إبداعات صناعة «الحُلي» تجذب الزوار في مهرجان قمم للفنون الأدائية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أتاح مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير، منصة لعرض إبداعات فنية ويدوية جذبت الكثير من الزوار لأجنحة المهرجان.
وقدم الحرفي عقيل علي المرهون أعمالاً لفتت أنظار زوار المهرجان تمثلت في صناعة الحُلي والأساور والقلائد والخواتم بطريقة مبتكرة تجمع بين نوى التمر وحبات اللؤلؤ.
وأشار المرهون إلى أنه اعتمد على فكرة مختلفة تمثلت في الجمع بين خيرات النخلة وخيرات البحر وهما أبرز ما يميز الجزيرة العربية والخليج العربي بشكل عام منذ القدم، مؤكدا أن المهرجان وفر له فرصة مهمة للالتقاء بالجمهور ومحبي اقتناء الأساور والخواتم، حيث أبدى الزوار إعجابهم بفكرة صناعة الحُلي من نوى تمر.
ويُعد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية حدثًا سنويًا تُنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير؛ لتُعرِّف من خلاله المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا، وترفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية بوصفه أحد القطاعات الثقافية الحيوية، وخلق فرص وظيفية للمواهب المحلية من أبناء المنطقة، وتعزيز حضور الفنون الأدائية بالمملكة على المستوى المحلي والعالمي، كما يجسد حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفِه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة عسير هيئة المسرح مهرجان قمم للفنون الأدائية
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد».. عطلة نهاية أسبوع حافلة بالتجارب
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد «مهرجان الشيخ زايد» في منطقة الوثبة بأبوظبي لاستقبال عطلة نهاية أسبوع حافلة بالفعاليات الترفيهية والثقافية، حيث تنطلق أولى حفلات «ليالي الوثبة» اليوم السبت الموافق 16 نوفمبر، ويحيي الفنان ماجد المهندس الأمسية الافتتاحية على المسرح الرئيس للمهرجان.
وتأتي الأمسية لتدشين سلسلة من الحفلات الغنائية التي ستستمر طوال فترة المهرجان، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الفن والغناء العربي والخليجي، مما يجعل من المهرجان وجهة مميزة لمحبي الطرب الأصيل والفعاليات الثقافية المتنوعة.
ويُعتبر «مهرجان الشيخ زايد» حدثاً سنوياً بارزاً يضم مجموعة واسعة من الفعاليات التي تستهدف الزوار من مختلف الأعمار والفئات، ويشمل أنشطة متنوعة، مثل عروض الفرق الموسيقية، والفنون الشعبية، والحرف اليدوية التقليدية، إلى جانب منطقة مخصصة للألعاب الترفيهية للأطفال والعروض التفاعلية التي تناسب العائلات.
عروض الليزر
ويشهد المهرجان أيضاً اليوم السبت الساعة 10:00 ليلاً عرضاً مبهراً للألعاب النارية، ما يضيف طابعاً استثنائياً لأجواء عطلة نهاية الأسبوع.
ومن أبرز الفعاليات التي يتضمنها «مهرجان الشيخ زايد» هذا العام، عروض الفرق الموسيقية المتنوعة التي تقدم باقة من المقطوعات الموسيقية المستوحاة من التراث العالمي، ما يضفي طابعاً موسيقياً فريداً ويثري أجواء المهرجان.
كما تشمل الفعاليات عروض الليزر الرائعة التي تضفي لمسة من السحر والإبهار، بالإضافة إلى «نافورة الإمارات» التي تقدم عروضاً مائية موسيقية مدهشة تجمع بين الإضاءة والحركة والموسيقى، لتكون وجهة ساحرة لمختلف الزوار وتجربة بصرية لا تُنسى، إضافة إلى عروض مسرح النافورة الشيقة.
ليلة مع «البرنس»
يتوقع أن تكون الأمسية الافتتاحية من «ليالي الوثبة» حدثاً استثنائياً، مع إطلالة ماجد المهندس الملقب بـ«برنس الغناء العربي»، وأحد أبرز نجوم الأغنية الخليجية والعربية، ويمتلك قاعدة جماهيرية واسعة تمتد عبر المنطقة.
ويشتهر المهندس بأدائه الراقي وصوته العذب، وسيقدم مجموعة من أغانيه الشهيرة التي لامست قلوب الجماهير على مر السنين.
ويستمر «مهرجان الشيخ زايد» في تقديم باقة من الحفلات الغنائية على مدار المهرجان، يحييها كبار الفنانين العرب والخليجيين ضمن «ليالي الوثبة»، ما يعزز من مكانة المهرجان كوجهة رئيسة للفن والترفيه في الإمارات.
تهدف هذه الأمسيات إلى إثراء المشهد الثقافي في الدولة، واستقطاب ألمع النجوم لتقديم أمسيات طربية مميزة تضفي أجواءً من المتعة والطرب على ليالي المهرجان.
منصة للتواصل
أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن فعاليات «ليالي الوثبة» ومختلف الأنشطة الأخرى تأتي لتعكس رؤية «مهرجان الشيخ زايد» في تعزيز التلاقي الثقافي والفني بين الشعوب، وتقديم تجربة ترفيهية غنية تلبي شغف الجمهور للفنون وتجمعهم في أجواء مفعمة بالحياة، مما يجعل المهرجان حدثاً استثنائياً يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
تجارب ممتعة
يقدم «مهرجان الشيخ زايد» باقة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث الإماراتي، إضافة إلى عروض الفنون الشعبية العالمية التي تجذب الزوار من مختلف الثقافات.
وتسلط فعاليات الحرف اليدوية الضوء على إبداعات الحرفيين، كما تقدم القرية التراثية تجربة فريدة للزوار عبر استعراض جوانب من الحياة التقليدية في الإمارات.
وإلى جانب الفعاليات التراثية يستضيف المهرجان مجموعة من أجنحة الدول العارضة من أكثر من 27 دولة، إضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المطاعم العالمية والشعبية التي تقدم الأطباق الإماراتية الأصيلة والمأكولات العالمية، لتلبية أذواق الزوار من مختلف الثقافات.