تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.

 

ورفع المحتجون في مدينة مأرب لافتات منددة بجرائم الاحتلال في غزة، ومطالبة بمحاكمة قادة الكيان الصهيوني على جرائمه المستمرة في القطاع.

 

واستنكر المتظاهرون الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في استمرار ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية، مطالبين بسرعة إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة.

 

وفي تعز، أكد المحتجون، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مدينين الصمت العربي والدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وفي ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء، ندد المتظاهرون بالغارات الأمريكية البريطانية على اليمن، و"استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

 

وقال بيان صادر عن المظاهرة إن "إستمرار شعبنا اليمني في كل الميادين والساحات وعلى كل الأصعدة في الأنشطة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والعسكرية دعما وإسنادا لإخواننا في فلسطين، واعتبار اليمن وفلسطين في خندق واحد ومعركة واحدة".

 

وذكر البيان أن الجرائم الصهيونية المستمرة بحق الأشقاء في فلسطين والإبادة الجماعية وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها، وجرف المخيمات والمستشفيات وتفخيخ المباني تعتبر جرائم حرب سيحاكم عليها كيان العدو وشركائه الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.

 

وأكد استنكار الشعب اليمني للموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة والذين ابتلعوا ألسنتهم عما يجري لشعب ودولة هي عضو أساسي معهم وفيها مقدساتهم.

 

وفي محافظة إب هتف المئات في الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت في شارع المعهد الصحي وسط مدينة إب، بشعارات تندد بجرائم دولة الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.

 

كما شهدت محافظات يمنية أخرى مظاهرات تنديدا بالضربات الأمريكية والبريطانية، ونصرة لغزة، ومن بين هذه المحافظات الحديدة (غرب)، وصعدة وحجة (شمال غرب)، والبيضاء (وسط) البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين صنعاء مأرب تعز تظاهرات الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

غوغل ومايكروسوفت متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان

قالت صحيفة النهار اللبنانية، إن لجوء جيش الاحتلال إلى استخدام تكنولوجيا لشركات كبرى مثل غوغل وما يكروسوف، لارتكاب جرائم حرب كما حصل في غزة ولبنان، لا يعفي الشركات من المحاسبة.

ولفتت إلى أن ملاحقة الشركات أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب استخدام جيش الاحتلال تقنياتها في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أمر صعب، كون الشركات هيئات معنوية.

لكن من جانب آخر يمكن مقاضاة أشخاص في الشركات، مسؤولين عن بيع تلك التقنيات، لكن من المهم معرفة حجم مشاركة هؤلاء الأفراد، في العنصر المادي، أو التقنية التي استخدمت في ارتكاب الجرائم، ومدى التورط الفعلي والقصد في ارتكاب الجريمة والعلم بها.

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال، غير قادر على تطوير قدراته التكنولوجية، دون تقنيات هذه الشركات، وهو ما يجعلها شريكة له في الفعل.

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قالت إن شركة مايكروسوفت وثقت من علاقاتها مع جيش الاحتلال، ووفرت له الدعم التكنولوجي أثناء حرب غزة.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن "وثائق مسربة تكشف عن الكيفية التي دمج فيها الاحتلال الإسرائيلي شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في جهودها، لكي تلبي المطالب المتزايدة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وجاء تعاون مايكروسوفت مع الجيش الإسرائيلي في أكثر مراحل القصف الإسرائيلي شراسة لغزة".


وأضاف التقرير: "تقدم الملفات نظرة داخلية حول كيفية تعميق مايكروسوفت لعلاقتها مع المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث إنها زودت الجيش بخدمات حوسبة سحابية وتخزين أكبر وأبرمت صفقات لا تقل قيمتها عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني".

يكشف التحقيق نفسه، عن العلاقات العميقة بين مايكروسوفت وجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يستند جزئيا على وثائق من موقع "دروب سايت نيوز" الذي نشر تحقيقه الخاص.

وبعد شن عداونها على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي تزايدا في الطلب على التخزين وقوة الحوسبة، ما دفعها إلى توسيع بنيتها التحتية للحوسبة بسرعة واحتضان ما وصفه أحد القادة بأنه "العالم الرائع لمقدمي الخدمات السحابية".

ويؤكد التقرير أنه "نتيجة لهذا فقد أصبح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لعدد من المصادر، أكثر اعتمادا على شركات مثل غوغل وأمازون ومايكروسوفت لتخزين وتحليل كميات كبيرة من المعلومات الاستخباراتية ولوقت طويل".

وتشير الوثائق المسربة، التي تتضمن سجلات تجارية من وزارة الدفاع الإسرائيلية وملفات من شركة مايكروسوفت الإسرائيلية، إلى أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، وخاصة منصة الحوسبة السحابية "أزور"، استخدمتها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مديرية الاستخبارات التابعة لها.

وأبرز التقرير نفسه أنه "في حين استخدم الجيش الإسرائيلي بعض خدمات مايكروسوفت لأغراض إدارية، مثل أنظمة البريد الإلكتروني وإدارة الملفات، تشير الوثائق والمقابلات إلى أن "أزور" استخدم لدعم الأعمال القتالية والاستخباراتية".

وأكد أنه "كشريك موثوق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كلّفت مايكروسوفت وبشكل منتظم بالعمل على مشاريع حساسة وسرية. وعمل موظفوها وبشكل مقرب مع مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، بما فيها وحدة الرقابة المعروفة بـ وحدة 8200".

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. 10 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في بلدة طمون
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين والأوقاف تستنكر
  • فلسطين: إصابة اثنين بينهما صحفية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • غوغل ومايكروسوفت متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني