زيادة عدد سفن الحبوب التي تبتعد عن البحر الأحمر هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال محللو شحن، الجمعة، إن مزيدا من السفن المحملة بالحبوب ابتعدت عن قناة السويس وأبحرت حول رأس الرجاء الصالح هذا الأسبوع بعد هجمات على سفن في البحر الأحمر.
وقال إيشان بهانو، كبير محللي السلع الزراعية في شركة كبلر، للبيانات والتحليل، "تأكد تحول مسار 16 سفينة أخرى هذا الأسبوع، مما رفع إجمالي شحنات الحبوب التي تحول مسارها إلى نحو 3.
ويمر نحو سبعة ملايين طن من الحبوب عادة عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر كل شهر.
واستمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن على الرغم من الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع للجماعة في اليمن يعني أن المزيد من ناقلات الحبوب ستتجنب طريق البحر الأحمر، بحسب تقرير وكالة رويترز.
ونفذ الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة في اليمن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي لها صلات بإسرائيل أو المتجهة إليها.
وقال بهانو، من كبلر، "كثير من السفن التي حولت مسارها تحمل شحنات حبوب أميركية وتتوخى الحذر".
وأضاف "إحدى السفن التي أبحرت من الخليج الأميركي إلى الصين عبرت بالفعل قناة السويس باتجاه الجنوب لكنها توقفت 11 يوما جنوبي السويس قبل أن تعود شمالا لتعبر القناة، ثم تبحر عبر جبل طارق".
وقال بهانو إن أعدادا كبيرة من سفن الحبوب ما زالت تعبر البحر الأحمر.
وأضاف أن نحو 2.4 مليون طن من الحبوب ستمر عبر قناة السويس في يناير مقارنة مع 6.6 مليون طن في ديسمبر 2023 و6.4 مليون طن في يناير 2023.
وقال تاجر حبوب ألماني "السفن التي كانت تُستأجر سابقا تبحر غالبا عبر البحر الأحمر، لكن حجز سفن لشحنات جديدة يتزايد صعوبة... من الواضح أن الضربات الجوية لن توقف الهجمات بسرعة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحر الأحمر قناة السویس السفن التی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.