يُتوقع أن تكون آسيا المحرك الرئيسي للنمو المتوقع في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي هذا العام، خاصة أن تعافي أوروبا سيتسم بالبطء بعد أن وصل استخدامها للوقود إلى أدنى مستوى له في نحو ثلاثة عقود.

 

تتوقع وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الصادر يوم الجمعة، ارتفاع الاستهلاك العالمي للغاز 2.5% خلال 2024، على أن يصعد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ 4%، تليها الدول الغنية بالغاز في أفريقيا والشرق الأوسط.

ضبط 23 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة رئيسة المفوضية الأوروبية تحذر من تصاعد الاضطرابات الاقتصادية بالعالم

من المتوقع أن ينمو استهلاك الوقود في أوروبا 3% على أساس سنوي، لكن ذلك سيظل أقل بكثير عن مستويات ما قبل أزمة الطاقة التي تسببت في خفض الطلب في القارة العام الماضي إلى أدنى مستوى منذ 1995.

 

بينما يتحسن الطلب عالمياً، مع استمرار انخفاض الأسعار في أوروبا وآسيا من ذروتها التي بلغتها خلال أزمة 2022، لا يزال هناك "مستوى عالٍ من عدم اليقين" يهيمن على التوقعات، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية. ويمكن أن تتسبب التوترات الجيوسياسية والظواهر الجوية المتطرفة المتكررة "في تشديد ظروف السوق وتقلب الأسعار".

 

تحسن استخدام الطاقة المتجددة

أوضح التقرير أن أوروبا استفادت خلال العام الماضي من زيادة قياسية في توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، كما تعافت صناعاتها من استخدام الغاز إلى حد ما. ومن المتوقع استمرار انخفاض استخدام الغاز في قطاع الطاقة بنحو 10% هذا العام، مما يعوض جزئياً ارتفاع استخدامه من قبل الأسر والشركات.

 

روسيا تتوقع تعافي صادراتها من الغاز بفضل الشحنات إلى الصين

تفترض توقعات وكالة الطاقة الدولية أن إمدادات الغاز الروسي عبر الأنابيب إلى أوروبا ستظل قريبة من مستويات العام الماضي، "بالرغم من أن وضعها لا يزال محل شك كبير".

 

 ويُتوقع أن ترتفع واردات الغاز الطبيعي المسال، التي شكلت مستوى قياسياً بلغ 37% من إمدادات أوروبا العام الماضي لتحل محل قدر كبير من الغاز الروسي، بشكل طفيف في ظل محدودية النمو في القدرات العالمية هذا العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آسيا العام الماضی فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م

 

 

أصبحت طائرات الـ MQ9 التي تعتبر فخر صناعة الطيران الحربي والاستطلاعي الأمريكية محط سخرية كبيرة وواسعة على المستوى المحلي والدولي ، حيث باتت هدفا سهلاً لقناصي الدفاعات الجوية اليمنية الذين مرغوا بسمعة هذا الطيران الأرض واسقطوا منها إلى الآن 22 طائرة منها 18 طائرة أسقطت خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة للمقاومة الفلسطينية عقب طوفان الأقصى، واربع طائرات أسقطت قبل العام 2022م أثناء العدوان على اليمن بقيادة السعودية، علماً أن قيمة الطائرة الواحدة MQ9 ذات التقنيات الاستكشافية والاستخباراتية والحربية العالية تتجاوز 30 مليون دولار، ومن خلال التقارير الأمريكية نحاول تسليط الضوء على هذه الطائرة التي “بورت” ومرغ أنفها في اليمن.. فإلى التفاصيل:

