لافروف يبحث مع نظيره الإماراتي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، و البحر الأحمر.
وجاء في بيان الخارجية الروسية اليوم الجمعة: "تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الرئيسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي مع التركيز على تطورات الوضع في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع في منطقة البحر الأحمر".
وأشارت الوزارة إلى أن وزيري الخارجية "ناقشا قضايا الساعة لمواصلة تعزيز التعاون الروسي الإماراتي متعدد الأوجه، وأكدا أيضا النية المتبادلة لموسكو وأبو ظبي لبناء نطاق كامل من العلاقات الثنائية، بما في ذلك المجال الإنساني".
وبحث لافروف يوم الأربعاء مع الممثلين الدائمين للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي إمكانية عقد اجتماع تشاوري في موسكو حول التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وكان لافروف قد صرح في وقت سابق، بأن دول المنطقة هي من ينبغي أن تلعب دورا رياديا في الوساطة في الشرق الأوسط.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي أعقب مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط قد ماتت: "أعتقد أن آلية الوساطة الجديدة يجب أن تقودها مجموعة أساسية من الدول الإقليمية".
وأضاف: "إذا رأت دول المنطقة أنه من المناسب لروسيا والصين ودول أخرى في الدائرة الخارجية الانضمام إلى جهود الوساطة هذه، فسيكون هذا هو قرارها، وحينها ينبغي للجميع العمل بتناغم دون محاولات تفعيل عدة مسارات في وقت واحد، لأن هذا من شأنه تشتيت الانتباه".
وبحسب الوزير، فإن دولا في المنطقة مثل الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة وغيرها مستعدة للقيام بهذه المبادرة.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي البحر الأحمر الحرب على غزة الشرق الأوسط سيرغي لافروف قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال "إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".
وأكد أن التنمية والازدهار لا يمكن أن يتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا “إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها”.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود