12 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أدى نحو 12 ألف مصل فلسطيني، اليوم، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في وقت منع الاحتلال آلاف المصلين الآخرين من الوصول إلى المكان.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، إن تراجع أعداد المصلين في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة كل أسبوع يعود للإجراءات التعسفية التي تنتهجها قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وبالمدينة القديمة للأسبوع السادس عشر على التوالي.
وذكرت أن قوات الاحتلال نشرت، كعادتها، حواجزها في حي "وادي الجوز" تزامنا مع توافد المصلين لصلاة الجمعة، وقمعت الشبان بالقنابل الغازية والمياه العادمة، واعتقلت أحد المصلين بعد الاعتداء عليه، منوهة إلى منع جنود الاحتلال المصلين من الصلاة في حي "وادي الجوز، وفي باب "رأس العامود" أيضا.
يذكر أن الاحتلال يواصل استهدافه لجميع الفلسطينيين سواء في القدس المحتلة أو بالضفة الغربية، ويشن عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، متسببا باستشهاد أكثر من 26 ألف مدني وبإصابة ما يزيد عن 64 ألف آخرين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: رحاب المسجد الأقصى المبارك المصلين في المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حكم تكرار أداء صلاة الجمعة في المسجد الواحد لعذر
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز تكرار صلاة الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدَّد لأدائها، وذلك بمُصَلِّين مُختَلِفِين وبإمامٍ مُختَلِف، حتى يصلِّيَها مَن لم يُصَلِّها مِن المسلمين، بشرط أن يكون التعدُّد بقدر الضرورة والحاجة فقط ولا يتجاوزها.
حكم تكرار أداء صلاة الجمعةوقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.
وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.
ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:
- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.
أداء صلاة الجمعة
- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
دعاء يوم الجمعة
- اللهم بحق يوم الجمعة والذى وعدت عبادك بقبول دعواتهم فيه، أن ترزقنا ما نريد، وارزق قلوبنا ما تريد واجعلنا لك كما تريد، اللهم قدّر لنا ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب.
- أسالك اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وأسالك برحمتك إن كان رزقى بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.
- اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم يا رازق السائلين، ويا ذا القوة المتين، يا غياث المستغيثين، أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك.
- اللهم يا حى يا قيوم، يا ربنا هبّ لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماما.