إبداعات صناعة «الحُلي» تجذب الزوار في مهرجان قمم للفنون الأدائية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أتاح مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير، منصة لعرض إبداعات فنية ويدوية جذبت الكثير من الزوار لأجنحة المهرجان.
وقدم الحرفي عقيل علي المرهون أعمالاً لفتت أنظار زوار المهرجان تمثلت في صناعة الحُلي والأساور والقلائد والخواتم بطريقة مبتكرة تجمع بين نوى التمر وحبات اللؤلؤ.
وأشار المرهون إلى أنه اعتمد على فكرة مختلفة تمثلت في الجمع بين خيرات النخلة وخيرات البحر وهما أبرز ما يميز الجزيرة العربية والخليج العربي بشكل عام منذ القدم، مؤكدا أن المهرجان وفر له فرصة مهمة للالتقاء بالجمهور ومحبي اقتناء الأساور والخواتم، حيث أبدى الزوار إعجابهم بفكرة صناعة الحُلي من نوى تمر.
ويُعد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية حدثًا سنويًا تُنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير؛ لتُعرِّف من خلاله المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا، وترفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية بوصفه أحد القطاعات الثقافية الحيوية، وخلق فرص وظيفية للمواهب المحلية من أبناء المنطقة، وتعزيز حضور الفنون الأدائية بالمملكة على المستوى المحلي والعالمي، كما يجسد حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفِه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة عسير هيئة المسرح مهرجان قمم للفنون الأدائية
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي.. المسرح ينبض في قلب الصحراء
تحتفي فعاليات الدورة الثامنة من مِهرجان الشَارقَة للمَسرح الصَحراويِّ بالتراث العَربيِّ وأصالته والفنِ المسرحيِّ، من خِلالِ فَضاءٍ واسِعٍ من العُروضِ المسرحيةِ التي شَاركَ الفنانونَ المسرحيون العرب في تقديمِها ، ويَأتِي المهرجانُ بتَنظيمِ دائرةِ الشارقة للمسرح وستستمرُ فَعالياتُهُ حتى 17 من الشهرِ الجاري.
من جمالِ البيئةِ الصحراويةِ العَربيةِ، عروضٌ مسرحيةٌ تَحتَفي بالعَاداتِ والتَقاليدِ العَربيةِ الأصليةِ تُبرِزُ الذوقَ الجَماليَّ للفَنِّ المسرحيِّ والأداء.
تقدِّم فَعاليات الدَورةِ الثَامِنةِ من مهرجانِ المسرحِ الصحراويِّ في منطقةِ الكهيف بالشارقة والتي تأتي تحتَ شعارِ "المسرحُ الصحراويُ.. التجربةُ والوعي»، فضاءٌ مسرحيٌ واسعٌ.
كلُ يومٍ، ليلةٌ من ليالي المهرجان، تستعرضُ قصةً متجددةً تَروي حكاياتِ التُراثِ العربيِّ والثَقافةِ والفنِّ المسرحيّ. ففي الليلةِ الثَانيةِ عُرضَت المسرحيَّةُ التُونسيَّةُ "قصر الثرى" من إعدادِ وإخراجِ حافظ خليفة وتروي عن اختلافِ أهالي قبيلةٍ صَحراويةٍ بينَ البَقاءِ في مَضارِبِهِم التي نضَبَت بِئرُها، والرحيلِ إلى مناطقَ أبعدَ بَحثاً عن الماءِ والكَلَأ. ويشارك في دورةِ المهرجانِ لهذا العَامِ خمس دول عَربيةٍ هي: الإمارات، وتونس، والأردن، ومصر، وموريتانيا.
كما يسلِّط مهرجان المسرحِ الصحراويّ الضوءَ على العلاقةِ الوَثيقةِ بينَ السَردِ الأدائيِّ وفنِ المسرحِ، حيثُ يستعرضُ كيفَ يُمكنُ لهذهِ الفُنونِ أن تَدمجَ بينَ الأساليبِ التَقليديةِ والابتكاراتِ الحَديثةِ لتَطويرِ تَجربةِ المسرحِ.
ويسعَى المهرجان إلى تَقديمِ حلول إبداعيةٍ مُبتَكَرةٍ تَتناسب معَ تَطلعاتِ المجتَمَعِ الثَقافيةِ والاجتماعيةِ.
المسرح ينبض في قلب الصحراء ويحتفي بالتراث العربي وأصالته
تقرير: مهرة الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/01wUyQmmIV
المصدر: الاتحاد - أبوظبي