حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، من أن انعدام الاستقرار الجيو- اقتصادي بات هو المعطى الجديد في العلاقات الدولية، متوقعة أن تستمر هذه التوترات في التصاعد.

 

وقالت المسؤولة الأوروبية -خلال مؤتمر حول المناخ في هامبورغ بألمانيا- إن "2024 ستكون سنة حاسمة، يتوقع الخبراء تزايد التوترات الاقتصادية مجددا، من البحر الأحمر إلى مضيق تايوان".

المصري البورسعيدي يهزم الجونة في كأس رابطة الاندية العملات العربية في أسبوع.. ثبات الريال والدرهم وقفزات طفيفة للدينار الكويتي

وأضافت "هذا يعني أيضا انقطاعات أكثر تواترا في شبكات الإمداد وتقلبات كبرى في أسواق الطاقة"، وتابعت أن "المنافسة الدولية تتكثف. إنه المعطى الجديد، وعلينا التكيف معه".

 

وأذكت أزمة البحر الأحمر القائمة، المخاوف العالمية من ترجيح عودة التضخم للارتفاع مجددا في حال طول أمدها.

 

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تستهدف جماعة الحوثيين سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع أهل قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

ورأت رئيسة المفوضية الأوروبية أن تزايد وتيرة الظواهر المناخية القصوى يحتم على الأوروبيين "توحيد قواهم أكثر من أي وقت مضى" ولا سيما لجهة التخلي تدريجيا عن مصادر الطاقة الأحفورية وإزالة أثر الكربون من اقتصاداتهم.

 

ودافعت فون دير لاين عن الميثاق الأخضر الأوروبي الذي يعكس "رؤية واضحة تسمح بجعل أوروبا أول قارة محايدة على صعيد المناخ في التاريخ".

 

وأكدت أن الميثاق الأخضر يؤمّن "سلامة التخطيط الضرورية التي يسعى إليها مستثمرو العالم بأسره" من أجل تطوير الطاقات المتجددة.

 

والميثاق الأخضر هو خارطة طريق بيئية وضعتها المفوضية الأوروبية بهدف تحويل عدد كبير من القطاعات بحيث يتمكن الاتحاد الأوروبي من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

 

ولا يزال الميثاق الأخضر غير مكتمل إذ تبقى نصوص كثيرة فيه قيد التفاوض، ويثير الشق الزراعي منه الذي ينص على تعزيز التنظيمات البيئية، غضب المزارعين في أوروبا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية المفوضية الأوروبية الأوروبيين أزمة البحر الأحمر الميثاق الأخضر المفوضیة الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن

يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- في كلمته الأسبوعية حول أخر مستجدات وتطورات معركة طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة، أن المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة، وهذا إنجاز كبير لقواتنا.

وقال السيد القائد: “معركة الأمريكي مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، وكان استخدام أمريكا لحاملات الطائرات لإرهاب بقية الدول وإخافة الشعوب، لكن عملياتنا أجبرتها على الهروب”، مشيراً إلى أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تُخف بلدنا وشعبنا كما فعلت مع أنظمة وحكومات أخرى، وهذا من مظاهر تأييد الله، وينبغي أن نقدر قيمة مثل هذه الانتصارات التاريخية ونتوجه إلى الله بالشكر له عليها، لافتاً إلى أن القطع البحرية الحربية الأمريكي في البحر الأحمر ، تطارد بالصواريخ والمسيرات، وهي في حالة فرار بأقصى سرعة تستطيعها.

ونوه السيد القائد إلى أن الأمريكيين يدركون فاعلية ضرباتنا وأقروا بإبعادنا البحرية الأمريكية بأكملها، وهي بمثابة درس ثمين لهم، وأن العدو بدأ يعيد النظر في إمكاناته وتكتيكاته وطريقة محاربته ومواجهته لهذا المستوى من التهديد والخطر، مستدلاً بما قاله أحد المسؤولين الأمريكيين الذي اعترف بقوة وصلابة موقف الشعب اليمني وثباته المبدئي وقوة الدافع التي ينطلق منها.

كما أشار السيد القائد إلى التقارير الأمريكية التي تعترف بأن العمليات اليمنية في تصاعد وتطور، بعد أن أطلقوا حملة إعلامية تزعم تراجعها، ورد عليهم بقوله: “الذي تراجع هو حركة السفن الأمريكية والبريطانية كما قلنا ذلك سابقا بكل وضوح وصدق.

وتابع: ” مع كل الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية يرى الأمريكي أن ما يجري في البحر الأحمر هو متميز وأكثر استدامة، وموقفة وصلابة الشعب اليمني في مواجهة الأمريكي ثمرة الانتماء الإيماني ، والمواقف المبدئية واستمرارية عملياتنا وتصعيدها بنجاح والتطوير هو الذي أدهش الأعداء وأقلقهم وأخافهم”.

وفي سياق العمليات اليمنية قال قائد الثورة: “أن عمليات الإسناد لجبهة اليمن هذا الأسبوع بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، نفذت بـ 20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية، وستهدفنا 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد 162 سفينة”.

وأكد أن معركة الأمريكي لإيقاف عمليات الجيش اليمني في البحر لم تكن عملية سهلة أو بسيطة، حيث اعتاد الأمريكي أن يحسم معاركه أو أن يوقف أي طرف بتهديداته أو فرض العقوبات والإجراءات، مؤكداً أن جيشنا وشعبنا ثابتون، وتطوير القدرات مستمر بفضل الله لتجاوز تقنيات الأعداء للحد منها”، لافتاً إلى أن الأعداء اعترفوا بتطور الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية من شدة ودقة الضربات الأخيرة، وأن قواتنا المسلحة تستفيد من تقييم الأعداء لعملياتها، في تطوير نفسها، وتحقق للأمريكي ما قلناه إن عدوانه سيسهم رغم أنفه في تطوير قدراتنا.

وأردف: “ثبات شعبنا الذي ينبهر به الأعداء من مصاديق إنجاز الوعد الإلهي لعباده المؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”

مقالات مشابهة

  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • المفوضية الأوروبية: فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية هدفه تغيير الوضع غير العادل
  • بينها عربية.. أقوى 10 عملات بالعالم في 2024 (إنفوغراف)
  • معركة «النفس الأخير» لماكرون ضد اليمين المتطرف.. «الوحدة الأوروبية في خطر»
  • قادة أوروبا يتطلعون للعمل مع رئيس الحكومة البريطانية الجديد ويثنون على فوزه
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
  • الصين تعليقا على الرسوم الأوروبية: سنتخذ إجراءات لحماية شركاتنا
  • السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن
  • محافظ البحر الأحمر يكشف توجيه الرئيس السيسي للمحافظين عقب أداء اليمين الدستورية
  • المفوضية الأوروبية تفرض رسومًا مؤقتة على واردات السيارات الكهربائية الصينية