اجتماع أمناء العواصم العربية في بغداد.. ما أهميته؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت النائب عن محافظة بغداد، مديحة المكصوصي، اليوم الجمعة (26 كانون الثاني 2024)، عن مدى انعكاس وأهمية زيارة أمناء ومحافظي العواصم العربية الى بغداد وعقد اجتماعهم فيها.
وقالت المكصوصي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك انعكاسات إيجابية كبيرة لزيارة وعقد أمناء ومحافظي العواصم العربي اجتماعهم في بغداد، فهذه الامر يسهم في زيادة تقوية العلاقات العراقية الخارجية ويساهم في تطوير القدرات العراقية والاستفادة من الخبرات العربية في تطوير الخدمات المختلفة في العاصمة بغداد".
وأضافت ان "بغداد مع تطوير كل العلاقات مع كافة أشقاء من العواصم العربية وإلى الأصدقاء من العواصم الأجنبية، والعراق بدء يستعد عافيته في استعادة مكانه في المنطقة والعالم، والمرحلة المقبلة، سوف تشهد تطويرا كبيرا في العلاقات الخارجية وهذا سيدفع الى تطوير الخدمات والواقع الاقتصادي وزيادة فرص الاستثمار".
وكانت أمانة بغداد أعلنت أمس الخميس عن اختتام اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية بدورته الـ61 الذي أقيم في بغداد بمشاركة 20 مدينة عربية بعد قطيعة امتدت الى 35 عاماً .
وقالت أمانة بغداد ان "المنظمة ابدت استعدادها التام للتعاون ونقل خبرات وتجارب الدول العربية في الخليج العربي وباقي مدن الوطن العربي من اجل تحقيق واقع خدمي متميز لمدينة بغداد في ظل حكومة الخدمات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجديد: تفكير مسؤولي المصارف محصور في «الأرباح» وليس في تطوير الخدمات
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن تفكير مسؤولي المصارف محصور في «الأرباح» وليس في تطوير الخدمات.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “استمعت لتسجيل لرئيس مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني -أحد أكبر المصارف التجارية- وهو يتفاخر بتحقيق أرباح بقيمة نصف مليار دينار خلال سنة 2024. وتكلم عن كل شيء بداية من ارتفاع المخصصات التي اعتبرها إنجاز ولم أفهم كيف، وانتهاءً بسقف السيولة البالغ ألفين دينار شهريا وهو أيضا لا دور لإدارة التجاري فيه باعتبار أن المصرف التجاري أكثر مصرف باع دولار لذلك فلا غرابة أن تتوافر السيولة لديه دون غيره”.
وأضاف “لم يتطرق هذا المسؤول ولم يخطر في باله أن يتحدث عن حجم التداول الإلكتروني أو حجم نقاط البيع أو البطاقات المصدرة أو ما خطته للتحول الإلكتروني سنة 2025، واضح أن موضوع الدفع الإلكتروني مش في رأسه ولا يعنيه وكل تفكيره في طريقة إدارة المصارف التقليدية المرتبطة بحجم الأرباح”.
وتابع “للأسف كل مسؤولي المصارف -إلا من رحم ربي- تفكيرهم التقليدي محصور في كم حققنا أرباح ومن حقق أرباح أكثر مننا ومن أحسن فرع جاب أرباح، ومادام هذا التفكير هو المسيطر فإن أي جهود لتطوير القطاع المصرفي ستذهب عبثا”.
الوسومالجديد المصارف ليبيا