واشنطن تعلق تمويل الأونروا في غزة بعد شبهات "7 تشرين الاول"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها "ستعلّق موقتًا" التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على خلفية اتهام السلطات الإسرائيلية لبعض موظفي الوكالة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الاول.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان "إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفًا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الاول".
وتحدّث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهدف "تأكيد الحاجة إلى إجراء تحقيق سريع ومعمّق بشأن هذه المسألة"، بحسب ميلر.
وأفاد ميلر بأنّ "الولايات المتحدة اتصلت بإسرائيل بهدف الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الاتهامات".
وبينما أشارت الخارجية الأميركية إلى "الدور الحاسم" للأونروا في مساعدة الفلسطينيين، شدّدت على أهمية أن تقوم الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ "الرد على هذه الاتهامات واتخاذ أي إجراء تصحيحي مناسب".
في وقت سابق من اليوم الجمعة أعلنت الأونروا طرد "عدة" موظفين لديها وفتح تحقيق على خلفية الاتهامات الإسرائيلية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بوقف تمويل “الناتو” ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الخميس، أنه قد يوقف تمويل حلف شمال الأطلسي “الناتو” من قبل السلطات الأمريكية، متهما الحلف بعدم حماية واشنطن.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن نحميهم، لكنهم لا يحموننا. هل تفهمون؟ لذلك لست متأكدا من أننا يجب أن ننفق أي شيء، لكننا بالتأكيد يجب أن نساعدهم”.
كما كرر ترامب رأيه بأن على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي وقت سابق يوم الخميس، خلال مشاركته عبر الفيديو في منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي، أعلن ترامب أنه ينوي أن يطلب من جميع دول الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن العديد من أعضاء الحلف لم يلتزموا لفترة طويلة حتى بإنفاق 2% على الدفاع، حتى أصر هو شخصيا على الالتزام بهذا المستوى.
يذكر أنه تم تحديد هدف الإنفاق الدفاعي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدول “الناتو” خلال القمة التي عقدت في ويلز في سبتمبر 2014، وذلك بدافع “التهديد الروسي” بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا.
وفي يوليو 2023، تم الاتفاق خلال قمة فيلنيوس على أن تصبح نسبة 2% بمثابة الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي لدول “الناتو”، وليس مجرد هدف.
المصدر: RT