رئيس تحرير «الأهرام ويكلي»: قرار «العدل الدولية» انتصار كبير على الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الدولة المصرية حرصت خلال الفترة الماضية على دعم الأشقاء في قطاع غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي وظهر ذلك من خلال قطار الإمدادات الغذائية والطبية الذي اصطف أمام معبر رفح تمهيدا لدخوله وسط صمت دولي شديد الغرابة.
محكمة العدل الدوليةوأوضح «إبراهيم» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكم محكمة العدل الدولية الذي صدر اليوم بفرض تدابير فورية لوقف جرائم الإبادة الجماعية انتصار كبير للشرعية الدولية والقانون الدولي على الكيان الإسرائيلي الذي حاول الدفاع عن نفسه أمام المحكمة لكنه فشل، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تتغير مواقف الدول الغربية الداعمة لإسرائيل خلال الأيام المقبلة.
وأشاد بالمجهودات المصرية لدعم فلسطين قائلا: «مصر تصدت لمحاولات تصفية القضية بحرفية شديدة ومنعت تهجير الفلسطنيين من أراضيهم لدول الجوار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية غزة الحرب في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الموفد الروسي في محكمة العدل الدولية: الفلسطينيون بغزة يتضورون جوعًا
يمانيون../ قال ممثل الوفد الروسي، اليوم الأربعاء، إن المستشفيات في قطاع غزة أصبحت دمارًا، وأن الفلسطينيين يتضورون جوعًا ويتعرضون للملاحقة في كل من غزة والضفة الغربية.
وأشار ممثل الوفد الروسي في كلمته أمام محكمة العدل الدولية المنعقدة لليوم الثالث في لاهاي، إلى أن ما تقوم به “إسرائيل” تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأضاف أنه لا توجد أي جهة يمكنها تعويض عمل “أونروا” في تأمين احتياجات الشعب الفلسطيني، وأن الإجراءات التعسفية التي تتخذها “إسرائيل” بحق الوكالة تشكل سابقة في تاريخ الأمم المتحدة.
وأوضح أن “إسرائيل” لا تأبه لمطالب الأمم المتحدة وتواصل انتهاكاتها في الضفة الغربية.
وحذر من أن تشريع الكنيست بوقف عمل “أونروا” سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين.
وأكد أن تجريم عمل موظفي “أونروا” يتعارض مع القوانين والمواثيق الأممية، ويفتح الباب لتعطيل عمل المنظمات الدولية.
وشدد على أن “إسرائيل”، بصفتها قوة محتلة، عليها واجب احترام إدخال المساعدات الإنسانية.
ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل في لاهاي، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات “إسرائيل” تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان العدو استأنف فجر 18 /مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.