات شهدتها مدينة عدن في أعقاب حرب العام 2015.
وقالت المحامية والناشطة الحقوقية تهاني الصراري، في منشور لها رصده محرر”الموقع بوست"، إنها تلقت عقب بث التحقيق الاستقصائي رسائل واتصالات تحتوي على تهديدات، بسبب مشاركة شقيقتها هدى الصراري في التحقيق.
وأضافت الصراري أن حياتها وحياة أسرتها في خطر، حسب التهديدات التي تلقتها، مؤكدة في الوقت ذاته مواصلتها نشاطها الحقوقي.
وأكدت الصراري أنها تقدمت صباح أمس الخميس ببلاغ للجهات الأمنية في عدن بشأن التهديدات التي تصلها وتسببت بالذعر والقلق والخوف لديها افراد أسرتها .
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) قد أجرت تحقيقاً توصَّل إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة موَّلت عمليات اغتيال سياسي في اليمن، ما أدى إلى تفاقم الصراع الذي تشارك فيه الحكومة اليمنية والفصائل المتحاربة.
وأكد التحقيق الاستقصائي، تورط الإمارات في تنفيذ الاغتيالات عن طريق مرتزقة أمريكيين استأجرتهم، قبل أن تدرب ضباط إماراتيون ليقوموا بدور الإشراف والتدريب على مرتزقة محليين بينهم عناصر سابقين في تنظيم القاعدة.
وبحسب تحقيق BBC، فإن المرتزقة الأمريكيين قدموا للوحدات الإماراتيّة العاملة في اليمن تدريبات لمكافحة الإرهاب، لكن الإمارات استخدمت هذه التدريبات في تدريب عناصر يمنية محليّة، يمكنهم العمل بتستّر وإنجاز مهام اغتيالات طالت في غالبيتها قيادات وأعضاء في حزب الإصلاح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن اغتيال
إقرأ أيضاً:
شيخ قبلي بارز في المهرة يتهم الإمارات بمحاولة إعادة سيناريو الاحتلال البريطاني في اليمن
الجديد برس|
اتهم أحد مشائخ محافظة المهرة، المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، بمحاولة إعادة ما أسماه بسيناريو الاحتلال 1967م.
وأكد الشيخ عوض زعبنوت، المستشار السابق للسلطان عبدالله آل عفرار ومدير الاستثمار في مديرية شحن بمحافظة المهرة، عن رفضه للسياسات الإماراتية عبر أدواتها المحلية ممثلة بالمجلس الانتقالي، الذي قال إنه يرفع علم الجبهة القومية الشيوعية الجنوبية، متهماً إياه بمحاولة إعادة سيناريو احتلال 1967، الذي قتل فيه الكثير من أبناء المهرة وسقطرى، حسب تعبيره.
وأوضح زعبنوت، في تسجيل مرئي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أن آثار ومقابر شهداء المهرة وسقطرى لا تزال شاهدة على تلك الحقبة، بدون أي اعتراف أو محاسبة للمتسببين، مديناً ما وصفها بمحاولات تجريف الهوية التاريخية للمنطقة.
وأضاف أن تعيينات وترشيحات ما يُسمى “مجلس شيوخ الجنوب”- الذي أعلنه رئيس الانتقالي في السابع والعشرين من مارس الماضي- تأتي ضمن محاولات الانتقالي فرض أجنداته، موضحاً أن المهرة وسقطرى تمتلكان تاريخاً وهوية وسلطة شرعية ممثلة بسلاطينها، وترفض أي محاولات لطمس هذه الهوية، كما قال إن من يقبل بمثل هذه المشاريع إنما يمثل نفسه فقط، ولا يمثل إرادة أبناء المهرة وسقطرى، وفق قوله.