نجح مؤثر فلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي أن يجر جندية إسرائيلية إلى تلفيق أرقام لا تصدق عن قتلى إسرائيل في عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ودون أن تنتبه للكوفية الفلسطينية على كرسي المؤثر حمزة صداح، تجادلت الجندية الإسرائيلية مع الشاب، وقدمت أرقاما خيالية عن عدد الإسرائيليين الذين زعمت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتلتهم خلال عملية طوفان الأقصى.

وقال حمزة للجندية في الجيش الإسرائيلي: سمعت في الأخبار أنهم قطعوا رؤوس 20 ألف طفل وقصفوا 20 مستشفى في إسرائيل، فردت عليه قائلة: نعم اعتقد أنهم قصفوا 22 مستشفى وقطعوا رؤوس 50 مليون طفل.

وعندما استغرب "اليوتيوبر" من جوابها، وسألها: 50 مليون طفل قطعت رؤوسهم؟ وهل رأيت صورا لهؤلاء الأطفال؟

ردت الجندية الإسرائيلية وهي واثقة من نفسها: "نعم 50 مليون طفل إسرائيلي قطعت رؤوسهم"، وأضافت: "نعم لدينا كل الصور ومقاطع الفيديو وكل شيء".

وبحسب هذه الجندية، فقد قتلت حماس 4 أضعاف عدد اليهود في العالم.

وروجت إسرائيل لمزاعم قطع رؤوس أطفال إسرائيليين وحرق جثثهم في هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

غير أن تحقيقا إسرائيليا نشرته في وقت سابق صحيفة هآرتس العبرية؛ كشف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو روّج لهذه الأكاذيب في لقاءاته مع الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن.

كما تناولت حلقة (2024/1/26) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:

نتنياهو يكذّب تصريحا نُسب لبايدن حول حل الدولتين. منسق أوروبا: إسرائيل موّلت حماس لإضعاف السلطة. أعلاف الدواب بدل القمح، من أجل رغيف لمقاومة الجوع. وزير الدفاع يقتحم مكتب نتنياهو ويهدّد بلواء جولاني. بعد جنوب أفريقيا تشيلي والمكسيك وإندونيسيا تنوب عن العرب. 20 ألف طفل ولدوا في غزة منذ بداية العدوان. 26/1/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- وزير إسرائيلي سابق: حكومتنا تحضّر لظهور يأجوج ومأجوج والحرب الكبرىplay-arrowمدة الفيديو 27 minutes 07 seconds 27:07فوق السلطةــ محامي إسرائيل في لاهاي غارق في فضيحة جزيرة الاغتصابplay-arrowمدة الفيديو 29 minutes 12 seconds 29:12فوق السلطة ـ طوارئ في مستشفيات إسرائيل العقلية بسبب حرب غزةplay-arrowمدة الفيديو 34 minutes 04 seconds 34:04فوق السلطةــ مؤرخ يهودي: إسرائيل ستنتهي خلال عقد أو ثلاثة على الأكثرplay-arrowمدة الفيديو 26 minutes 58 seconds 26:58فوق السلطة – ضابط إسرائيلي: جنازة عسكرية كل 5 دقائقplay-arrowمدة الفيديو 32 minutes 01 seconds 32:01فوق السلطة- كاميرا القسام تصل إلى خيام الجنود والاحتلال يخوض معارك مع الحيطانplay-arrowمدة الفيديو 30 minutes 23 seconds 30:23فوق السلطة- أجنبيات يُشهرن إسلامهن تأثرا بصبر الفلسطينيين في غزةplay-arrowمدة الفيديو 28 minutes 46 seconds 28:46من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو ملیون طفل

إقرأ أيضاً:

خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، للقائد السابق لسلاح الجو، إيتان بن إلياهو، جاء فيه، أنه: مع تواصل مفاوضات صفقة التبادل في العاصمة القطرية الدوحة، بين حماس والاحتلال، تتوافق الآراء الاسرائيلية على أن المرحلة الثانية منها أصبحت في الواقع مشروعاً دولياً واسع النطاق ودقيقاً، ومن المقرر أن يستمر عدّة أشهر، وفي هذه الحالة، لن يطول انتظار الضغط الأمريكي على الاحتلال.

وأكّد بن إلياهو في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "التركيز الاسرائيلي على مهمة إعادة الأسرى، ورغم كونها الأكثر أهمية، لكنّها ليست مهمة مستقلة، ولتحقيق ذلك، هناك حاجة لعملية معقدة تستغرق حتما وقتا طويلا حتى تكتمل، مع أنه في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي، يُعرَّف عودة الأسرى بأنها: المرحلة الثانية من الصفقة".

"مع ذلك، فهذه عملية شاملة، تشمل العديد من الشركاء، وتتطلب هذه العملية الوقت والقيادة وإدارة مشروع دولي واسع النطاق" استرسل القائد السابق لسلاح الجو، مردفا أنّ: "الشرط الضروري لإنجاح هذه المرحلة، كما هو الحال في أي اتفاق، هو رغبة الطرفين في تنفيذه".

