قبل «إمبراطورية ميم».. 3 مسلسلات بطولة خالد النبوي مأخوذة عن روايات أدبية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يخوض الفنان خالد النبوي، الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل «إمبراطورية ميم»، والذي أعلن رسميًا عن انطلاق تصويره في الأيام الماضية، وقام بنشر صور من كواليس التصوير والتي جمعته مع الفنانة حلا شيحة والتي تقدم البطولة النسائية أمامه، إلى جانب عدد آخر من الفنانين.
رواية إحسان عبدالقدوسويعود مسلسل «إمبراطورية ميم» إلى رواية الكاتب احسان عبدالقدوس في نسختها الأصلية، إذ سبق وقدمتها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة من خلال فيلم يحمل نفس الاسم ولكنها قامت بتطبيق تفاصيل الرواية عليها وقدمت بطولتها، ليعيد الفنان خالد النبوي تقديمها مرة أخرى بعد ما يزيد عن نصف قرن، ويقدم دور الأب لـ 6 أبناء الذين يتمردون عليه، ويقومون بانتخابات داخل المنزل لاختيار من يحكمهم من جديد ويدير شئونهم ولكنه يتفاجأ باختيارهم له أيضًا، وتولي المعالجة الدارامية الكاتب محمد سليمان عبدالمالك، ومن إخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة أروما بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يخوض بها الفنان خالد النبوي لعمل فني مأخوذ عن رواية أدبية، فقد سبق وقدمها لنحو 3 أعمال سابقة وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا، فكانت البداية مع مسلسل «حديث الصباح والمساء» منذ 23 عامًا، ومأخوذ عن رواية الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، والذي لازال صدى نجاحه مع الأجيال الحالية.
وشارك فى بطولته كل من ليلي علوي، دلال عبدالعزيز، أحمد خليل، أحمد زاهر، عبلة كامل، منة شلبى، محمود الجندي، نيللى كريم، أحمد رزق، وعدد كبير من الفنانين، وتولي المعالجة الدرامية محسن زايد واخراج أحمد صقر.
رواية بهاء طاهروفي عام 2017، قدم الفنان خالد النبوي مسلسل «واحة الغروب»، وهي عن رواية الكتاب بهاء طاهر والتي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008، ونجح خلالها الفنان خالد النبوي في تقديم شخصية الضابط محمود عبدالظاهر، حيث تناولت الأحداث قصته بعد أن ينتقل للعمل في واحة سيوة، بعد اتهامه بممارسته لبعض الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني، لتتصاعد الأحداث في مزج للشرق والغرب مع زوجته الأجنبية التي اصطحبها معه في رحلته، وهو من إخراج كاملة أبو ذكري، وتولي السيناريو والحوار مريم نعوم.
رواية أسامة أنور عكاشةوقدم الفنان خالد النبوي رواية الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من خلال مسلسل «راجعين ياهوى»، والذي كان مسلسلا إذاعيًا في بداية الأمر، ولكنه نجح في تحقيق نجاح جديد لها، وتعلق الجمهور به وبشخصياته وأحداثه، لتصبح الأعمال الروائية تيمة حظ للفنان خالد النبوي إذ يحقق نجاحا كبيرا كلما قدمها وهو ماينتظره الجمهور منه في مسلسله الرمضاني المقبل «إمبراطورية ميم»؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد النبوي حلا شيحة ليلي علوي الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية مسلسلات رمضان الفنان خالد النبوی إمبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
فلاش كتاب الأجيال .. خالد الصفتي: دخلت روايات مصرية للجيب بدون مسابقات
استضاف منتدى مدينتي الثقافي ضمن مبادرة الفنانة التشكيلية إيناس الجوهري "فنانين ولكن كتاب"، ندوة تحت عنوان "فلاش كتاب الأجيال"، تحدث فيها الكاتب خالد الصفتي صاحب العديد من السلاسل منها فلاش وسماش وغيرها، وحاوره الناشر والكاتب ماجد إبراهيم.
