“الجوبي” العراقي في مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث في عسير
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يناير 26, 2024آخر تحديث: يناير 26, 2024
المستقلة/- تشارك جمهورية العراق بفرقة أدائية في النسخة الثالثة من مهرجان “قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية”، الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية بمنطقة عسير خلال الفترة من 20 إلى 27 يناير الجاري. وتقدم الفرقة “فن الجوبي” بالمواقع التراثية الثمانية للمهرجان، وهي: بسطة القابل، وقلعة شمسان، وقرية بن عضوان السياحية، وقصر مالك التاريخي، وقصور آل مشيط، وقصور آل أبو سراح، وقلاع أبو نقطة المتحمي، وقرية بن حمسان.
ويعد فن الجوبي واحدًا من الفنون الأدائية التقليدية العراقية، ذات الطابع البدوي، وقد عُرِف في شمال ووسط وجنوب العراق، واشتهر بشكل كبير في مناطق غرب العراق، وفي محافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى ويتميز بألحانه المتناغمة مع صوت الطبل الذي يعطي الإيقاع العام للأداء، ويمارس غالبًا في المهرجانات، والاحتفالات، والأعراس.
وتُقدم هذا الفن فرقة مكونة من مجموعة من الأشخاص يتراوح عددهم من خمسة إلى عشرة أشخاص يدعون بالجوابة (أهل جوبي)، إضافةً إلى عازف اليرغول أو الشبابة، والطبل، ويشكلون نصف دائرة يقودها شخص يحمل في يده مسبحة أو منديلاً ليضبط الإيقاع، وربما ينفرد شخص أو اثنان عن هذه المجموعة ليؤديا رقصة خاصة أمامها، على الإيقاع ذاته لكن بحركات مختلفة.
وتأتي المشاركة العراقية ضمن مشاركة 45 فرقة محلية ودولية، تُؤدي 40 لونًا جبليًا سعوديًا وعالميًا، في المهرجان الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في خطوةٍ تعكس مساعيها الرامية إلى إبراز الفنون الأدائية السعودية، وتسليط الضوء عليها، إضافةً إلى تعريف المجتمع المحلي والسيّاح بالفنون الأدائية الجبلية الدولية.
وتهدف الهيئة من خلال تنظيم مهرجان “قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية” في نسخته الثالثة إلى تقديم الموروث السعودي بفنونه المختلفة، وتسويقه عالميًا، وجذب الاهتمام العالمي بالفعاليات المحلية، من خلال مشاركة الفرق العالمية فيه، وإبراز جهود المملكة في الاهتمام بالإرث الثقافي وثقافة الشعوب. كما يعكس حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأدائیة الجبلیة
إقرأ أيضاً:
جدة تستضيف المؤتمر الدولي 22 للأصول والمرافق والصيانة يناير القادم
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، تستعد مدينة جدة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة، المقرر عقده خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2025.
يأتي هذا المؤتمر تحت شعار "استدامة التميز التشغيلي لرقمنة الأصول والمرافق والصيانة"، وبشراكة استراتيجية مع وزارة البلديات والإسكان ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التعليم والخدمات الصحية بوزارة الدفاع والشركة السعودية للكهرباء، وبالتعاون مع مجموعة من المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية مما يعكس اهتمام هذه الجهات بتحسين وتعزيز ممارسات إدارة الأصول والمرافق والصيانة، بمشاركة خبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم.منصة لتبادل الخبرات والأفكارفي هذا الإطار قال الدكتور محمد الفوزان، رئيس المجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة، بأن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار حول أحدث التطورات في مجال إدارة الأصول والمرافق، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو التحول الرقمي.محمد الفوزان
أخبار متعلقة الدفاع المدني يحذر من استمرار الأمطار على 4 مناطقفقدان 8 أشخاص بينهم ستة أطفال بسبب الفيضانات في سريلانكاوأكد الفوزان أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق الاستدامة والتميز التشغيلي من خلال تبني تقنيات حديثة وجعلها جزءًا لا يتجزأ من منظومات العمل اليومية.رفع مستوى إدارة الأصول والمرافقكما أعرب الدكتور زهير السراج، رئيس المؤتمر، عن تطلعاته لإقامة مؤتمر ناجح يسهم في رفع مستوى إدارة الأصول والمرافق في المنطقة العربية، من خلال عرض التجارب الناجحة وتبادل الأفكار بين المشاركين، مثمنًا دعم مختلف الجهات بالمملكة لمثل هذه المؤتمرات التي تعزز من دورها الريادي في هذا المجال.زهير السراج
وأشار إلى أهمية مبادرات المملكة في إدارة الأصول والمرافق والصيانة، حيث تتبنى الحكومة استراتيجيات تهدف إلى تحقيق الكفاءة والفعالية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتضمن جلسات علمية وحلقات نقاش وورش عمل تركز على تسخير التكنولوجيا لتحقيق أهداف الاستدامة.
وختم الدكتور زهير السرّاج تصريحه بتوجيه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتفضله برعاية هذا المؤتمر الهام.
يتطلع المشاركون في هذا المؤتمر إلى استفادة قصوى من أجواء العلم والمعرفة، وفتح أفق جديدة للابتكار في مجال إدارة الأصول والمرافق لضمان مستقبل أكثر استدامة وفعالية.