إيران تواجه مشكلة تخص القمح.. المزارعون: نفضل بيع محاصيلنا للعراق
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن إيران تواجه مشكلة تخص القمح المزارعون نفضل بيع محاصيلنا للعراق، السومرية نيوز – دولياتصدرت مبلغ استلام القمح من المزارعين لفترة طويلة عناوين صحف ووسائل الإعلام في إيران، ورغم ردود الفعل التي أُثيرت إلا أن .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تواجه مشكلة تخص القمح.
السومرية نيوز – دولياتصدرت مبلغ استلام القمح من المزارعين لفترة طويلة عناوين صحف ووسائل الإعلام في إيران، ورغم ردود الفعل التي أُثيرت إلا أن مطالب المزارعين بتغيير مبلغ استلام هذا المنتج الحيوي لم تلقَ أي استجابة. وبحسب موقع إيسكانيوز، لم يُغلق “ملف مبلغ استلام القمح” رغم مرور أشهر على طرحه، ولا يزال المزارعون في البلاد يشكون السعر المحدد اعتقاداً منهم بأن هذا السعر لا يضمن لهم مردوداً جيداً.
وأعلنت الجهات المعنية في إيران في نهاية ربيع العام الجاري أن مبلغ استلام القمح سيبقى دون تغيير عند 15 ألف تومان لكل كيلو، الأمر الذي أثار موجة استياء عارمة واحتجاجاً من قبل المزارعين، وبل وتسبب أيضاً في تخلي العديد منهم عن زراعة وحصاد القمح للسنوات المقبلة، وهي قضية تنذر بتعرض الموارد الغذائية في البلاد إلى مخاطر عديدة في حال استمرت على هذه الوتيرة.
وبينما لا يزال مزارعو القمح ينتظرون قراراً حكومياً لإصلاح أسعار القمح، يصر عدد من المسؤولين على هذا السعر، أي 15 ألف تومان، ويؤكدون أن مبلغ الاستلام لن يتم تعديله هذا العام.وأضاف أن تعديل الأسعار العام الماضي أدى إلى زيادة الحافز لدى المزارع وزيادة حصة الحكومة من القمح، معرباً عن أمله في أن يصل إنتاج القمح لهذا العام إلى 8-8.5 مليون طن بعد أن يتم تعديل مبلغ الاستلام.
وفي مقابلة مع “إيسكانيوز”، أشار بهمن آرمان، الأستاذ في جامعة طهران والخبير في الشؤون الاقتصادية، إلى المشاكل الحالية لمزارعي القمح والمستجدات الأخيرة حول هذا السوق: “ينبغي على إيران على غرار الدول الأخرى أن تترك مهام تحديد أسعار المتنجات الزراعية المهمة مثل السكر والذرة والشعير لقانون العرض والطلب أو ما أصبح يسمى بسوق الأوراق المالية".
وشدد الخبير الاقتصادي: “لفترة من الوقت، كان يتم عرض الذرة في بورصة السلع ليتلقى المزارعون أموالهم في غضون ثلاثة أيام، فهذا الإجراء لم يكن عبئاً على الحكومة ولم يضطر حينها المزارع إلى انتظار قرارات حكومية".
وذكر أن حوالي 20 مليار دولار من السلع الزراعية كالقمح والشعير والذرة يتم استيرادها إلى البلاد سنويا، معلناً أن إيران هي خامس أكبر مستورد للشعير في العالم، وأحد الأسباب في ذلك هو “دخول الحكومة في الشراء المباشر".
وحذر الخبير الاقتصادي هذا أن إيران ستواجه نقصاً في كميات القمح في المستقبل القريب، وأوضح: “يجب على الحكومة أن تعلن اعتباراً من هذا العام أنها لن تقوم بتحديد سعر القمح للعام المقبل، وأن هذه السلع الأساسية ستطرح مباشرة في البورصة لتقليل مشاكل المزارعين والعراقيل أمام إنتاج القمح".
وفي هذه الأثناء، قال أقا ميري، وزير الجهاد الزراعي بالوكالة: “اعترض بعض مزارعي القمح على القرارات الحكومية تلك واعتبروا ما قيمته 17 تومان سعرًا معقولًا لكل كيلوغرام من القمح. وبذا، أأؤكد من موقعي هذا أن الحكومة ومنظمة التخطيط والميزانية يخصصون موارد مالية جديدة لشراء القمح بشكل مضمون، وسوف يرتفع سعر الشراء للقمح ولن تعارض وزارة الجهاد الزراعي على رفع الأسعار".
وأضاف: “يضمن قانون الميزانية الحالي المخصصة لوزارة الجهاد الزراعي لشراء القمح من المزارعين السعر السابق للقمح وهو 13 ألف تومان، ما يعني أن الاعتمادات المخصصة لاستلام القمح من المزارعين أقل من سعرها الحالي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القمح من المزارعین
إقرأ أيضاً:
توريد 378.249 طن من القمح لمديرية تموين الإسكندرية
أعلنت غرفة عمليات متابعة توريد الأقماح المحلية برئاسة المهندس السيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالاسكندرية، أن لجان استلام الأقماح المحلية لهذا العام قد أستقبلت حتى الآن كميات من الأقماح المحلية على مستوى المحافظة والتى بلغت 378.249 طن.
وكانت قد أطلقت المديرية استعداداتها الخاصة وفرق العمل المنوطة لتدشين موسم توريد الاقماح المحلية لهذا العام
وذلك اعتبارا أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية التى تلعب دورا بالغ الأهمية فى الأمن الغذائي لجميع دول العالم كما يعد من أهم بنود التجارة العالمية التى يتم تداولها بين دول العالم ويؤثر على الأسواق العالمية بل والسياسات الدولية واقتصاديات العالم حيث بلغت المساحة المزرعة هذا العام بمحافظة الإسكندرية نحو 25 ألف فدان.
وبناءا طً على ما أعلنته وزارة التموين والتجارة الداخلية بلغ سعر شراء القمح من المزارعين لهذا العام ليصل سعر الأردب البالغ 150 كجم بدرجة نقاوة 23.5 بسعر 2200 جنيها
والأردب درجة نقاوة 23 بسعر 2150 جنيها
والأردب درجة نقاوة 22.5 بسعر 2100 جنيها.
و من هذا المنطلق اتخذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالاسكندرية عدة إجراءات خلال هذه الفترة لإخراج مشهد اقتصادي ناجح لهذا الموسم
وتم معاينة واختيار انسب أماكن للتخزين من صوامع وبناكر لتخزين أفضل للحصول القمح المحلي الذى يمثل الذهب الأصفر للمزارع المصري ويمثل موسم بشاير الخير لجمهورية مصر العربية.
و على صعيد الاستعدادات شكلت بالإسكندرية عدد 5 لجان تكونت كل لجنة من 5 أعضاء برئاسة عضو مديرية التموين والتجارة الداخلية وعضوية مديرية الزراعة وهيئة سلامة الغذاء والجمعية القبانية وأمين العهدة للجهة المسوقة
وجاء هذا في أطار تطبيق الشروط والمعايير التي أقرتها الوزارة من مواصفات فنية محددة لاستقبال واستلام محصول القمح لهذا العام.
كما تشكلت غرفة عمليات رئيسية بالديوان العام للمديرية ضمت الأجهزة المنوطة بهذا الشأن لتذليل أى معوقات أو مشاكل تواجه عمليات التوريد والعمل على حلها فورا ومتابعة عمليات التوريد أول بأول وتستمر عمليات المتابعة لمديرية تموين الإسكندرية لموسم حصاد وتوريد القمح.