هيثم بن صقر يتوج ايوارت بطلاً للمرحلة الأولى من طواف الشارقة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
توج الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بكلباء الدراج جيمس ايوارت بطلاً للمرحلة الأولى لطواف الشارقة الدولي«الحصن» اليوم بقلعة كلباء حيث تنافس المشاركون في قطع مسافة 134,46 كلم انطلاقاً من حصن الشارقة ونهاية في قلعة كلباء وسط تفاعل كبير من الجمهور في مختلف المواقع التي مر عليها الدراجون.
وشارك في تكريم الفائزين الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات والشيخ صقر بن هيثم بن صقر القاسمي، وحصل على المركز الأول والميدالية الذهبية الدراج جيمس ايوارت من فريق تيرنجانو، والثاني أنس العابدية من فريق نادي أبوظبي للدراجات والثالث ايريك مانيزابايو من رواندا. أخبار ذات صلة 382 لاعباً يشاركون في «بارالمبية غرب آسيا» اللجنة المنظمة لطواف الشارقة الدولي تختتم تحضيراتها
أما بالنسبة لقمصان التميز فقد حصل جيمس ايوارت من فريق تيرنجانو على القميص الأصفر لصاحب أفضل زمن في قطع مسافة المرحلة برعاية القيادة العامة لشرطة الشارقة، فيما حصل جيمس ايوارت من تيرنجانو على القميص الأخضر لصاحب المركز الأول في صعود المرتفعات برعاية هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، فيما حصل أنس العابدية من نادي أبوظبي للدراجات على القميص الأحمر لصاحب أفضل معدل سرعة برعاية بلدية الشارقة، أما القميص الأبيض برعاية هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لصاحب المركز الأول للشباب تحت 23 سنة فقد فاز به محمد المطيوعي من منتخب الإمارات، أما قميص عَلم الإمارات برعاية مجلس الشارقة الرياضي للدراج الإماراتي صاحب أفضل زمن في قطع مسافة المرحلة فقد حصل عليه الدراج محمد المطيوعي من منتخب الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية سباق الدراجات الطواف الدولي مجلس الشارقة الرياضي إمارة الشارقة
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد مصادر الكربون في الفضاء.. هل ترتبط بنشأة الكون؟
منذ فترة طويلة يسعى علماء الفلك للعثور على أصل اللبنات الأساسية للحياة في الكون، وكيفية انتشار بعض العناصر وعلى رأسها الكربون، الذي يُعتبر من ضروريات تكوّن الحياة بصفةٍ عامة، ويعتقد خبراء الفلك أنّهم توصلوا إلى هذا السر العلمي بنسبة كبيرة.
أماكن الكربون في الفضاءتلسكوب جيمس ويب الفضائي كشف مؤخرًا عن مصادر الكربون المخفية في الفضاء، وسط حلقات ضخمة من الغبار في مجرة درب التبانة، تقع على بُعد 5000 سنة ضوئية، إذ يقذف نجمان ضخمان في نظام «وولف - رايت 140» كميات هائلة من الغبار الغني بالكربون.
وتوفر هذه المهمة الفضائية الأخيرة معلومات كبيرة بشأن العناصر الضرورية لتكوين النجوم والكواكب الجديدة بما في ذلك الكربون، وفق موقع «earth» العالمي.
داخل نظام «ولف - رايت 140» الفضائي، يدور نجمان ضخمان حول بعضهما في مسارات ممتدة ذات شكل بيضاوي تسمى المدارات الطويلة، وبمرور كل 8 سنوات، تقترب مدارات هذين النجمين من بعضهما وخلال هذه التقاربات، تصطدم الرياح القوية من كل نجم بالآخر.
وهذا الاصطدام يؤدي إلى حدوث ضغط المواد الموجودة بالرياح، ما يؤدي إلى تكوين جزيئات غبار غنية بالكربون، ولا يبقى الغبار الغني بالكربون بالقرب من هذه النجوم فقط، بل يتشكل على شكل قشور متوسعة تنتشر إلى الخارج في أنحاء الفضاء.
رصد حلقات الكربونوبفضل قدرة تلسكوب جيمس ويب الفضائي على رصد الأشعة تحت الحمراء المتوسطة رصد هذه التكوينات الكبيرة من جزئيات الكربون، ويسمح هذا الاكتشاف لعلماء الفلك بتتبع كيفية تشكل الغبار وانتشاره.
وبحسب العلماء يُعتبر من المدهش أنّ قذائف الغبار التي كونتها النجوم في مجرة «وولف - رايت 140» تتوسع بسرعة لا تصدق تتجاوز 1600 ميل (2500 كيلومتر) في الثانية، وهو ما يقرب من 1% من سرعة الضوء، ويُعتبر هذا التوسع السريع أمر غير عادي، لأنّ معظم التغيرات في الفضاء تحدث على مدى فترات زمنية أطول بكثير.
ومؤخرًا، تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من تحديد 17 قذيفة مميزة من الغبار، تمثل كل منها لحظة حدوث التصادمات القريبة للنجوم وإنتاجها مادة جديدة.