ميرا..ظاهرة فضائية مثيرة للجدل تعيد نظر العلماء في حياة النجوم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في واقعة مثيرة للجدل ، رصد علماء الفلك نجومًا تبدو كأنها "أعمدة من الدخان"، وأدى ذلك لتغيير توقعات العلماء بنهاية "المدخنون القدامى، أو "ميرا"، كما يطلق عليهم، وإعادة النظر علميًا بنهاية حياة النجوم العملاقة.
التعليم تنظم رحلات يومية لـ معرض الكتاب لطلاب المدارس من مختلف المحافظات عيادات متنقلة و4 ندوات توعية عن تنظيم الأسرة في كفر الشيخ| صور
التجربة العلمية أجراها فريق بحثي من جامعة هيرتفوردشاير في المملكة المتحدة بقيادة فيليب لوكاس، وتقوم بدراسة استخدام تلسكوب المسح المرئي نحو مركز مجرتنا، إذ رأوا من خلاله العديد من نجوم "ميرا"، الواقعة في قلب مجرة درب التبانة.
“ميرا”، هدوء ثم سحب من الدخان
ملاحظات العلماء لم تتوقف عند هذا الحد، بل اكتشفوا شيئًا آخر، فيقول لوكاس: "يمكن أن توجد ميرا بهدوء لعقود من الزمن، وتتلاشى إلى حد الاختفاء تقريبًا، قبل أن تنفث فجأة سحبًا من الدخان".
وتوصف ميرا بأنها "الحالة التي تعيشها النجوم العلاقة الحمراء عندما تكبر، فتارة تصبح أكثر سطوعًا وتارةً أكثر خفتًا"، إذ يعتقد العلماء "أن النبضات ناتجة عن موجات من البلازما تنتقل داخل النجوم وتساعدها على قذف المواد إلى الفضاء"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلك
إقرأ أيضاً:
أكبر عملية افتراس في التاريخ تذهل العلماء: تفاصيل مثيرة
شمسان بوست / متابعات:
التهمت أسماك القد، التي كانت تتجمع قبالة سواحل النرويج، أكثر من 10 ملايين سمكة من نوع “الكبلين”، في غضون ساعات قليلة في ما يزعم أنه أكبر عملية افتراس، تم تسجيلها على الإطلاق.
وبحسب الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ومعهد أبحاث البحار في النرويج، فإن التجمع المكثف للأسماك ربما كان سببًا في جذب الحيوانات المفترسة، ويقول نيكولاس ماكريس، مهندس المحيطات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “إنها المرة الأولى التي نرى فيها تفاعلًا بين المفترس والفريسة على نطاق واسع، بمعركة من أجل البقاء”.
وقد لاحظ ماكريس، إلى جانب زملائه، ديناميكيات الحدث الضخم من خلال صدى الموجات الصوتية من مثانات السباحة للحيوانات.
وقد أظهرت البيانات التي تم تحليلها حديثًا من عام 2014 ما يصل إلى 23 مليون سمكة كبلين تتجمع معًا، واستجابة لذلك، نظم 2.5 مليون سمكة قد أطلسية مفترسة أيضًا مجموعاتها الخاصة، استعدادًا للوليمة.
وحسب ما ذكره موقع “ساينس أليرت”، يحدث هذا على نطاق هائل، ونحن نشاهد موجة من أسماك الكبلين تقترب، مثل موجة حول ملعب رياضي، وتتجمع معًا لتكوين خط دفاع، كذلك الحيوانات المفترسة، التي تتجمع بتماسك”.
ولحسن الحظ، يبلغ عدد أسماك الكبلين بالمليارات، لذا فإن الحدث الذي سجله الفريق كان ليقضي على حوالي 0.2 في المائة من تعدادها، على الأكثر.
لكن فهم ديناميكيات المفترس والفريسة يصبح أكثر أهمية مع انخفاض أعداد أنواع الأسماك المتجمعة، حيث أن 97 في المائة من أنواع الأسماك المهاجرة معرضة حاليًا لخطر الانقراض، بما في ذلك الأنواع ذات القيمة العالية مثل سمك السلمون الأطلسي.