مقدمة القصة ومافيها: أعتمد على المصادر الموثوقة.. والجمهور يهاجمني
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عُقد ندوة وحفل توقيع للإعلامية ريهام عياد في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتم تقديم الكتاب الجديد لها بعنوان "أسرار في حياة هؤلاء" خلال هذه الدورة من المعرض، حظيت الندوة بحضور جماهيري كبير وشهدت ازدحامًا شديدًا من قبل جمهور ريهام المتنوع من مختلف الأعمار، التي يديرها الدكتور محمد الباز.
قالت ريهام عياد إن اهتمامها بالقصة ومحتواها جاء إلهام من عند الله فعندما بدأت جائحة كورونا، دفعها الله إلى برنامج البحث في الأفكار والمعلومات التاريخية الشائعة المغلوطة، حيث أن العديد من المعلومات التاريخية الموجودة كانت تنقلها الصحف المصرية اعتمادا على معلومات من محرك البحث جوجل وفيديوهات مغلوطة ويتم نشرها وبالتالي تكون المعلومات غير صحيحة، فركزت جهودي على تصحيح التاريخ المغلوط ونجحت في ذلك الجزء، وكان معظم من يقلدني هم من يسرقون أفكاري.
عروض غنائية واستعراضية في ثاني أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب.. تفاصيل مشغولات يدوية وأنشطة.. مشاركة متميزة لذوي الاحتياجات الخاصة بمعرض الكتابوتابعت ريهام عياد: هناك أعداء يتهموني ويتهمون البرنامج بعدم وجود مصادر، وأتحدى هؤلاء الأعداء أن يأتوا بحلقة من أربع سنوات بدون استخدام مصادر، وتكون هذه المصادر موثوقة ومستندة إلى كتب ذات مصداقية، هذا هوإهتمامي الإساسي في القصة ومافيها، كما أني لا أعتمد على جوجل أو ويكيبيديا، بل أستند إلى مصادر ذات ثقة وموثوقية.
وأكدت أن الأشخاص الذين يتهموني بعدم وجود مصادر يستمعون إلى معلومات مغلوطة من أشخاص مقربين، وعندما أقدم حقائق غير مرضية لجمهوري حول رموز أو شخصيات يحبونهم يثورون غضبا علي، فأنا أنتمي فقط إلى الحقيقة، وهذا هو الشغف الذي يدفعني لتقديم حلقات برنامجي.
وأنهت حديثها قائلة البرنامج يمر بمراحل إعداد كثيرة جدا، ومن الممكن الاعداد للحلقة الواحدة بالأيام وذلك للوصول إلى الحقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الإعلامية ريهام عياد الصحف المصرية المعلومات التاريخية معرض القاهرة الدولي للكتاب معلومات مغلوطة محرك البحث جوجل
إقرأ أيضاً:
علي الخنبشي: بطولات كأس الخليج مختلفة.. والجمهور هو اللاعب رقم 1
وصف المدرب الوطني علي الخنبشي بطولة كأس الخليج بالمختلفة تماما عن سائر البطولات، لافتا إلى أن منتخبنا الوطني متمرس للغاية في البطولات المجمعة، مما يجعله رقما صعبا ومرشحا فوق العادة للفوز بلقب كأس الخليج، وغالبا ما ينحاز التاريخ للمنتخبات الأكثر حضورا وتتويجا بألقاب البطولة، وهذا ما برهن عليه منتخبنا الوطني خلال العقدين الأخيرين من الزمن، حيث بلغ نهائي البطولة في خمس مناسبات وتوج باللقب مرتين وحاز على مركز الوصافة 3 مرات.
وأشار الخنبشي إلى أن حظوظ منتخبنا الوطني قائمة بقوة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت شريطة تقديم مستويات فنية جيدة تعكس السمعة اللائقة والمكانة المشرفة للكرة العمانية في الآونة الأخيرة، لاسيما وأن الأحمر صال وجال في النسخ الأخيرة لدورات كأس الخليج حتى غدا خصما مهابا يحسب له ألف حساب أينما حل وارتحل، وحفر اسمه بأحرف من ذهب بعدما ذاع صيته في المنطقة ولمع بريقه وأضحى نجما ساطعا ووهاجا يشار إليه بالبنان.
وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني خلال منافسات خليجي 26 المقامة حاليا في دولة الكويت الشقيقة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير، أوضح الخنبشي قائلا: من وجهة نظري أرى أن عوامل تحفيز اللاعبين والتركيز على إثراء الجوانب الفنية في مباريات خليجي 26 والنأي عن الضغوطات النفسية والذهنية والإعلامية تمثل أولوية حتمية وضرورة قصوى في الوقت الراهن، إذا ما أردنا أن نبلغ أقصى نقطة وأبعد مدى ممكن في هذه النسخة بالذات.
وأضاف: كما يعلم الجميع، تحظى بطولة كأس الخليج بزخم ونهم إعلامي غير مسبوق، حيث تتهافت كافة الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية على تغطية تقارير البطولة وإجراء الحوارات والمقابلات الصحفية مع اللاعبين والمدربين وإداريي المنتخبات الخليجية، بحثا عن مادة إعلامية دسمة تجذب الاهتمام وتخطف الأضواء وتستهدف كافة أطياف وشرائح الجماهير الخليجية الشغوفة والمتعطشة والمتذوقة بنهم كرة القدم، وعلى ضوء كل ذلك الصخب الإعلامي والبرامج الرياضية التي تسخر، أرى أنه من الأجدر أن يتم إبعاد اللاعبين عن أي محتوى إعلامي من شأنه أن يسبب إثارة وهرطقة محاطة بهالة من الضغوطات النفسية للاعبين.
وأردف الخنبشي قائلا: حريا على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر حصر نطاق التركيز فقط على تجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا وتكتيكيا وذهنيا ومعنويا لمباريات البطولة وإبعادهم عن أي ضغوطات محيطة من شأنها أن تثير القلاقل وتخلق زوبعة وكومة من الترسبات والتراكمات التي لا تحمد عقباها.
وكال الخنبشي المديح والثناء للجماهير العمانية الوفية، مشيدا بدورها الفعّال في مساندة ومؤازرة منتخبنا الوطني في مبارياته ببطولة كأس الخليج، وفي هذا الصدد أفصح قائلا: الجماهير العمانية الوفية هي اللاعب رقم 1 الذي يشحذ همم اللاعبين ويمدهم بوقود الحماسة والعنفوان الكبيرين، وبدون أدنى شك نجد تأثيرها البالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمباريات بطولة كأس الخليج، إذ أن وقع تأثيرها يعتبر الأكثر إلهاما للاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني، مما ينعكس إيجابا على نتائج الأحمر في أي استحقاق أو بطولة يخوضها سواء إقليمية أو قارية أو دولية.
وأكمل الخنبشي مساحة حديثه بالقول: بطبيعة الحال جماهيرنا العمانية الوفية دوما ما تبعث على الطمأنينة والاستقرار وهي من تحفز اللاعبين على تقديم الأداء المرجو، ونأمل أن تواصل سعيها الدؤوب في إمداد اللاعبين بطاقة إيجابية داخل أروقة المستطيل الأخضر، وأن يكون لها التأثير الفاعل الذي يتردد صداه إيجابا في أي محفل أو استحقاق كروي.