تظاهرات بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.
ورفع المحتجون في مدينة مأرب لافتات منددة بجرائم الاحتلال في غزة، ومطالبة بمحاكمة قادة الكيان الصهيوني على جرائمه المستمرة في القطاع.
واستنكر المتظاهرون الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في استمرار ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية، مطالبين بسرعة إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة.
وفي تعز، أكد المحتجون، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مدينين الصمت العربي والدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء، ندد المتظاهرون بالغارات الأمريكية البريطانية على اليمن، و"استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال بيان صادر عن المظاهرة إن "إستمرار شعبنا اليمني في كل الميادين والساحات وعلى كل الأصعدة في الأنشطة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والعسكرية دعما وإسنادا لإخواننا في فلسطين، واعتبار اليمن وفلسطين في خندق واحد ومعركة واحدة".
وذكر البيان أن الجرائم الصهيونية المستمرة بحق الأشقاء في فلسطين والإبادة الجماعية وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها، وجرف المخيمات والمستشفيات وتفخيخ المباني تعتبر جرائم حرب سيحاكم عليها كيان العدو وشركائه الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
وأكد استنكار الشعب اليمني للموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة والذين ابتلعوا ألسنتهم عما يجري لشعب ودولة هي عضو أساسي معهم وفيها مقدساتهم.
وفي محافظة إب هتف المئات في الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت في شارع المعهد الصحي وسط مدينة إب، بشعارات تندد بجرائم دولة الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
كما شهدت محافظات يمنية أخرى مظاهرات تنديدا بالضربات الأمريكية والبريطانية، ونصرة لغزة، ومن بين هذه المحافظات الحديدة (غرب)، وصعدة وحجة (شمال غرب)، والبيضاء (وسط) البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين صنعاء مأرب تعز تظاهرات الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعتبر تصريح الرئيس الفرنسي حول المقاومة الفلسطينية دعم لحرب الإبادة الجماعية
تابعت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له إلى بلدنا، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري؛
وإذ تسجل اللجنة بإيجابية وضوح موقف فرنسا بخصوص مغربية صحرائنا، وما طرأ من تغير إيجابي تجاه مبادرة الحكم الذاتي في ارتباط وثيق بالسيادة المغربية، وكذا ما ميز هذه الزيارة من تدشين لعلاقات مغربية فرنسية جديدة تقوم على شراكة استثنائية قوية، إلا أن اللجنة تلقت بامتعاض التوصيف الغير منصف الذي وصف به السيد ماكرون حركة المقاومة الفلسطينية، خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان المغربي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر في سياق حديثه ومقاربته لمعركة طوفان الأقصى وما أعقبها من أحداث منذ السابع من أكتوبر 2023؛
ولذلك فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ترفض هذا التوصيف وتدينه، وتعتبره تحيزا جائرا ضد حق الشعب الفلسطيني الشرعي في الدفاع عن أرضهم، وداعما لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر الدموية التي تقترفها الآلة العسكرية لعصابات الكيان الصهيوني في غزة ولبنان؛
وعليه فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تؤكد على ما يلي :
1) حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني مكفول بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، وهو ما مارسته كل الشعوب التي رزحت تحت نير الاستعمار، وأن المقاومة الفلسطينية هي استمرار طبيعي وتاريخي منذ احتلال فلسطين وما أعقبها من ممارسات استعمارية مقيتة للكيان المحتل، تقوم على التقتيل والتهجير والتدمير ومحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
2) وصف الرئيس إيمانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023 بالهمجية والبربرية، تحت ذريعة الانحياز للسردية الغربية المتمثلة في حق الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه، هو شراكة مع هذا الكيان ومحاولة لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على جرائمه ضد الإنسانية، ودعم لحرب الإبادة التي يرتكبها أمام مرأى المنتظم الدولي منذ ما يتجاوز سنة في حق المدنيين بغزة ولبنان.
3) البرلمان المغربي بغرفتيه يجسد إرادة الأمة، وأعضاؤه يستمدون نيابتهم من الأمة من خلال تمثيلهم للشعب المغربي، الذي وقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في التحرير والاستقلال، وهو ما عكسته ديناميات الشعب المغربي المختلفة من مسيرات ووقفات ومهرجانات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر 2023، ولعل عدم تصفيق أعضاء البرلمان والصمت الذي ساد خلال فقرة تعبير ماكرون عن موقفه من طرفان الأقصى، مقابل التجاوب الإيجابي في قضايا أخرى يشكل رسالة استنكار سياسية لموقف إيمانويل ماكرون ومن يحدو حذوها.