واشنطن بوست: كوريا الشمالية تستعد للحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سرايا - قال الكاتب الأميركي جوش روغين إن تحركات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الأخيرة دفعت الكثيرين في واشنطن إلى التكهن بأنه يعد العدة لحرب في شبه الجزيرة الكورية.
لكن كاتب العمود يرى في مقاله بصحيفة واشنطن بوست أن هناك تفسيرا آخر "أكثر منطقية" لسلوك كيم، وهو أنه يعكف على مد يد المساعدة لأصدقائه في روسيا وإيران لكسب الحروب التي يخوضون غمارها الآن.
إن قراءة ما يدور في مخيلة أي "حاكم مستبد" –بحسب تعبير روغين- يُعد تحديا، ذلك لأن كيم من أكثر الحكام "انعزالا"، مما اضطر الخبراء في الشأن الكوري الشمالي إلى استخلاص استنتاجات مثيرة للقلق من سلوكه الأخير.
ففي الأسبوع المنصرم، أخبر برلمانه بأن كوريا الشمالية بدأت تتخلى عن محاولات إعادة توحيد الكوريتين، وهو المشروع الذي دافع عنه والده.
وتجسيدا لهذه الفكرة، أقدم على هدم النصب التذكاري لإعادة التوحيد، الذي ظل منتصبا لعقود من الزمن في العاصمة بيونغ يانغ.
وفوق هذا وذاك، يطلق كيم بانتظام صواريخ كروز باتجاه جيرانه، ونجح في نشر قمر صناعي لأول مرة، وبدأ بتشغيل مفاعل نووي جديد كما أظهرت صور حديثة التقطتها أقمار صناعية. وخلص الخبراء إلى أن كيم يستعد للحرب.
ونقل الكاتب الأميركي عن الباحثين في شؤون كوريا الشمالية، روبرت كارلين وسيغفريد هيكر، اعتقادهما -الشهر الماضي- أن "كيم جونغ أون اتخذ قرارا إستراتيجيا بخوض الحرب مثلما فعل جده (كيم إيل سونغ) في عام 1950".
واعتبر أن عزوف كيم عن انتهاج الدبلوماسية في التعامل مع واشنطن وتخليه عن إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية، يعد مؤشرا على أن رؤيته الأساسية للعالم قد تغيرت، وفقا لأولئك الخبراء.
وتبدو هذه النظرة صحيحة، من وجهة نظر روغين الذي يضيف أن الخبيرين كارلين وهيكر ربما استنتجا أن كيم يعمل على تهيئة شعبه وجيشه للقتال فعليا.
والأرجح أن خطب كيم النارية وتهديداته المتزايدة القصد منها صرف انتباه الغرب وشعب كوريا الشمالية عن أولويته الحقيقية، وهي تقوية شراكته المزدهرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حد تعبير كاتب المقال.
ومضى روغين إلى أن الأمر الجلي هو أن روسيا وكوريا الشمالية وإيران والصين تتعاون جميعها مع بعضها بعضا لتعزيز قدراتها القتالية في أوكرانيا والشرق الأوسط لسنوات قادمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تقرأ دلالات عقد القمة العربية في رمضان
القاهرة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن عقد القمة العربية خلال شهر رمضان، كان دليلا على الإلحاح والإصرار الذي يسارع به القادة في الشرق الأوسط لمنع خطة ترامب من أن تؤتي ثمارها.
وقالت الصحيفة: “وافق رؤساء الدول وكبار المسؤولين من جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة على اقتراح مصري لخطة إعادة إعمار تدريجية لغزة من شأنها أن تبقي الفلسطينيين هناك مع إبعاد حماس عن أي دور حاكم وإعادة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف إلى السلطة”.
وستستمر الخطة البالغة 53 مليار دولار، والتي تم وضعها في وثيقة من 91 صفحة حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست”، في ثلاث مراحل، من فترة أولية تركز على إزالة الأنقاض إلى إعادة بناء أكثر شمولا للمجتمعات والبنية التحتية على مدى خمس سنوات.
وتقترح نقل الفلسطينيين بين سبعة مواقع بها مساكن مؤقتة بينما يتم إعادة بناء أجزاء من الجيب بشكل متسلسل.
وتقول الوثيقة إن مصر والأردن ستتولى زمام المبادرة في تدريب قوة شرطة فلسطينية، “لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى واجباتها الحاكمة في قطاع غزة”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للمشاركين في القمة إن الشعب الفلسطيني “لديه الحق في العيش بسلام على أرضه.. لا يمكننا قبول المشاريع والرؤى الأمريكية غير القانونية في المنطقة”.
من جهتها انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية جامعة الدول العربية يوم أمس الثلاثاء، قائلة إن بيانها المشترك النهائي “متجذر في وجهات نظر عفا عليها الزمن”.
وبموجب الخطة التي تم تبنيها أمس الثلاثاء، فإن “لجنة إدارة غزة” المكونة من خبراء تكنوقراط سوف تشرف على الأشهر الستة الأولى من فترة “التعافي المبكر”.
وخلال المرحلة الأولية، ينبغي أن تبدأ المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وممثلي الفلسطينيين حول “قضايا الوضع النهائي”، بما في ذلك الحدود الإقليمية ووضع مدينة القدس المتنازع عليها، كما جاء في نص الخطة.
ويدعو البيان الختامي للقمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية لتعزيز الأمن “للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
ويتجاهل الاقتراح قضية الأسلحة التي يحتفظ بها المسلحون الفلسطينيون، في حين يؤكد على أن “الأفق الواضح والعملية السياسية الموثوقة” لتقرير المصير الفلسطيني شرط أساسي لنزع السلاح.
إن قضية ما سيحدث لحماس وخاصة أسلحتها تشكل واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدال في المناقشات حول مستقبل غزة.
وتصر إسرائيل وحلفاؤها على ضرورة القضاء على حماس باعتبارها تهديدا عسكريا، وفي الوقت نفسه، قال زعماء حماس مؤخرا إن المجموعة لن تلقي سلاحها.
لقد عبر البيان الختامي للقمة عن “رفض الدول الأعضاء القاطع لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب” التي تتعارض مع القانون الدولي ولكن هذا لا يستبعد حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لدبلوماسي عربي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الدبلوماسية الحساسة.
وأكد الاجتماع أيضا “الموقف العربي الجماعي الذي يرفض التهجير تحت أي مسمى”.
وتنظر كل من مصر والأردن إلى التدفق الكبير للفلسطينيين إلى أراضيهما باعتباره تهديدا وجوديا.
وعقدت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: واشنطن بوست
Previous ليبيا والعراق تبحثان توقيع مذكرة تفاهم في الإدارة المحلية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results