اليابان تدخل التاريخ وتصبح خامس دولة تهبط على سطح القمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا"، اليوم السبت، هبوط مركبة فضائية يابانية مجهزة بتكنولوجيا الملاحة الدقيقة بنجاح على سطح القمر؛ لتصبح اليابان بذلك خامس دولة تهبط على سطح القمر.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه مع هبوط مركبة الفضاء الذكية لاستكشاف القمر، قامت اليابان بأول هبوط لها على سطح القمر؛ لتنضم بذلك إلى الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة والصين والهند، باعتبارها الدول الوحيدة التي حققت هذا الإنجاز.
وقال هيتوشي كونيناكا مسؤول بارز في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية - في مؤتمر صحفي - "نعتقد أنها نجحت في القيام بهبوط سلس، حيث تشير البيانات المنقولة من المركبة إلى الأرض حتى الآن إلى أن معظم المعدات المثبتة كانت تعمل بشكل صحيح".. مضيفا "نظام الطاقة الشمسية الخاص بمركبة الهبوط لم يكن يعمل، ولن تعمل بطاريته إلا لساعات قليلة".
وقال مسؤولو وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إنهم يشتبهون في أن نظام توليد الطاقة المدمج لم يكن مواجه للشمس بشكل صحيح، ويمكن أن يبدأ العمل بمجرد تغير زاوية ضوء الشمس.
وفي السياق ذاته.. ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن وكالة الفضاء اليابانية أطلقت المسبار إلى القمر من مركز "تانيجاشيما" الفضائي بمحافظة "كاجوشيما" في شهر سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أن مسؤولي الوكالة أكدوا اليوم أن المسبار هبط بنجاح على سطح القمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفضاء الیابانیة على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
دبي: «الخليج»
كرّم مركز محمد بن راشد للفضاء الطلبة والمشرفين الذين شاركوا في برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2024، ويهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الشباب الإماراتي.
أُقيم الحفل في مقر المركز بدبي، ليكون تتويجاً لبرنامج مكثف استمر 10 أسابيع، شهد مشاركة طلاب من جامعات مرموقة، أجروا خلالها أبحاثاً متقدمة تحت إشراف نخبة من خبراء علوم الفضاء.
هذا البرنامج دليل على التزام المركز بتنمية الجيل المقبل من المهتمين بالفضاء، ومواصلة مهمته في إجراء أبحاث رائدة تعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء عالمياً.
أتاح البرنامج للطلبة الجامعيين، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسات تعليمية بارزة شملت جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، الفرصة للطلاب للمساهمة في مبادرات أبحاث الفضاء المتطورة في دولة الإمارات. وعمل الطلاب على مشاريع رائدة في مجالات متنوعة مثل علوم الأرض، وصحة الإنسان في الفضاء، وتبلور البروتينات في الفضاء، والهندسة، تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، وبالتعاون مع جهات محلية وعالمية.
وقال سالم المري، المدير العام للمركز: «بإتاحة الفرصة لطلابنا للعمل مع نخبة من الخبراء في علوم أبحاث الفضاء، فإننا نستثمر في المواهب المبتكرة التي ستواصل مسيرة دولتنا في استكشاف الفضاء والتقدم التكنولوجي. العمل الذي قدّمه هؤلاء الطلاب يعكس تفانيهم وجهودهم، ونتطلع لرؤية إسهاماتهم الكبيرة في قطاع الفضاء وخارجه».
عمل الطلاب الذين شاركوا في البرنامج على مجموعة متنوعة من الأبحاث، مثل دراسة تأثير العزلة في الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب لدى الإنسان. كما ركز بحث آخر على دراسة انتقال الحرارة من سطح القمر إلى إطارات المركبات الجوالة، وهو بحث بالغ الأهمية يهدف إلى دعم المهام المستقبلية لاستكشاف القمر بضمان فعالية المركبات الجوالة في البيئة القاسية على سطحه.
من بين الأبحاث العلمية الأخرى، كان تلخيص 500 ورقة بحثية عن دمج تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، وتحليل صور الأقمار الاصطناعية لإمارة أبوظبي.
كما أُجريت دراسة مقارنة بين الخلايا الجذعية وخلايا جذور الأسنان لتعزيز تقنيات زراعة الخلايا التي قد تُسهم في تحسين التطبيقات الطبية.
ومشروع آخر لفحص كثافة العظام لدى أفراد طاقم محاكاة الفضاء ومقارنتها بحالات من الحياة الواقعية، مثل مرضى «كوفيد-19» ومرضى هشاشة العظام غير القادرين على الحركة، مُشدداً على أوجه التشابه في التأثيرات الصحية الناتجة عن العزلة. وخلال الحفل، أشاد المركز بجهود المشرفين من فريق عمله والمؤسسات المشاركة، حيث كانت إرشاداتهم وخبراتهم ذات قيمة كبيرة في ضمان نجاح مشاريع أبحاث الطلاب.