الحكومة الفلسطينية تعلق على قرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
علق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الجمعة، على قرار محكمة العدل الدولية بأن هذه الخطوة تؤكد أن زمن إفلات إسرائيل من العقاب قد ولى، وعليها أن تقف اليوم في قفص الاتهام كمجرم حرب. وقال اشتية: "من جانبنا كنا نأمل أن تنادي المحكمة بوقف العدوان، لكن قبول القضية ورفض طلب إسرائيل بـ "رد الدعوى" مهم".
وأضاف اشتية أن "دولة فلسطين ترحب بالأمر القضائي التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن هذا القرار المصيري يعني أن لا دولة فوق القانون وأن العدل يسري على الجميع".
وتابع اشتية أن "القرار يضع حدا لثقافة الإجرام الإسرائيلية".
ودعا المجتمع الدولي "لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على غزة، وطالب دول العالم باحترام القرار والالتزام بعد التواطؤ مع إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية".
وتوجه رئيس الوزراء الفلسطيني "بالشكر والامتنان لشعب وحكومة جنوب إفريقيا لما اتخذته من خطوات شجاعة".
وأكد أن "نضال الشعب الفلسطيني يخدم الإنسانية جمعاء لذا يجب ألا يفشل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي التي هجرت ملايين اليمنيين تتاجر بالقضية الفلسطينية، ضمن إطار مشروع إيران في المنطقة.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن الجماعة، تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين.
وأضاف لإرياني في تصريح صحفي "في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
وأشار إلى أن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء اليمن.
ولفت إلى انه وبذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من ستة ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح “داخلي، خارجي” في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في اكبر كارثة الإنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدّعيه وما تمارسه على أرض الواقع.
وأضاف الارياني: أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي يتغنى بالقضية الفلسطينية، ليس سوى "زعيم عصابة" ارتكبت أفظع الجرائم بحق اليمنيين، من تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، إلى تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين وتعذيبهم في السجون السرية، بالإضافة إلى فرض سياسات التجويع والنهب المنظم للموارد، مما جعل الحياة في مناطق سيطرتها “جحيمًا لا يُطاق”.
وأكد أن الشعارات التي يرفعها الحوثيون “ليست سوى وسيلة لاستغلال المشاعر وكسب الشعبية”، بينما هم في الواقع يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء بلدهم.
ودعا اليمنيين إلى عدم الانخداع بخطابات المليشيا الزائفة، والوقوف ضد مشروعها التخريبي الذي لم يجلب لليمن سوى “الدم والدمار والخراب”.
وأكد الارياني، أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات جماعة الحوثي، التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب الوزير اليمني باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين.
وحذر من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.