رفض رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، قرار محكمة العدل الدولية، مؤكدا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وعلق قائلا: استعداد محكمة العدل الدولية لمناقشة مزاعم الإبادة الجماعية ضد إسرائيل وصمة عار لن تمحى، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين.


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

قائمة بأسماء شهداء الإبادة الجماعية بغزة ضمت أكثر من 34 ألفا

نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، قائمة بأسماء الفلسطينيين الذين استُشهدوا خلال "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتضمنت القائمة أسماء 34 ألفا و344 فلسطينيا استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، من ضمنهم 11 ألفا و983 طفلا أعمارهم أقل من 18 عاما.

ومن ضمن هؤلاء الأطفال، وثقت الوزارة أسماء نحو 710 أطفال قُتلوا وأعمارهم لم تتجاوز العام، كما وثقت الوزارة في القائمة أسماء 2734 فلسطينيا بعمر أكثر من 60 عاما.

وأمس الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن عدد شهداء ومفقودي الحرب وصل إلى 51 ألفا و206 فلسطينيين، من ضمنهم 16 ألفا و795 من الأطفال و171 رضيعا وُلدوا وقتلوا خلال الحرب، و710 قتلوا وعمرهم أقل من عام.

ورصد المكتب الحكومي وفاة نحو 36 فلسطينيا نتيجة المجاعة من إجمالي عدد القتلى، في حين وصل عدد القتلى من النساء خلال "حرب الإبادة"، بحسب المكتب الحكومي، إلى 11 ألفا و378 سيدة.
ووفق المكتب، فإن عدد المصابين جراء الحرب بلغ نحو 95 ألفا و337 فلسطينيا.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الاختلاف في الأرقام بينه وبين وزارة الصحة يعود إلى أن الوزارة تعتمد الأرقام وفقا للبروتوكول المعمول به حسب منظمة الصحة العالمية، والقائم على اعتماد أعداد الشهداء الذين يصلون إلى المستشفيات ويدخلون إلى عملية الفحص الطبي، ويتم التأكد من استشهادهم وتسليم جثامينهم إلى ذويهم.

وتشمل أرقام المكتب الإعلامي الحكومي أعداد وزارة الصحة إضافة إلى الذين استُشهدوا ولم تصل جثامينهم للمستشفيات وما زالت تحت الأنقاض والركام، بحسب المكتب.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ أكتوبر
  • مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة
  • قائمة بأسماء شهداء الإبادة الجماعية بغزة ضمت أكثر من 34 ألفا
  • كاتب بريطاني: الإبادة الجماعية في غزة فضحت الفاشية الإسرائيلية والغربية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية: مشروع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين يستند إلى محكمة العدل الدولية
  • ضربة للغرب.. دولة جديدة تنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • ضربة للغرب.. تشيلي تنضم لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • المجلس الرئاسي البوسني: الإبادة الجماعية بغزة أكبر عار للعالم
  • بتقديم أدلة جديدة.. جنوب إفريقيا تصر على إدانة “إسرائيل” في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها
  • "الشعبية" تثمن انضمام تشيلي للدعوى ضد الاحتلال في "العدل الدولية"