الوزير رياض يتشاور مع مغاربة العالم لصياغة مقترحات كفيلة بإغناء الاستراتيجية الصناعية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عقد رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة، اليوم الجمعة بالرباط، جلسة عمل مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ومغاربة العالم، بهدف توسيع دائرة النقاش وصياغة مقترحات كفيلة بإغناء الاستراتيجية الصناعية التي هي حاليا في طور الإعداد.
ويندرج هذا اللقاء، يقول بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة، في سياق الخطاب الملكي ليوم 20 غشت 2022، والذي دعا فيه الملك إلى تعزيز إشراك الجالية المغربية بالخارج في مختلف المشاريع الوطنية ودعم مساهمتها في مسلسل التنمية بالبلاد، بشكل كبير.
وأوضح المصدر أن “العملية الرامية إلى إعداد الرؤية الصناعية الوطنية في إطار مبادرة تضم كافة الفاعلين الاقتصاديين والكفاءات والقوى الحيوية للأمة، ستتعزز بخبرات وتجارب أفراد جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج”.
وبهذه المناسبة، تحدث رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، عن الدور الهام لمغاربة العالم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، وأوضح المسؤول الحكومي، أن المقترحات المُدْلى بها اليوم، “ستساهم في إثراء محتوى الاستراتيجية الصناعية الجديدة”.
وقال ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إن “هذا اللقاء يندرج في إطار الرغبة في استدامة انخراط مغاربة العالم، خاصة من خلال مواصلة المشاورات في مختلف مراحل تنفيذ الاستراتيجية الصناعية الوطنية الجديدة. كما يستجيب هذا اللقاء إلى ضرورة انخراط المغرب في المنافسة العالمية بتعزيز الكفاءات المغربية”.
يذكر أن الاستراتيجية الصناعية الجديدة تأتي تجسيداً للتوصيات والأولويات التي حددتها الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني للصناعة المنعقد بتاريخ 29 مارس الماضي.
ويتعلق الأمر بمقاربة شمولية ترتكز على فكرة السيادة، بالإضافة إلى محاور رئيسية أخرى مثل القدرة التنافسية والابتكار والتنمية المستدامة.
كلمات دلالية رياض مزور، مغاربة العالم، الاستراتيجية الصناعيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستراتیجیة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الملك يعلن عن إعادة هيكلة لحقل المؤسسات الموجهة لمغاربة العالم
أعلن الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء عن إحداث مؤسسة جديدة لصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج لتجمع الإختصاصات المتفرقة بهذا الشأن لدى عدد من المؤسسات.
وفي خطابه بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء قال الملك إن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع، منوها « على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته ».
وأضاف « تعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة ».
لهذا الغرض، قال الملك إنه وجه الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين : الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية. بهذا الخصوص، دعا إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.
أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى « المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج »، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال. وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.
وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير « الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج »، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها. وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.