مجلة غربية : الولايات المتحدة تدرب طيارين أوكرانيين على قيادة F-16
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ذكرت مجلة القوات الجوية والفضاء أن أربعة طيارين أوكرانيين يتدربون على الاستخدام القتالي لمقاتلات إف-16 في ولاية أريزونا.
ذكرت المجلة نقلا عن مصدر في البنتاغون: أن العسكريين الأوكرانيين يخضعون منذ أكتوبر 2023 لدورة تدريبية في قاعدة موريس الجوية في توكسون (أريزونا) مدتها ستة أشهر، وهي مصممة خصيصا لتدريب الطيارين الأجانب.
ويتم تخصيص قسم كبير من الوقت للتدريب على أجهزة المحاكاة، ومن المتوقع أن يقضي الطيارون ما لا يقل عن 90 ساعة في الجو أثناء التدريب.
وشدد مصدر المجلة على أن الخبراء الأمريكيين لا يتوقعون أن تكون هذه الدورة كافية للتحليق بطائرات F-16.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، قالت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، سيليست فالاندر، إن الغرب يتوقع تسليم أول قاذفات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا في عام 2024.
وفي الدنمارك، يتم تدريب ستة طيارين أوكرانيين على قيادة هذه المقاتلات الأمريكية. وفي نهاية أغسطس 2023، أعلنت هولندا استعدادها لتسليم 42 طائرة من طراز إف-16 إلى أوكرانيا، وتعهدت كوبنهاغن بتزويد كييف بـ 19 طائرة من هذا النوع. ووافقت السلطات الأميركية على ذلك.
وأعربت كييف عن أملها في أن تتسلم الطائرات المقاتلة في النصف الأول من عام 2024.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بيرلينجسكي، أن نقل كوبنهاغن أول مقاتلات من طراز F-16 إلى كييف قد يتأخر لنحو ستة أشهر. فقد كان من المقرر تسليم الطائرات في بداية العام الجديد تقريبا، ولكن تم تأجيله الآن إلى الربع الثاني.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
ترمب: دول العالم تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن «دول العالم تتواصل مع الولايات المتحدة» بشأن الرسوم الجمركية. وأضاف عبر حسابه الشخصي على «تروث سوشيال»: «تم وضع معايير صارمة ولكن عادلة»، موضحاً أنه تحدث مع رئيس الوزراء الياباني الذي «سيبعث فريقاً رفيع المستوى للتفاوض».
وأشار ترمب إلى أن اليابان قد «عاملت الولايات المتحدة بشكل غير عادل في التجارة»، لافتاً إلى أنهم «لا يستوردون سياراتنا، بينما نحن نستورد منهم ملايين السيارات». وأضاف أن هذا ينطبق أيضاً على قطاع الزراعة والعديد من القطاعات الأخرى. وقال: «يجب أن يتغير كل شيء، خصوصاً فيما يتعلق بالصين!».