وزير خارجية ألبانيا السابق يتحدث لرواد معرض الكتاب عن مسيرته الروائية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، وزير خارجية ألبانيا السابق بسنيك مصطافح، ضمن محور ضيف الشرف، في مناقشة بعنوان «مسيرة روائية»، وأدارت الحوار الإعلامية منى الدالي.
وتحدث مصطافح حول حياته حينما تقلد منصبه، ورحلته في عالم الكتابة، والتي بدأت قبل أن يحصل على منصب سياسي أو حكومي، فقبل أن يتقلد منصبه الأخير كان كاتبًا وروائيًا وصدرت له خمسة أعمال روائية قبل أن يكون وزيرًا، والآن وبعد استقالته عاد مرة أخرى لحبه الأول وهو الكتابة.
كما تحدث وزير الخارجية الألباني السابق عن فكرة الهوية والثقافة الألبانية ومدى تأثرها بالثقافات والهويات والحضارات المتعاقبة الأخرى إذا قال: «هناك تأثير في الهوية الألبانية، لكن الهوية الألبانية لازالنا نحتفظ بها، فألبانيا الشيوعية كانت جزءا من التجربة المأساوية للشعب الألباني، إذ ظل المجتمع منغلقا على ذاته قرابة الـ 45 عامًا، وعاصرنا فترة تشبه كوريا الشمالية اليوم، حتى في فترة الانفتاح على العالم كانت لازالت الهوية متأثرة بما تعاصرت عليها من حضارات، ففي عام 1400 بدأ دخول الأتراك ألبانيا وقد تأثر الشعب الألباني بالهوية الإسلامية وأدى إلى تحول ديني كبير في ألبانيا؛ لكنه لم يؤثر في الهوية الألبانية، فنحن في ألبانيا نظل محتفظين بهويتنا».
وزير الخارجية الألبانيةوعلى الرغم من إجادته للغة الفرنسية إلا أنه ظل محتفظًا ومحافظًا على الكتابة باللغة الألبانية، وفي هذا الشأن تحدث «مصطافح»، قائلا: «أنا أحب لغتي الأم وأفضل الكتابة بها ورفضت العيش في فرنسا وفضلت العودة إلى ألبانيا، فاللغة الألبانية بالنسبة لي هي كل شيء وكل ما أحتاجه في الكتابة من كلمات أجدها في اللغة الألبانية».
وتابع وزير الخارجية الألبانية السابق: «وأكبر دليل على ذلك هو ما أصدرته من أعمال روائية كان باللغة الألبانية، ففي عام 1997 قدمت استقالتي من منصب سفير ألبانيا في فرنسا وكانت أمامي الفرصة في أن أكمل حياتي في فرنسا ولكني لم أقبل، وأتذكر حينما كنت أتحدث مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك سألني لماذا أريد العودة إلى ألبانيا، ووقتها أجبته بأنني أريد أن أعود إلى الجذور وإلى لغتي الأم».
وأضاف: «فأنا لدي ثلاث روايات تمت ترجمتها إلى اللغة العربية وفي روايتي أكتب فقط عن التاريخ الألباني، وعلى الرغم من أن العمل الروائي هو عمل تاريخي خاص بألبانيا تناولته في رواياتي وكتبي وكل رواية، ولكن الألم الذي يحمله أشخاص الرواية هو ألم عالمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية أميركا: على زيلينسكي الاعتذار لتضييع وقتنا
سرايا - فيما جلس وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، على مدى ما يقارب الساعة متجهماً خلال اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض مساء أمس، أطل بتصريحات قاسية.
فقد أكد في تصريحات، اليوم السبت، أن على الضيف الأوكراني الاعتذار لتضييع وقت فريق ترامب، واصفا اللقاء بالفشل الذريع لزيلينسكي.
"كان عدائيا"
كما اعتبر أنه لم يكن هناك أي داعٍ ليكون الرئيس الأوكراني عدائيًا.
وقال: "عندما تبدأ الحديث بقوة فلن تتمكن من إقناع الناس بالجلوس إلى طاولة المفاوضات" في إشارة إلى الانتقادات الصادرة عن زيلينسكي تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أردف قائلا: "زيلينسكي ربما لا يريد اتفاق سلام".
وشدد على أن الزعيم الوحيد في العالم القادر على وضع حد لهذه الحرب هو ترامب.
إلى ذلك، رأى أن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي بمطالب علنية وإنما عبر الدبلوماسية.
أما عن تنحي زيلينسكي عن الرئاسة في أوكرانيا، فأكد أنه ليس للرئيس الأميركي أي موقف بشأن مطالبته بالاستقالة، مضيفا أنه عليه العودة حين يقرر إبرام الصفقة.
وكان مسؤول في البيت الأبيض أكد بوقت سابق، بعيد اندلاع المشاجرة بين الرئيسين الأميركي والأوكراني، والطلب من الأخير المغادرة، أن زيلينسكي يصر باستمرار على ضمانات أمنية أميركية ضمن صفقة المعادن.
فيما شدد المسؤول على أن الإدارة الأميركية أوضحت لزيلينسكي أن الضمانات الأمنية لن تكون جزءا من هذه الصفقة الاقتصادية بين البلدين.
بينما أكد ترامب أنه لا يمكن للرئيس الأوكراني أن يعود مجددا إلى البيت الأبيض قبل أن يحسم قراره بشأن السلام مع روسيا.
يذكر أن المشاجرة غير المسبوقة التي اندلعت أمس أمام مرأى العالم بين الرئيسين أتت بعد أسابيع من التوتر والانتقادات بين الرجلين، لاسيما بعد اتصال ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين واللقاء الذي عقد في الرياض قبل أقل من أسبوعين بين وفدين روسي وأميركي.
إذ أزعج هذا التقارب الروسي الأميركي كييف، كما أثار قلق الدول الأوروبية الحليفة لها.
إقرأ أيضاً : زاخاروفا: كيف تمكن ترامب من ضبط نفسه وعدم ضرب هذا الوغد؟إقرأ أيضاً : قائد الجيش الأوكراني: نقف مع زيلينسكي وقوتنا في وحدتناإقرأ أيضاً : إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 939
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 08:05 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...