أستاذ علاقات دولية: قرارات محكمة العدل الدولية اليوم بشأن غزة غير كافية على الإطلاق
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن قرارات محكمة العدل الدولية اليوم غير كافية على الإطلاق، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لإبادة حقيقية يومًا بعد يوم.
محكمة العدل الدوليةوأكد شعث، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أن محكمة العدل الدولية لم تصدر قرارًا بشكل قطعي بوقف إطلاق النار في فلسطين على الفور حقنًا للدماء، واكتفت بالتدابير المؤقتة، مضيفا أنه كانت هناك مطالب شعبية دولية بوقف إطلاق النار في فلسطين، ولا نعرف الأسباب الحقيقية حتى الآن بعدم إصدار العدل الدولية قرار وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه كان يجب توجيه الاتهام المباشر ضد الحكومية الصهيونية على الجرائم البشرية التي قام بها الاحتلال منذ عصور قديمة.
قرارات محكمة العدل الدوليةوطالبت محكمة العدل الدولية، مساء اليوم الجمعة، إسرائيل بالالتزام باتفاقية منع "الإبادة الجماعية" واتخاذ التدابير بمنع كل ما يتعلق بالمادة الثانية، وهي قتل أفراد المجموعة والاعتداء على السلامة الجسدية لها والتدمير الجسدي الجزئي أو الكامل للمجموعة.
وأشارت محكمة العدل الدولية في جلستها المنعقدة حاليًا، إلى أن 16 قاضيًا مقابل صوت واحد أيدوا إلزام إسرائيل اتخاذ تدابير لمنع التحريض على الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية قرارات محكمة العدل الدولية أسامة شعث فضائية إكسترا نيوز الشعب الفلسطيني محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.