«موسكو»: استسلام 35 جنديا أوكرانيا والسيطرة على مواقع استراتيجية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استسلم 35 جنديا أوكرانيا، في الفترة من 20 إلى 26 يناير الجاري، بينهم 16 في اتجاه كراسني ليمان بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، وفق لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إلى سيطرة القوات الروسية، على خطوط ومواقع استراتيجية على محور كراسني ليمان وصدت 17 هجومًا، ما أسفر عن تكبيد القوات الأوكرانية، نحو 2300 عسكريًا، على محوري كراسني ليمان وكوبيانسك، وفق لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأدانت «موسكو»، بشدة، الدول الأجنبية، التي زودت أوكرانيا بالأسلحة وساعدتها وجعلت من إسقاط طائرة عسكرية، من طراز «إيل 76» الروسية التي تقل أسرى أوكرانيين أمرا ممكنا، موضحة على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، أنه لولا الدعم المالي والمادي والسياسي الذي تتلقاه الحكومة الأوكرانية من الخارج، لما تم ارتكاب مثل هذه الأعمال التي وصفتها بـ الإرهابية، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
إسقاط القوات الأوكرانية طائرة «إيل 76» الروسية فوق بيلجورودوأمس الأول الأربعاء، أسقطت القوات الأوكرانية، طائرة نقل عسكرية روسية «إيل 76» فوق بيلجورود، كان على متنها 65 سجينا أوكرانيا و6 من أفراد الطاقم و3 مرافقين.
وكانت لجنة التحقيق الخاصة بتحطم «إيل 76»، قالت مساء اليوم، بأن من بين الأدلة المادية وثائق لأسرى الحرب الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم في الحادث، مشيرة إلى تحديد نقطة انطلاق الصاروخ الذي أصاب الطائرة في مقاطعة بيلجورود جنوب غرب روسيا، الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
عملية تجميع أشلاء الضحايا جاريةوتابعت لجنة التحقيق الروسية قائلة، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن عملية تجميع أشلاء جثث الضحايا جارية من أجل فحصها جينياً للتعرف على أصحابها
وفي سياق متصل، أشارت زاخاروفا، إلى أن زيادة المساعدات العسكرية لـ«كييف»، تؤدي إلى إطالة أمد الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أن نحو 50 دولة من «صيغة رامشتاين» أنشأت في وقت سابق، تحالفًا مصممًا لتبسيط تمويل إمدادات المدفعية إلى أوكرانيا.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، وفقا لوكالة «سبوتنيك»، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد عدم قبوله انتصار «موسكو» ووعد بإرسال نحو 40 صاروخًا بعيد المدى «سكالب» ومئات القنابل الجوية، بالإضافة إلى أسلحة أخرى إلى «كييف».
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أوضحت في وقت سابق، أن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي «الناتو» ستؤثر سلبا على أمن منطقة البلطيق وعلى مستوى الاستقرار في أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقاطعة بيلجورود بيلجورود الأزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الروسية كييف طائرة عسكرية روسية دونيتسك
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.