وأبرز: "يتطلّب إنهاء الحرب قائمةً من الخطوات، يجب استيفاؤها جميعًا لإنهائها وإعادة الأسرى، أولها إعداد قائمة مقبولة من جميع الأطراف، تُفصّل هوية أعضاء قيادة حماس في غزة، ومن سيُجبر منهم على المغادرة، ومدة تنفيذها أسبوعان".

وتابع: "ثانيها انتهاء الحرب وعودة الأسرى، بحيث تصبح قيادة حماس الخارجة من غزة جزءً من "القيادة الخارجية"، وحينها سيتم إرجاع آخر الأسرى، ومدة تنفيذها شهران"، مشيرا إلى أنّ: "الخطوة الثالثة تتمثل في أن يتم إخلاء غزة من السلاح، باستثناء أسلحة الشرطة، ومدة تنفيذها شهر واحد".


وأضاف: "رابعها هو تشكيل اللجنة الخاصة بقطاع غزة، برئاسة وفد مصري في أيامها الأولى، ومشاركة السعودية والإمارات وتكنوقراط السلطة الفلسطينية، وممثل ثانوي عن حماس، ومدة تنفيذها ستة أسابيع، أما الخطوة الخامسة فهي تنظيم قوة شرطة تحت قيادة مصرية، تديرها السلطة الفلسطينية، ومدة تنفيذها ستة أشهر، ثم البدء بتدفّق المساعدات الإنسانية والإيواء المؤقت، وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع".

وأوضح أنّ: "عملية توزيع المعدّات للبدء في إعادة إعمار القطاع ستكون من مسؤولية اللجنة التي يتم تشكيلها بمساعدة قوة الشرطة، وبمجرد التوصل لترتيبات إقامة مؤقتة مناسبة، سيتم البدء بإزالة النفايات من مختلف أنحاء القطاع، وفي الوقت نفسه، يبدأ فريق من المهندسين المعماريين والتخطيط لإعادة إعماره، وسيعمل فريق دولي بقيادة الولايات المتحدة على تنظيم مصادر التمويل، سيأتي بعضها، وليس كلها، من السعودية وقطر والإمارات، بمشاركة دول أخرى". 

وكشف أنه: "في الوقت المناسب، ستبدأ أعمال إعادة الإعمار، مقسّمة حسب المناطق، وفي هذه المرحلة سيتم استبدال ما يسمّى باللجنة بسلطة محلية دائمة، على أن تبدأ كل مرحلة من النقطة المناسبة لها، بعد إتمام المرحلة السابقة".

ومضى بالقول: "لإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل، يجب إتمام جميع هذه الإجراءات، وهذه عملية هشة، تشمل العديد من الشركاء، لكل منهم مصالحه الخاصة، خاصة الضغوط السياسية الداخلية".

وأكّد أنّ: "القلق على سلامة المختطفين سيظلّ يلازم الاسرائيليين يوميًا، الذين سيضطرون للاعتماد على الأصحّاء منهم كورقة رابحة من وجهة نظر حماس، ما دامت الحرب لم تنتهِ، وتُشير التجربة بأن الاتفاقات التي تُشارك فيها أطراف عديدة، تنطوي على العديد من المخاطر التي قد تُؤدي لانهيارها".


"لذلك، فإن شرط بدء العملية أن يجتمع كل طرف على حدة، ويقرر ما إذا كان مستعدًا للتعاون، والسعي لتحقيق الهدف، وعلى رأس الأطراف الشريكة، دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بالتزامن مع استمرار الضغط الأمريكي عليهما" بحسب المقال الذي ترجمته "عربي21".

إلى ذلك، دعا بن إلياهو إلى: "تغيير تعريف دور ويتكوف، من كونه الشخص المسؤول عن إعادة الأسرى في إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى ممثل الولايات المتحدة في الفريق الدولي، المسؤول عن تخطيط الموارد وإدارة الميزانية اللازمة لإعادة إعمار غزة، وعلى الحكومة الإسرائيلية دعم هذه العملية، وإلا فإن تجدّد القتال في غزة سيكون وارداً، مما يشكل خطراً جدياً على حياة المختطفين".

مقالات مشابهة

  • تعديلات إسرائيلية على مقترح الوسطاء.. وهذه تفاصيل موافقة حماس
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • حماس تُعلن استعدادها للإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي وجثث أربعة آخرين
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
  • تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
  • صحفي إسرائيلي: لا يوجد يوم تالٍ بعد حماس بغزة.. من الأجدى التفاهم معها
  • 300 مليون دولاراً أضرار جامعة الجزيرة وخارطة طريق لإعادة الإعمار
  • السوداني: الحكومة قطعت شوطاً مهماً في إكمال البنى التحتية للمدارس
  • جنرال إسرائيلي: الخطة المصرية لإدارة غزة هي الخيار الوحيد القائم
  • حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر