عبد الرحيم كمال يناقش كل الأعمال للتسلية في معرض الكتاب.. الجمعة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تعقد ندوة للكاتب عبد الرحيم كمال في معرض القاهرة الدولي للكتاب يوم الجمعة المقبل لمناقشة كتابه كل الأعمال للتسلية، ويناقشه الدكتور يسري عبد الله تحت إدارة صفاء النجار.
صدر ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ثلاثة كتب جديدة للكاتب والسيناريست الكبير عبد الرحيم كمال هي " موت العالم المعروفة شعبيا بسيرة محمود غزالة" و " كل الالعاب للتسلية".
يقول عبد الرحيم كمال عن صدور هذه الأعمال الثلاثة إنها لم تكتب في وقت واحد ولم يكن مخططا لها أن تصدر سويا ويضيف كمال قائلا "شاء الله سبحانه وتعالى أن يصدر لي هذا العام ثلاث كتب في وقت واحد ورغم انهم حصيلة عمل خمس أعوام ماضية لكن مشيئة الله غالبة وله الحمد والمنة.
وأضاف:" روايتي ( موت العالم المعروفة شعبيا بسيرة محمود غزالة) تصدر بعد شهور طويلة من الكتابة والتنقيح والتعديل لتصل إلى صورتها الحالية وذلك مع صديقي الناشر المحترم الراقي سيف سلماوي ودار الكرمة للنشر التي ذقت معاها نجاح رواية ابناء حورة.
وتابع: "شاء القدير ايضا ان تصدر معها رواية ( كل الألعاب للتسلية وهي راوية اخذت مني أعوام طويلة سابقة لتصدر عن دار العين للنشر وصاحبتها الصديقة الرائعة المحترفة فاطمة البودي في اول تعاون مع دار العين للنشر.
وأردف: "شاء سبحانه وتعالى أيضا أن يصدر كتاب فيه تجميع لمقالات كتبتها في عدة صحف على مدار حوالي تسع سنوات من سنة ٢٠١٣ وحتى ٢٠٢٣ في كتاب ( مصر الحال والاحوال لدار غريب للنشر وصاحبها الناشر المحترم حسن غراب، واتمنى من الله عز وجل ان يكون الكتب الثلاثة في دور النشر الثلاثة خطوط وصل حقيقية بين قلبي وقلوبكم وعقلي
عقولكم وروحي وروحكم فلله الفضل والحمد ولكم المحبة في كل صفحة وسطر وجملة وكلمة وحرف".
وبهذا يصل عدد اعمال عبد الرحيم المنشورة لـ 12 عملا كان آخرها روايته الناجحة" أبناء حورة" والتي سبقها8 كتب منشورة منها رواية" بواب الحانة" وكتاب الحكي الصوفي " ظل ممدود" ومجموعتين قصصيتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب القاهرة الدولي عبد الرحیم کمال
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المسلمين بتقوى الله عز وجل فهي جوهر الصيام وفحواه، ولُبه ومغزاه ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.
وقال خطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة اليوم: لقد شرع الله تعالى الصيام ليجدِّدَ المسلم شِيَمَه التعبدية المحمودة، ويعاود انبعاثته في الخير المعهودة، فَيَتَرَقَّى في درجات الإيمان، وينعم بصفات أهل البِرِّ والإحسان، حيث لم يَقِف الشارعُ الحكيمُ عند مظاهر الصوم وصوره، بل عمد إلى سُمُو الروح ورقي النفس وحفظها وتزكية الجوارح، والصعود بها من الدرك المادي إلى آفاق السُّمُو والعلو الإيماني، لذا اختص الله عز وجل هذه العبادة دون سائر العبادات، كما في الصحيحين: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي به".
وأوضح أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفس وإصلاح العمل، ونبذ الخلافات والفُرقة، وتحكيم لغة العقل والحوار، والتعاون على البر والتقوى؛ بما يحمله هذا الشهر الكريم من دروسٍ عظيمة في التسابق في الخيرات والأعمال الصالحة، قال تعالى:﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾، قال الإمام ابن القيم: "وكان هديه عليه الصلاة والسلام فيه أكمل هدي، وأعظمه تحصيلًا للمقصود، وأسهله على النفوس، وكان من هديه، في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادة، وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن، وكان يكثر فيه الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف، وكان يخصه بالعبادات ما لا يخص غيره".
الصدقة في رمضانوخاطب الدكتور السديس الصائمين القائمين الباذلين: قائلًا ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وكان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، "وكَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" (متفق عليه)، فأكْثِروا من البذل والجود في الشَّهر المحمود، ألا فجودوا أيها الكرماء النبلاء، مما أفاض الله عليكم، وابسطوا بالنوال والعطاء الأيادي، لِتُبَدِّدُوا بذلك هموم المَدِينين، وعوَزَ المحتاجين، وخصاصة المكروبين، والإفراج عن المساجين الذين ينتظرون عطاءكم، ويتلهفون إلى بذلكم وإحسانكم: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾.
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال :" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا" ، والناس بين موفق مرحوم، وممسك محروم ، فاجعلوا أيديكم ممدودة بالخير لنفع الغير وليكن عملكم الخيري تحت مظلة مأمونة، وجهات موثوقة.
ونوه أن ِنعْمَة العِبَادة والزُّلْفَى، إخراج الزكاة المفروضة والصَّدَقة، في هذه الأيام المباركات: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾، ويَا حَبَّذَا الإكثار مِن العطاء والنَّفَقَات، والعناية بالأوقاف والوصايا والمحافظ الوقفية في الأعمال الخيرية، لِتَمَيُّزها بالاستدامة والحوكمة، والشفافية والموثوقية، والاهتمام بما يحقق المصالح العامة؛ كالمشافي ومراكز علاج الكُلَى، وشق الطرق، وجود الإسكان، وحفر الآبار، وسقي الماء، ونشر العلم الذي ينتفع به؛ في التوحيد، ودعم حلقات القرآن، وتوريث المصاحف، وكتب السُّنة والأحكام، والصدقات الجارية، مما يحقق النفع العام، ومجالات التنمية، وأن يكون التُّجَّار والموسرين ورجال الأعمال قُدوة في ذلك ، وقد يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل أحيانًا؛ للاقتداء والائتساء، مما يعظم أجره ويدوم أثره. ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ﴾.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام إلى الإكثار من صالح الأعمال ورجاء القبول خلال هذه الأيام المباركة وأعقبوها شُكْر المنان الموصول؛ فبالرضا تفوزوا، وللنعمى تحوزوا فرمضان شهر النشاط والجِدِّ والعمل، شهر الانتصارات وتحقيق الإنجازات، ففي رمضان من العام الثاني الهجري انتصر المسلمون في أُولَى غزواتهم الكبرى، غزوة بدر، ثم تتابعت انتصارات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وكان كثيرٌ منها في هذا الشهر المبارك.
وحث على استدراك مافات من الأعمال الجلائل والقِيَام والاعتكاف والابْتِهال والدعاء. فلا تزال الفُرْصَة سَانِحَة، والتّجَارة رَابِحَة، لِمَنْ بَدَّدَ أيَّام رَمضان وَفرَّقَهَا، وسلك بِنفسه طرائق التّفريط فَأَوْبَقَهَا.