مدفيديف: واشنطن تظهرعجزها في التعامل مع قضاياها الداخلية وتنتظرها أزمة دستورية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن واشنطن التي تدعم بكل عنفوان النازيين الجدد في كييف، ظهرت عاجزة أمام قضاياها الداخلية، متوقعا تشكيل"جمهورية تكساس الشعبية".
وأوضح مدفيديف بالقول: "إن واشنطن التي تدعم بحماس شديد النازيين الجدد في كييف، يبدو أنها لم تعد تلاحظ أي شيء آخر، وأظهرت أنها عاجزة تماما عن التعامل مع قضاياها السياسية الداخلية".
وتعليقا على الصراع بين واشنطن وسلطات تكساس بشأن سياسة الهجرة، لفت الانتباه إلى حقيقة أن "تقاعس السلطات الرسمية قد يدفع أخيرا سكان تكساس، الذين يفكرون جديا بالفعل في الانفصال".
وأضاف مدفيديف: "إن الولايات المتحدة تقف على حافة أزمة دستورية وحرب أهلية، كما يبدو تشكيل جمهورية تكساس الشعبية المنفصلة أمرا مرجحا على نحو متزايد، وأصبح أكثر واقعية.. الإدارة الأمريكية تظهر عجزا تاما عن مواجهة أزمة الهجرة التي اندلعت في واحدة من أكبر الولايات".
وحذر نائب رئيس جهاز الأمن الروسي من أن "التاريخ يعرف حالات حاولت فيها دول منفردة الانفصال عن الولايات المتحدة في أمريكا الشمالية وتشكيل اتحاد كونفدرالي، وكل هذا أدى إلى حرب أهلية دامية أودت بحياة الآلاف والآلاف من الأشخاص".
إقرأ المزيد كيف تعزز معركة حاكم تكساس على الحدود الدعوة إلى انفصال الولاية؟وكانت المحكمة العليا قد حكمت هذا الأسبوع لصالح إدارة البيت الأبيض عندما وافقت على استئناف طارئ للسماح للعملاء بمواصلة قطع الأسلاك الحدودية التي أقامتها تكساس بطول الحدود.
إقرأ المزيد مواجهة حامية بسبب الحدود.. ماسك يختار بين تكساس وواشنطنوقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إن من حق ولايته "الدفاع عن نفسها" بما تمتلكه من قوات، واتهم الحكومة الفيدرالية بـ "انتهاك الاتفاق بين الولايات المتحدة والولاية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكساس البيت الأبيض المهاجرون تكساس دميتري مدفيديف واشنطن
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لحكومة دستورية تحظى بثقة أكثرية المجلس النيابي
استقبل رئيس "حزب الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، على مأدبة فطور في دارته، وفداً من "ملتقى التأثير المدني" ممثلا بالسيد فهد السقال ومجموعة من أعضائه، بحضور المستشارة السياسية للنائب مخزومي السيدة كارول زوين. وجرى التداول بالقضايا الوطنية وآخر التطورات في لبنان والمنطقة.
وفي كلمة له رحب مخزومي بالحضور، مهنئاً لبنان واللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية، ومتمنياً "تشكيل حكومة دستورية تحظى بثقة أكثرية المجلس النيابي، وتضع لبنان على سكة الإصلاحات".
وأكد أن "على الحكومة الجديدة أن تضع في مقدمة أولوياتها إصلاح السياسات الإقتصادية والمالية والبنيوية والنقدية لاستعادة استقرار الإقتصاد الكلي، ووضعه مع قطاعاته كافة على طريق النمو المستدام، عدا عن تطبيق التشريعات الخاصة بمكافحة الفساد، لجميع القطاعات الأساسية في البلدـ ووضع إطار حوكمة ورقابة ومحاسبة ومساءلة".
وشدد على "ضرورة الالتزام بتطبيق قرارات جامعة الدول العربية وقرارات الامم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701، لنحمي لبنان من تحويله إلى مجرد ساحة لصراعات النفوذ الإقليمية على حساب دولته وشعبه". وقال إن "لبنان اليوم بحاجة إلى إعادة ترتيب علاقاته مع محيطه العربي، واستعادة علاقاته المميزة مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك استعادة ثقة المجتمع الدولي عموما به".
وقد حيا الوفد النائب مخزومي على "موقفه الوطني المتمثل بانسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة،" مثمنين "تجرده من الأنانيات والمصالح الشخصية، وتضحياته من أجل الوطن".
وأكد أعضاء الوفد على "ضرورة فتح الطريق لبناء الجمهورية الثالثة والدولة المدنية"، داعين إلى "تطبيق بنود اتفاق الطائف بشكل كامل، وتنفيذ الإصلاحات السياسية والاجتماعية، وتمكين لبنان من استعادة دوره الريادي في الشرق الأوسط".
يشار الى أن الملتقى اطلقته مجموعة من النخب اللبنانية يجمعهم الاندفاع نحو اعتماد معايير الحوكمة الرشيدة سبيلا لخلق لبنان جديد.