اكتشاف آثار أقدام بشرية عمرها أكثر من 90 ألف عام بالعرائش
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تم اكتشاف أقدم آثار أقدام بشرية في شمال إفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط بالعرائش، من قبل فريق بحث دولي تقوده جامعة “بروتاني سود”(UBS) في فرنسا، وذلك بشراكة مع جامعات مغربية، ألمانية وإسبانية.
وذكر بلاغ لجامعة “بروتاني سود” أن هذه الآثار لأقدام الإنسان العاقل اكتشفت على شاطئ صخري في العرائش، حيث يمتد عمرها إلى نحو 100 ألف عام، وقد تركها ما لا يقل عن 5 أفراد (أطفال، مراهقون وبالغون).
وأشار المصدر ذاته إلى أن “هذه الآثار (85 في المجموع) موجهة بشكل أساسي نحو البحر وتعكس صورة مذهلة لما يمكن أن يكون عليه البحث عن الموارد البحرية من قبل هؤلاء الأفراد المنتمين للإنسان العاقل الذين كانوا يسكنون أو يعبرون ساحل العرائش منذ حوالي 100 ألف عام”.
وجاء هذا الاكتشاف، الذي توصل إليه فريق دولي من العلماء المغاربة، الفرنسيين والإسبان، تحت إشراف منصف السدراتي (الأستاذ-الباحث ومدير مختبر الجيولوجيا المحيطية بجامعة بروتاني سود)، وذلك خلال مهمة قياس ميدانية أجريت في يوليوز 2022، في إطار مشروع للبحث العلمي حول أصل وديناميكية الكتل الصخرية المنتشرة على طول الساحل الجنوبي لمدينة العرائش بشمال-غرب المغرب.
ونقل البلاغ عن السدراتي قوله إلى أن “هذه البصمات تُركت على شاطئ البحر في شريط رملي كان يشكل الجزء العلوي من الشاطئ منذ حوالي 100 ألف عام. بعد ذلك، تم الحفاظ عليها بسرعة، نتيجة تغطيتها برواسب ناعمة، خلال مرحلة من حركة الأمواج المنخفضة، إلى جانب فترة من انخفاض المد والجزر”.
وبحسبه، فإن موقع آثار العرائش يعد أحد أكبر مواقع آثار العصر البليستوسيني المتأخر وأفضلها حفظا في العالم، والموقع الوحيد الموثق في شمال إفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألف عام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: هدفنا إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية وإيجابية... وتزويد الواعظات بكل التقنيات
انطلقت فعاليات الدورة التدريبية الأولى من نوعها في المهارات الإعلامية المختلفة للمتدربات من واعظات وزارة الأوقاف، بعنوان: "دورة صحافة الموبايل"، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، برعاية من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وقال وزير الأوقاف: إنه من الضروري تمكن أئمة وواعظات الوزارة من اللغة، فهي الوعاء الذي يحتوي العصارة الفكرية للمجتمع والدولة، مع بيان الفارق الدقيق بين الهواية والاحتراف، وأهمية تعلم أساسيات التقديم التليفزيوني، والاستخدام الأمثل للهاتف الشخصي، بما يضع الواعظات على الطريق الصحيح للوصول إلى أفضل نتائج في مجال العمل الدعوي.
ونقل الكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، في خلال افتتاحه الدورة تحيات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، للواعظات المتدربات، وخالص تمنياته لهن بتمام الاستفادة القصوى من هذه الدورات، مؤكدًا أن هذه الدورة التي وجه بها وزير الأوقاف تحظى بعناية خاصة وفائقة من أجل إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية عالية، بما يؤكد أثرها الإيجابي على أدائهن وتفاعلهن مع التطورات العصرية والقضايا المجتمعية في ظل الرؤية الإصلاحية والمؤسسية للدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأكد أن صحافة الموبايل تأتي مسايرة لأدوات التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وتماشيا مع المستجدات الحديثة، مشيرًا إلى أن الهاتف الشخصي أصبح وسيلة مهمة وحديثة لنقل الخبر بصورة يسيرة وسريعة.
وأوضح أن الهدف من تلك الدورة هو تزويد المتدربات بكل التقنيات والمهارات المرتبطة باستخدام الهاتف الشخصي من تصوير فوتوغرافي، وتسجيل مقاطع محتوى مرئي، وتمكين المتدربات من تلك الأدوات وتنمية وصقل مهاراتهن ليتمكَّنَّ من إعداد محتوى مرئي يبرز الجهد الدعوي للواعظات ويسهم في إيصال رسالتهن لأكبر عدد من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحظى بإقبال جميع المراحل العمرية، مع تعلم أساسيات التقديم التلفزيوني.
وأشار إلى أن الدورة تشمل برامج للتعريف بالتقنياتِ والمهارات التي ترتبطُ باستخدام الهاتف الشخصي للتَّصوير والفيديو بما يتماشى مع التحديث التقني لأجهزة المحمول، وكيفية الاستفادة المثلى من الوسائل المتعددة للتواصل الاجتماعي مثل:"التيك توك" و"الفيس بوك" و"الانستجرام" و"الواتس آب" وغيرها من الصَّفحاتِ والمنصَّاتِ والمواقعِ بفكر ابتكاري إبداعي مؤثر.
وفي ختام الدورة، تم توزيع شهادات التكريم على المتدربات، واللاتي أعربن عن عميق امتنانهن وشكرهن للدكتور أسامة الأزهري، وزيرالأوقاف؛ لما يوليه من اهتمام ورعاية كبيرة للواعظات، وما يبذله من جهود مخلصة للنهوض بالدعوة والدعاة.
خلال الدورة الإعلامية