ِفوق السلطة – جندية إسرائيلية: حماس قطعت أعناق 50 مليون طفل إسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نجح مؤثر فلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي أن يجر جندية إسرائيلية إلى تلفيق أرقام لا تصدق عن قتلى إسرائيل في عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودون أن تنتبه للكوفية الفلسطينية على كرسي المؤثر حمزة صداح، تجادلت الجندية الإسرائيلية مع الشاب، وقدمت أرقاما خيالية عن عدد الإسرائيليين الذين زعمت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتلتهم خلال عملية طوفان الأقصى.
وقال حمزة للجندية في الجيش الإسرائيلي: سمعت في الأخبار أنهم قطعوا رؤوس 20 ألف طفل وقصفوا 20 مستشفى في إسرائيل، فردت عليه قائلة: نعم اعتقد أنهم قصفوا 22 مستشفى وقطعوا رؤوس 50 مليون طفل.
وعندما استغرب "اليوتيوبر" من جوابها، وسألها: 50 مليون طفل قطعت رؤوسهم؟ وهل رأيت صورا لهؤلاء الأطفال؟
ردت الجندية الإسرائيلية وهي واثقة من نفسها: "نعم 50 مليون طفل إسرائيلي قطعت رؤوسهم"، وأضافت: "نعم لدينا كل الصور ومقاطع الفيديو وكل شيء".
وبحسب هذه الجندية، فقد قتلت حماس 4 أضعاف عدد اليهود في العالم.
وروجت إسرائيل لمزاعم قطع رؤوس أطفال إسرائيليين وحرق جثثهم في هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
غير أن تحقيقا إسرائيليا نشرته في وقت سابق صحيفة هآرتس العبرية؛ كشف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو روّج لهذه الأكاذيب في لقاءاته مع الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن.
كما تناولت حلقة (2024/1/26) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
نتنياهو يكذّب تصريحا نُسب لبايدن حول حل الدولتين. منسق أوروبا: إسرائيل موّلت حماس لإضعاف السلطة. أعلاف الدواب بدل القمح، من أجل رغيف لمقاومة الجوع. وزير الدفاع يقتحم مكتب نتنياهو ويهدّد بلواء جولاني. بعد جنوب أفريقيا تشيلي والمكسيك وإندونيسيا تنوب عن العرب. 20 ألف طفل ولدوا في غزة منذ بداية العدوان. 26/1/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- وزير إسرائيلي سابق: حكومتنا تحضّر لظهور يأجوج ومأجوج والحرب الكبرىتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: الخطة المصرية لإدارة غزة هي الخيار الوحيد القائم
أكد جنرال إسرائيلي أنّه لا يوجد خيار آخر حاليا فيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب على قطاع غزة، سوى الخطة المصرية التي تم الكشف عنها مؤخرا، وأقرتها جامعة الدول العربية واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي.
وقال الجنرال الإسرائيلي أفرايم سنية في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الخطة المصرية التي تقع في 112 صفحة ليست كاملة، لكنها كافية عمليا كي يتم البدء بتنفيذها"، مضيفا أن "المهم فيها أكثر من أي شيء آخر، هو إنهاء حكم حماس واقتراح بدائل".
وشدد سنية على أنه في ظل عدم وجود خطة جدية أخرى سواء إسرائيلية أو دولية، فإنّ الخطة المصرية هي الخيار الوحيد القائم، منوها إلى أنه في الشهر الـ17 منذ اندلاع الحرب لا تزال "حماس" الجهة المسيطرة في غزة، وهذا ذنب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يرفض بعناد الانشغال بـ"اليوم التالي".
وذكر أن "إعمار اقتصادي وإداري لغزة دون أي تدخل من حماس، هو مصلحة إسرائيلية صرفة"، معتقدا أن "سيطرة عسكرية إسرائيلية على غزة، هي عبء يسحق الجيش الإسرائيلي قبل كل شيء، إلى جانب التحديات الأمنية الأخرى".
وتابع قائلا: "رؤيا الاستيطان في غزة هي من نصيب سموتريتش وبن غفير، والرغبة في عدم إغضابهما هي الدافع الحقيقي لعدم وجود هدف استراتيجي للحرب في غزة (..)، فتقويض القدرات العسكرية لحماس تم بالفعل، لكن تصفية جميع رجالها هي مهمة ليس لها نهاية عملية".
ولفت إلى أنه حينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته، "عانقتها حكومة نتنياهو عناقا شديد"، مستدركا: "الإخفاق البنيوي للخطة هو أنه لا توجد أي دولة عربية مستعدة لأن تستوعب مليوني فلسطيني، والدول غير العربية تجتهد للتخلص من اللاجئين الذين يتواجدون على أراضيها".
وأردف قائلا: "في هذا الوضع الذي ستضطر فيه إسرائيل لإدارة وحكم غزة، وفي ظل مواصلة القتال ضد حماس، فإن مصر وضعت خطتها لمستقبل غزة، والأهم بالنسبة لإسرائيل هو أنه لا يوجد فيها مكان لحماس، وسيتم استبدالها بحكومة خبراء فلسطينيين يتبعون السلطة".
وأكد أن الخطة المصرية تضمن انتقال تدريجي للسيطرة الأمنية في غزة، من جهات خارجية إلى جهات محلية لا صلة لها بحركة حماس.