ضبط عصابة تهريب في سواحل ذو باب غربي اليمن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ضبطت قوات في خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، عصابة تهريب في سواحل ذو باب، غربي اليمن.
وأوضح مصدر في قوات خفر السواحل، أن دورية تابعة لها رصدت "جلبة" تهريب في منطقة "واحجة"، على الجهة الشمالية لسواحل "ذو باب- باب المندب"، وتمكنت من ضبطها.
وحاولت العصابة مقاومة قوات خفر السواحل، وأطلقت النار على الدورية، قبل أن تسيطر الأخيرة على الموقف وتعتقل المهرب المسؤول عن العصابة، وفقاً لذات المصدر.
وأفاد المصدر، بأن مسؤول العصابة أصيب في تبادل إطلاق النار، قبل اعتقاله مع الجلبة المستخدمة في التهريب، إضافة إلى طقم تابع للعصابة التي لاذ بقية أفرادها بالفرار.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل مسؤول العصابة إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، والتحفظ عليه، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تتعقب بقية أفراد العصابة.
وكانت قوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر، ضبطت في أغسطس الماضي، عصابتين؛ الأولى تعمل على تهريب مهاجرين غير شرعيين، والأخرى مسؤولة عن تهريب مواد غير مشروعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
باحث أثري يندد بتقاعس الحكومة اليمنية في تعاملها مع ملف تهريب الآثار
جدد الباحث في علم الآثار، عبدالله محسن، التنديد بحالة اللامبالاة التي تنتهجها الحكومة اليمنية في تعاملها مع ملف تهريب الآثار إلى الخارج وتسويقها عبر مزادات دولية.
وقال "محسن " في منشور على صفحته على منصة (فيسبوك)، السبت، "بدأت مبكرا مزادات صيف هذا العام في أوروبا في عرض عدد من آثار اليمن النادرة لهواة وتجار الآثار من عدد من الجنسيات كما هي العادة".
وأضاف: "في لندن تعرض عدد من آثار اليمن في دار مزادات كريستيز الخاصة في ٣ يوليو القادم، ودار مزادات بونهامز في الرابع من الشهر، ومزادات أبولو في منتصف الشهر ومزادات أخرى".
وفي حين أشار الباحث محسن إلى عدم وجود شفافية فيما يتعلق بمصادر أغلب الآثار اليمنية المعروضة في المزادات، فقد أكد اتهم وزارتي الثقافة والخارجية بعدم الرغبة في متابعة ملف الآثار بشكل عملي وقانوني فاعل.
ولفت "محسن" إلى أن موقف الوزارتين "جزء من سياسة اللامبالاة الذي تنتهجه الحكومة عموما" بشأن هذا الملف حد وصفه.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.
وتُتهم الحكومة اليمنية بعدم التحرك بجدية لمواجهة هذه الكارثة التي تواجه تاريخ البلاد، رغم دعواتها بين الفينة والأخرى للمجتمع الدولي بإصدار قرار أممي يمنع بيع الآثار اليمنية في ظل الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.