محكمة العدل الدولية تطالب قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
المناطق_واس
طالبت محكمة العدل الدولية كيان الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة أن يتخذ كل ما بوسعها لمنع كافة الأعمال التي تتضمنها المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ضد الفلسطينيين في غزة.
أخبار قد تهمك محكمة العدل الدولية تُصدر قرارها الجمعة بشأن فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل منها وقف الهجوم على غزة 25 يناير 2024 - 9:32 صباحًا محكمة العدل الدولية تبدأ النظر بجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة 12 يناير 2024 - 9:22 صباحًا
وأفادت المحكمة في الجلسة التي أعلنت فيها قرارها بشأن التدابير المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في قضيتها ضد الكيان الإسرائيلي المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في القطاع، وأيضا اتخاذ الكيان ما يلزم لمنع “فرض تدابير تستهدف الحيلولة دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة.
وقالت رئيسة المحكمة جون دوناهيو: إن على الكيان الإسرائيلي المحتل ضمان عدم قيام قواتها بأي من تلك الأعمال المذكورة سابقا، وأن تتخذ إجراءات لمنع ومعاقبة المشاركة في التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالفلسطينيين.
وأضافت أنه يجب على الكيان المحتل اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية المساعدات الإنسانية لمعالجة الظروف المعيشية الصعبة للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت، أنه يجب على إسرائيل أن تتخذ تدابير فعالة لمنع إتلاف الأدلة المتعلقة بالادعاءات في نطاق المادة الثانية والثالثة من الاتفاقية، كما طلبت المحكمة من إسرائيل أن تقدم تقريرا لها بشأن جميع التدابير المتخذة لتنفيذ هذا الأمر خلال شهر من تاريخ صدور هذا الأمر.
الجدير بالذكر أن “التدابير المؤقتة” هي أوامر تصدرها المحكمة قبل حكمها النهائي في قضية ما، بهدف منع وقوع أضرار لا يمكن إصلاحها، وبموجبها تُلزم الدولة المدعى عليها بالامتناع عن اتخاذ إجراءات معينة، حتى تصدر المحكمة الحكم النهائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يؤكد أن حماس تعيد تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها ليس فقط عسكريا في حي الشجاعية، ولكن أيضا ماليا، وتمكنت من "استئناف دفع الرواتب لعناصرها وتجنيد بتجنيد المئات".
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "القوات التي تعمل على مكافحة عودة ظهور حماس في المنطقة اكتشفت أن عنصار حماس يستخدمون المدارس والعيادات لإخفاء الأسلحة، وتمكن الجيش من القضاء على العشرات في معارك وجها لوجه".
وأضاف أن الجيش نفذ في الأيام الأخيرة "غارات وعمليات في حي الشجاعية بمدينة غزة، واكتشف أن حماس تحصنت في عمق الحي الواقع، وتمكن الجنود من القضاء على العشرات مسترشدين بدعم جوي".
وذكر أنه "في إطار عمليات التفتيش العملياتية للمباني المدنية التي تم تحويلها إلى بنية تحتية لحماس في الحي الكبير، داهم الجنود مدرسة تابعة للأمم المتحدة كان عناصر كتيبة الشجاعية يستخدمونها كمخبأ ومخزن، وعثر على عشرات الأسلحة والقنابل اليدوية ووثائق استخباراتية قيمة".
ونقل الموقع عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي "يواجه حاليا بعض المجندين الجدد داخل حدي الشجاعية".
والخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلي إن الجيش بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة لـ "تفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.