الجوع يجبر أهالي غزة على تناول علف الحيوانات.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يلجأ سكان غزة إلى استخدام العلف الحيواني كبديل للدقيق للتمكن من الحصول على الخبز، ما يسلط الضوء على أزمة الجوع الحادة التي يعاني منها القطاع.
أدى الحصار الصارم الذي تفرضه إسرائيل على غزة، إلى نفاد الطعام والمياه الصالحة للشرب ولم يعد الفلسطينيون يجدون ما يأكلونه، لدرجة أنهم بدأوا يطحنون أعلاف الحيوانات لصنع الدقيق منه وإطعام أطفالهم الجياع.
ويشير النازح عدي سمير (23 عاماً) من شمال القطاع، إلى أنه لم يتمكن من الحصول على الدقيق منذ الأسبوع الثاني من الحرب التي بدأت في أكتوبر.
ويقول: "سابقاً، كان الطحين موجوداً في الأسواق، ويتراوح سعره بين 25-30 شيكل، الآن ما هو متاح هو العلف الحيواني. نطحنه ونخبزه. لكنه ليس خبزاً، إنه أشبه بالسكويت، في اليوم الثاني، يصبح قطعاً متكسرة".
ويضيف سمير: "إذا خرجت للحصول على الدقيق، فسوف تموت. وإذا بقيت في المنزل، فسوف تموت أيضاً من الجوع".
وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة أنها تواجه صعوبات في توصيل المساعدات إلى شمال القطاع وسط القيود الإسرائيلية واستمرار القتال.
ويُعتقد أن عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال بعد فرار معظم السكان إلى الجنوب.
ويقول مسؤولون أمميون إن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون المجاعة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة الجمعة إن 26083 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 64400 آخرين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
وتسبب القتال في كارثة إنسانية أدت إلى انتشار الجوع وسوء التغذية والمرض في جميع أنحاء الجيب الساحلي المحاصر، حسبما ذكرت قناة يورونيوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تحت القصف غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غزة الان قصف غزة غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف مباشر طوفان القدس عملية طوفان الأقصي غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة مباشر المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة اخبار غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دراسة: البلاستيك الدقيق قد يسبب اضطرابات عقلية وحركية خطيرة
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات #البلاستيك_الدقيق في المياه بزيادة #خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على #صحة_الإنسان.
أجرى فريق من الباحثين تحليلا شمل أكثر من 200 موقع ساحلي في الولايات المتحدة، حيث قارنوا تركيز البلاستيك الدقيق في مياه البحر مع معدلات الإعاقات بين السكان، ووجدوا أن المناطق ذات المستويات الأعلى من التلوث البلاستيكي تسجل نسبا أكبر من المشاكل الصحية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بإعاقة تمنعهم من العناية بأنفسهم، كما ارتفع خطر إصابتهم بمشاكل عقلية تؤثر على #التفكير و #الذاكرة بنسبة 9%، وزادت احتمالية تعرضهم لإعاقات حركية بنسبة 6%.
مقالات ذات صلةورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع أن البلاستيك الدقيق هو السبب المباشر لهذه المشكلات، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه العلاقة ظلت قائمة حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وأوضح الدكتور سارجو غاناترا، من مستشفى لاهاي والمركز الطبي في بيرلينغتون بولاية ماساتشوستس، أن هذه النتائج تقدم رؤية جديدة حول كيفية تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ والجهاز العصبي. وأضاف أن معالجة هذه المشكلة قد تكون معقدة بسبب اختلاف توزيع البلاستيك في المياه، نتيجة للتيارات المحيطية والعوامل البيئية الأخرى.
وتعزز هذه النتائج القلق المتزايد بشأن المخاطر الصحية للبلاستيك الدقيق، إذ كشفت أبحاث سابقة عن ارتفاع مستوياته في أدمغة البشر على مدى السنوات الأخيرة. ففي دراسة حديثة، وُجد أن أدمغة المتوفين في عام 2024 تحتوي على بلاستيك دقيق بنسبة 50% أكثر مقارنة بعام 2016. كما أشارت دراسة صينية إلى أن هذه الجسيمات قد تسبب جلطات دموية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
ومع استمرار انتشار البلاستيك الدقيق في الهواء والماء والغذاء والملابس وحتى في أنسجة الجسم البشري، تتزايد الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم تأثيراته الصحية طويلة الأمد.
من المقرر أن تعرض النتائج الكاملة لهذه الدراسة في الاجتماع السنوي الـ77 للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في أبريل المقبل.