الأونروا تطرد موظفين بتهمة المشاركة بهجوم حماس.. وواشنطن تعلق تمويلها
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، تعليقها مؤقتا لتمويلات مخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بعد ورود مزاعم عن مشاركة بعض موضفيها في هجوم حماس على إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي، فيما أكدت الوكالة الأممية طردها للموظفين المعنيين.
وقالت الخارجية الأميركية إن واشنطن منزعجة من مزاعم مشاركة 12 موظفا بالوكالة الأممية في هجوم حماس، مضيفة أنها قررت التعليق المؤقت لتمويلات مخصصة لأونروا.
وذكر المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، أن "وزارة الخارجية علقت مؤقتا تمويلات إضافية لأونروا لحين انتهائها من فحص هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للتعامل معها".
من جانبها، أعلنت وكالة (أونروا)، الجمعة، طردها "عدة" موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالضلوع في هجوم حركة حماس ضدها.
وقال المفوض العام للمنظمة، فيليب لازاريني، في بيان "قدّمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفينا" في الهجوم، مضيفًا "قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية التركي ورئيس الاستخبارات لبحث وقف الإبادة في غزة وتنسيق المساعدات
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقد وفد حركة حماس سلسلة لقاءات رفيعة في أنقرة، السبت، مع كل من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، تناولت سبل دعم الفلسطينيين وتكثيف الجهود لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.
تنسيق المساعدات والتصدي للتهجيروخلال اللقاءات، ناقش الطرفان آليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل المأساة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق، بالإضافة إلى تنسيق الجهود الدولية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع.
قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرى حماس: استشهاد أحد عناصرنا المكلّفين بتأمين المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندروأكد الجانبان على ضرورة اتخاذ موقف موحد لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير سكان القطاع قسرًا، في ظل استمرار القصف واستهداف مناطق النزوح.
قالن: تركيا إلى جانب غزة دائمًامن جهته، شدد رئيس الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، خلال استقباله محمد درويش، رئيس مجلس شورى حماس، على أن تركيا ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيدًا بصمود الفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي الوحشي، وسياسات الحصار والتجويع التي تهدف إلى فرض واقع التهجير القسري.
وقال قالن إن الدعم التركي للشعب الفلسطيني ثابت ومستمر، وإن أنقرة تعمل على المستوى الدولي لدفع الجهود نحو تحقيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
لقاء مع وزير الخارجية التركيكما التقى وفد حماس، برئاسة محمد درويش، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حيث تم استعراض آخر تطورات العدوان على غزة، والجهود المبذولة لوقف الإبادة الجماعية، مؤكدين على ضرورة توحيد الجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق هدنة إنسانية تضمن حماية المدنيين.
تراجع الاحتلال عن الالتزاماتيأتي هذا اللقاء في وقت صعّدت فيه إسرائيل من عدوانها على القطاع منذ 18 مارس الماضي، مستهدفة بشكل رئيس المدنيين في منازلهم وخيامهم، بعد تراجع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن استكمال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية وبدعم أمريكي.
ورغم التزام حماس الكامل بالمرحلة الأولى من الاتفاق، رضخ نتنياهو لضغوط المتطرفين في حكومته، وأعاد إطلاق آلة القتل على غزة، في ظل صمت دولي مريب.
حصيلة ثقيلة للعدوان
ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 167 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو 11 ألف مفقود، وسط تدهور إنساني وصحي غير مسبوق، وانهيار البنى التحتية والخدمات الأساسية.