ميلوني تثمن جهود مصر للتهدئة في الشرق الأوسط.. وتؤكد: التنسيق مستمر لاستعادة الاستقرار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ثمنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الجهود المصرية للتهدئة، وتواصل مصر مع كافة الأطراف لإعادة الأمن إلى المنطقة.
بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، من رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، سبل تعزيز التعاون المشترك بما يتفق مع العلاقات التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الصديقين، وكذلك الأوضاع الإقليمية وبالأخص في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الجانبين أبديا ترحيبهما بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات في كافة المجالات، وبحثا كيفية مواصلة دفعها إلى آفاق أرحب.
واستعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غز وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد بما يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
استمرار الحرب في غزة له تداعياته كبيرة على أمن الإقليموجدد الرئيس السيسي في هذا الصدد التحذير من أن استمرار الحرب في غزة ستكون له تداعياته الكبيرة على أمن الإقليم، مشدداً على أن السعي لاستعادة الاستقرار وتحقيق العدل يرتبط بإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية يفضي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبها.. ثمنت رئيسة الوزراء الإيطالية، الجهود المصرية للتهدئة، وتواصل مصر مع كافة الأطراف لإعادة الأمن إلى المنطقة، وقد تم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنه لا يوجد أي شك أنه ستكون هناك نقاط خلاف بين إسرائيل وأمريكا، ولكن بالرغم من هذه الخلافات، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر في حماية إسرائيل أمنيًا، وتقديم كل المساعدات لها.
وأكدت الدكتورة تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا ترى أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الأمن الأمريكي، وبالتالي وجود إسرائيل في الشرق الأوسط يعني استمرار سيطرة أمريكا على المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأضافت في حديثها، أن إسرائيل قد لا تكون قادرة الآن على الدخول في حرب مرة ثانية في قطاع غزة، حيث يتعرض نتنياهو للكثير من الضغوط الخارجية والداخلية.
وتابعت أن ترامب لديه رؤية واضحة تجاه الشرق الأوسط، حيث يرغب في استكمال الهدنة وعدم اللجوء للحرب، ولكن رغبة ترامب تتناقض عكسيا مع رغبة نتنياهو.