الثورة / يحيى الربيعي

كشف تقرير موازنة الأسلحة الأمريكية خلال الأعوام 2022و 2023 و2024م، أن موازنة تسليح الولايات المتحدة من طائرات MQ9 تضمنت عدد 22 طائرة بإجمالي تكلفة تفوق 2 مليار دولار.
ووفق الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي ، فإن اليمن أسقط إلى الآن 22 طائرة وهي ما تضمنته موازنة وزارة الدفاع للأعوام من 2022, إلى 2024 وبإجمالي قيمة تفوق 2 مليار دولار، مع العلم أن الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية- وفق الجعدبي ، والذي أشار إلى أن العام 2024 شهد تحسيناً في المواصفات القتالية والتكنولوجية تضمن تعديل خمس طائرات بدون طيار من المجموعة 5 تابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية (MQ-9) بعيدة المدى (منقولة من القوات الجوية الأمريكية)، ومحطة التحكم الأرضية (GCS)، ومعدات التدريب، ومتطلبات الدعم والتجهيزات المرتبطة بها. يُموّل هذا الطلب التطوير والاختبار والتكامل المستمر لأجهزة الاستشعار الخاصة بقوات مشاة البحرية الأمريكية، ومجموعات المهام والأسلحة ذات التقنيات الناشئة الخاصة بقوات العمليات الخاصة، والتعديلات على المنصات، ومحطة التحكم الأرضية، وأنظمة التدريب، كما يُموّل معدات الدعم ومعدات الربط الرئيسية عبر الأقمار الصناعية.
حمولات استشعار
ووفق التقرير الأمريكي، يتكون برنامج نظام الطائرات بدون طيار MQ-9 ريبر التابع لسلاح الجو الأمريكي، ونظام الطائرات بدون طيار من المجموعة 5 التابع لمشاة البحرية الأمريكية، من جزء طائرة مُجهز بمجموعة من أجهزة الاستشعار؛ ليشمل حمولات استشعار فيديو كامل الحركة ليلاً ونهاراً، واستخبارات الإشارات، ورادار الفتحة الاصطناعية؛ وإلكترونيات الطيران، ووصلات البيانات، والأسلحة؛
وإلكترونيات الطيران، ووصلات البيانات، والأسلحة؛
Avionics, data links, and weapons;
إلكترونيات الطيران وروابط البيانات والأسلحة؛
Avionics, data links and weapons;
إلكترونيات الطيران، وروابط البيانات، والأسلحة؛
Avionics, data links, and weapons;
وجزء تحكم أرضي يتكون من وحدة إطلاق واستعادة؛ ووحدة تحكم مهمة مزودة بمعدات اتصالات مدمجة على خط البصر وخارجه.
وطائرة ريبر هي طائرة استطلاع مسلحة أحادية المحرك، تعمل بمحرك توربيني، ويتم توجيهها عن بُعد، ومصممة للعمل فوق الأفق على ارتفاع متوسط لتحمل طويل. توفر MQ-9 الحل المؤقت لمتطلبات أنظمة الطائرات بدون طيار من المجموعة 5 التابعة لمشاة البحرية الأمريكية. تمويل قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USSOCOM) لشراء معدات وحمولات وتعديلات خاصة بقوة العمليات الخاصة (SOF) وتنفيذ مهمات توفير قدرات استطلاعية وضربات مدمجة ضد أهداف حساسة زمنيًا.

مقالات مشابهة

  • هيئة قناة السويس: سجلنا تراجعا في الإيرادات بنسبة 61 بالمئة في العام الماضي (شاهد)
  • تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.
  • زيادة مرتقبة في المعروض العالمي من الغاز.. وأوروبا تقود الطلب استعدادًا لشتاء قارس
  • "مجموعة أوكيو" تعزز التعاون العُماني- الهولندي المشترك لتحفيز التحوّل العالمي في مجال الطاقة
  • سهيل المزروعي يكشف تفاصيل التحالف العالمي لكفاءة الطاقة
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير للطاقة الدولية
  • الطاقة الدولية تقلّص توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025
  • الطاقة الدولية تتوقع خفض حجم نمو إنتاج النفط خلال 2025
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م