الجزائر تأسف لإنهاء السلطات في مالي اتفاق السلام والمصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعربت الجزائر عن أسفها، لإنهاء السلطات في مالي اتفاق السلام والمصالحة الوطنية في البلاد بشكل فوري، والموقع عام 2015 في الجزائر، محذرة من خطورة وتبعات ذلك على المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها اليوم: "إنها تأسف لتنديد السلطات المالية باتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر"، مشيرة إلى خطورة القرار بالنسبة لمالي نفسها وللمنطقة التي تتطلع إلى السلام والأمن، وللمجتمع الدولي الذي وضع كل ثقله لمساعدة مالي على العودة إلى الاستقرار من خلال المصالحة الوطنية.
وأضاف البيان، أن الشعب المالي يعلم أن الجزائر لم تتقاعس يوما عن العمل على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، منوهة إلى أن قائمة الأسباب المقدمة دعما للانسحاب من الاتفاق لا تتطابق مع الحقيقة أو الواقع.
يذكر أن المتحدث باسم المجلس العسكري المالي، قال في بيان أمس، إن "المجلس العسكري أنهى اتفاق السلام والمصالحة في مالي، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في عام 2015".
والجزائر كانت الوسيط الرئيسي في جهود إعادة السلام إلى شمال مالي بعد الاتفاق الموقع في عاصمتها عام 2015 بين الحكومة المالية والجماعات المسلّحة التي يهيمن عليها الطوارق.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.