وتطرق خالد الصفتي خلال الندوة للعديد من المراحل التي مر بها في حياته وكتاباته ولقاءه بحمدي مصطفى مدير المؤسسة العربية الحديثة الراحل وغيرها.
في البدء تحدث الصفتي عن الكتابة والرسم في حياته مؤكدا أن علاقة الرسم بالكتابة هي حالة متكاملة ولم تكن منفصلة يوما، ومن الصعب جدا ايضًا انفصالها، والكتابة في سلاسله لا تليق إلا بهذا الشكل، والشخصيات التي رسمها واعتمد عليها في كتاباته كانت تنطبق على الكتابة والكتابة تنطبق عليها، وهو ما خلق حالة من التوافق ما بين الرسم والكتابة، معللا أنه ربما يكونا لقارئ قد ارتبط بالسلاسل التي يصدرها لهذا الأمر.
وتحدث الصفتي عن حياته والتحاقه بكلية الفنون الجميلة مؤكدا انها لم تكن رغبته الأولى حين كتب ورقة التنسيق بعد تخرجه من الثانوية العامة، وأن رغبته الأولى كانت السياحة والفنادق لأنه يهواها منذ الصغر، وقلبه معلق بالمتاحف والأماكن الأثرية، ولكن الذي حدث أنني التحقت بمعهد السينما.
وأضاف:" في معهد السينما وجدت أنني سأدرس الكثير من الكتب وكان هناك من المحاضرين يوسف إدريس ومحمود مرسي ومنى جبر وغيرهم، لكنني سأقرأ أكثر من مائة وثمانين كتابا، فقررت ان أترك معهد السينما وأتجه لكلية الفنون الجميلة، وحدث هذا بالفعل، ربما لأنني أعرف ان الفن ليس محتاجا لدراسته أكاديميا، الدراسة الأكاديمية ستصقله، ولكن من الممكن أن أصقله أيضًا بالممارسة والاطلاع، والحقيقة أنا لم أنظر للفن كمهنة ولكن كهواية، وحين مارستها نظرت للفن كمهنة وليس كهواية.
وعرج الصفتي على الأجيال الجديدة موضحًا أن الأمر اختلف تماما، ولم تعد هناك كليات قمة كما كان قديما، الطفل الآن ينشأ على الموبايل وعلاقته به، وهناك شباب يتربحون من التطبيقات وغيرها وهم يدرسون في الثانوية وغيرها، وبالطبع هذا مؤثر جدا، ويمكن ان يكون الامر لازال كما هو في الأرياف ولكن ليس في القاهرة، الامر اختلف تماما.
ولم ينس الصفتي فلاش، تلك السلسلة التي كان لها رواج كبير منذ بدايتها وانتشارها في العالم العربي كله، يقول: كل الكتاب الكبار والشباب الذين دخلوا لروايات مصرية للجيب كانوا عن طريق المسابقات ومنهم الدكتور أحمد خالد توفيق والدكتور نبيل فاروق والدكتور شريف شوقي ولكن فلاش هي الوحيدة التي ظهرت بلا مسابقة، وبلا تنافس مع أحد، كانت بيني وبين حمدي مصطفى، والحقيقة أنه كان لديه إحساس مرهف بالثقافة والموهوبين، وحين ولدت فكرة فلاش نفذناها على الفور وكان متحمسا لها، وعن اسم السلسلة فقد كنت أرسم صفحة واحدة تحت عنوان فلاش، فأطلقنا الاسم على السلسلة كلها، ولي أن أقول أنها كانت من أكثر السلاسل مبيعا في معرض الكتاب، فقد حدث أناه باعت ما يقرب من 600 ألف نسخة.
وعن شخصيات فلاش أكد الصفتي أن كل الشخصيات ولدت بعد التعاقد على السلسلة، لكن هناك شخصية وحيدة هي التي ولدت قبلها وهي شخصية المواطن المطحون فقط.
واختتم الصفتي ندوته بالإجابة على أسئلة الحضور كلها في الندوة التي استمرت لمدة ساعة تطرق فيها للعديد من الأمور سواء في الكتابة أو حياته الشخصية.