بكين تدعو واشنطن إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة والكف عن مساعيها للحرب بالفضاء
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بكين-سانا
رفضت الصين اليوم المزاعم التي روجتها الولايات المتحدة الامريكية بما يسمى “التهديد الصيني في الفضاء” داعية واشنطن إلى التوقف عن نشر المعلومات المضللة ووقف تعزيز الاستعدادات للحرب في الفضاء الخارجي وتحمل مسؤوليتها بصدق.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ ون بين” قوله في مؤتمر صحفي رداً على مزاعم روجتها “القوة الفضائية للولايات المتحدة” حول تطوير الصين وروسيا لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية إن “الولايات المتحدة دأبت منذ فترة طويلة على الترويج بأن الصين تشكل “تهديداً في الفضاء الخارجي” وذلك لتشويه سمعتها ومهاجمتها” مؤكداً أن ذلك مجرد ذريعة تستخدمها واشنطن لتوسيع قواتها في الفضاء والحفاظ على الهيمنة العسكرية.
وأضاف وانغ: إن الولايات المتحدة وصفت الفضاء الخارجي بشكل علني بأنه “ساحة صراع” وبذلت جهوداً كبيرة لتطوير جيش الفضاء الخارجي وإثارة التنافس بين القوى الكبرى ما جعلها أكبر عامل في عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة قتال.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الصينية إلى أن الولايات المتحدة تسيء استخدام تكنولوجيا الفضاء منذ زمن وتقوم بتتبع المركبات الفضائية التابعة لدول أخرى والاقتراب منها بشكل خطير ما يزيد من خطر الاصطدام في الفضاء وهو أمر غير مسؤول.
وأكد وانغ أن الصين ملتزمة بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي وتعارض سباق التسلح به مضيفاً: “نسعى جاهدين للتوصل إلى صكوك قانونية بشأن الحد من الأسلحة الفضائية من خلال المفاوضات في المجتمع الدولي وحماية السلام والأمن في الفضاء الخارجي بالوسائل القانونية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الفضاء الخارجی فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 6 مسؤولين في الصين وهونغ كونغ
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 6 مسؤولين صينيين ومن هونغ كونغ، متهمة إياهم بالتورط في "قمع عابر للحدود" وأفعال تهدد بمزيد من تقويض الحكم الذاتي للمدينة، مما أثار إدانة من حكومة هونغ كونغ، اليوم الثلاثاء.
وشملت قائمة المسؤولين المستهدفين بالعقوبات، وزير العدل بول لام، ومدير مكتب الأمن دونغ جينجوي، ومفوض الشرطة ريموند سيو. ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وبكين، اللتين تشهدان بالفعل خلافات بشأن الرسوم التجارية وقضايا أخرى مثل تايوان.
US imposes sanctions on six senior Chinese and Hong Kong security officials https://t.co/5yI72mMYqk
— Financial Times (@FT) March 31, 2025وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد استخدم مسؤولو بكين وهونغ كونغ قوانين الأمن القومي في هونغ كونغ، خارج حدودها الجغرافية لترهيب وإسكات ومضايقة 19 ناشطاً مؤيداً للديمقراطية أجبروا على الفرار إلى الخارج، من بينهم مواطن أمريكي و4 مقيمين أمريكيين آخرين".
ووفقاً للبيان الصادر يوم أمس الإثنين، فإن المسؤولين الـ 6 الذين فرضت عليهم العقوبات، مرتبطون بجهات أو تصرفات شملت الإكراه أو الاعتقال أو الاحتجاز، أو سجن الأفراد بموجب قانون الأمن القومي للمدينة أو تنفيذ أحكامه.
وضمت قائمة المسؤولين الآخرين المتأثرين بالعقوبات، كلاً من سوني أو، الأمين العام للجنة حماية الأمن القومي في هونغ كونغ، وديك وونغ ومارجريت تشيو، وهما مفوضان مساعدان في الشرطة.
#HongKong is part of #China, and its affairs are purely China’s internal affairs. Any external interference is doomed to fail.
We urge the US side to respect the facts, stop meddling in Hong Kong affairs and interfering in China's internal affairs, and stop smearing Hong Kong's… pic.twitter.com/FgIaGdArzn
ومن جهتها، أدانت حكومة هونغ كونغ بشدة العقوبات الأمريكية، قائلة إنها تحتقرها ولا تشعر بالرهبة منها. وقالت الحكومة في بيان: "لقد كشف ذلك، مرة أخرى، عن همجية الولايات المتحدة تحت هيمنتها، وهو تماماً نفس أسلوبها الأخير في التنمر، وإكراه مختلف الدول والمناطق".
وأضاف البيان أن "الهاربين الذين أشارت إليهم الحكومة الأمريكية مطلوبون للقبض عليهم، لأنهم استمروا في الانخراط بشكل سافر في أنشطة تهدد الأمن القومي، أثناء تواجدهم في الخارج. كما اتهمت الولايات المتحدة بتوفير الحماية لمن ارتكبوا هذه الأفعال الشريرة"، مؤكدة أن من الضروري اتخاذ تدابير قانونية لمكافحة هذه الأنشطة.
The US announces sanctions against 6 people for undermining #HongKong's autonomy, incl HK Sec for Justice, Police Commissioner, 2 NatSec police officers & SecGen for NS Committee. In direct response to the 19 arrest warrants & bounties for exiled HKers. https://t.co/A2vpD12Mui pic.twitter.com/XffgNEWgOW
— Hong Kong Democracy Council (@hkdc_us) March 31, 2025واختتم البيان بالقول: "إن فرض ما يسمى بالعقوبات تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، يمثل في الواقع استعراضاً لنفاق مخز وممارسة لمعايير مزدوجة من جانب الولايات المتحدة".