إعداد: مارك ضو إعلان اقرأ المزيد

"دولة قطر هي عرابة حماس وتتحمل مسؤولية المجازر التي ارتكبتها حماس ضد مواطنين إسرائيليين".

هذا ما دونه وزير المالية الإسرائيلي بيزاليل سموتريش المتطرف على حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا) معطيا شرارة انطلاق جدل جديد بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو والدولة الخليجية الغنية بالغاز.

تغريدة وزير المالية الإسرائيلي جاءت ردا على تغريدة أخرى نشرها المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الذي وصف انتقادات نتانياهو لبلاده "بغير المسؤولة".

وكانت القناة الإسرائيلية الـ12 قد بثت تسجيلا صوتيا خلال اجتماع مغلق بين نتانياهو وعائلات الرهائن الإسرائيليين وصف خلاله الدور القطري بأنه "إشكالية". وقال نتانياهو: " ليس لدي أي وهم إزاءهم. لديهم إمكانيات للضغط على حماس. ولماذا؟ لأنهم يمولونهم".

تظهر هذه الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي في 24 يناير/كانون الثاني 2024، جنوده في قطاع غزة وسط معارك مستمرة مع حركة حماس. © أ ف ب.

وإضافة إلى قطر التي لم يسبق لنتانياهو أن شكرها بشكل علني على الدور الذي لعبته في تحرير 105 رهينة إسرائيلية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية أيضا قرار واشنطن القاضي بتجديد الاتفاق العسكري بينها وبين الدوحة التي تحتضن قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة.

وقال نتانياهو: "قلت لهم (يقصد الأمريكيين) لكي تتأكدوا بأن قطر ستضغط على حماس، كان عليكم قبل كل شيء أن ترفضوا تجديد الاتفاق العسكري مع الدوحة للضغط عليها".

اقرأ أيضاقطر تستنكر تصريحات إسرائيلية بشأن وساطتها وكاميرون يدعو لهدنة فورية في غزة

وجدير بالذكر أن قطر تحتضن على أراضيها القيادة السياسية لحركة حماس، وعلى رأسها زعيمها إسماعيل هنية الذي يتواجد في الدوحة منذ 2012.

كما تحتضن أيضا القاعدة العسكرية الأمريكية منذ 2002 في منطقة العديد، وهي منطقة صحراوية تقع جنوب غرب العاصمة الدوحة. ما جعل هذه الإمارة الصغيرة من الناحية السكانية والجغرافيا تلعب دورا دبلوماسيا بارزا على مستوى المنطقة وتتحول إلى وسيط أساسي بين إسرائيل وحماس.

جنود إسرائيليون في غزة © صورة من شاشة فرانس24

وبشأن تصريحات بنيامين  نتانياهو، قال الناطق الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "إذا كانت حقيقية، فهي غير مسؤولة وتضر بالجهود الهادفة إلى انقاذ الأرواح البريئة، لكنها في نفس الوقت لم تفاجئنا في الحقيقة". وأضاف: "تصريحات نتانياهو تقوض المفاوضات وتخدم فقط مصالحه السياسية، عوض أن تمنح الأولوية لإنقاذ حياة الأبرياء، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين".

تصادم الأجندات

ويأتي هذا الجدل في وقت ارتفعت فيه حدة القصف الإسرائيلي على خان يونس وبينما تسعى كل من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى فتح باب الحوار والوساطة ما بين إسرائيل وحماس.

اقرأ أيضاماذا عن الوساطة القطرية لوقف الحرب في غزة؟ • فرانس 24

ووفق معلومات نشرتها جريدة واشنطن بوست الأمريكية، فالرئيس جو بايدن قد طلب من مدير الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز التوجه في الأيام المقبلة إلى الشرق الأوسط للقاء مدير الاستخبارات الإسرائيلي دافيد بارينا والمصري عباس كامل إضافة إلى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

الهدف من هذه الزيارة "إيجاد اتفاق كامل لتحرير جميع الرهائن المتواجدين في قطاع غزة وفرض وقف إطلاق نار طويل المدي بين حماس وإسرائيل".

عائلات الرهائن خلال احتجاج للمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن، تل أبيب، إسرائيل، 18 يناير/ كانون الثاني 2024 © رويترز

وعلق المحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الخليجية كريم سادر عن هذا الوضع قائلا: "نشهد تصادم في التوقيتات. بين رجل مثل نتانياهو الذي يظهر على أنه يريد الاستمرار في الحرب مهما كان الثمن وحركة حماس التي تقول بأنها مستعدة لتقبل وقف لإطلاق النار والقطريين الذين يسعون إلى التوصل إلى اتفاق سيكلل جهودهم الدبلوماسية".

وتابع:" أما رئيس الحكومة الإسرائيلية، فيمكن أن يشعر بخيبة أمل إزاء نتائج الحرب في غزة. كما أنه تعب من رؤية قطر وهي تلعب دورا مزدوجا، بمعنى أنها تستقبل من جهة مسؤولي حماس على أراضيها ومن جهة أخرى تحتضن قاعدة أمريكية كبيرة".

اقرأ أيضاقطر تستنكر تصريحات وزير إسرائيلي يعتبرها "مسؤولة" عن هجوم حماس في 7 أكتوبر

وأردف: "يبدو أن نتانياهو يمارس سياسة الهروب إلى الأمام كونها تسمح له بربح الوقت خاصة وأنه متابع قضائيا وسيتعرض إلى المحاسبة في وقت ما بسبب هجمات 7 (تشرين الأول) أكتوبر وعن الخلل الأمني الذي وقع في إسرائيل فضلا عن مسألة الرهائن".

"لكن في المنظور القطري، تطرف نتانياهو وحلفائه مثل وزير المالية يقوض المفاوضات ويمكن أن يتسبب في فقدان دور قطر في أحد الملفات المهمة والمتمثلة في تحرير الرهائن مع العلم أن هذه الدولة الخليجية تسعى دائما لأن تظهر  للعالم على أنها اللاعب الأساسي في هذه المفاوضات وأنها تتمتع بدبلوماسية قوية".

من سرب التسجيل؟

في البداية، بعض المصادر في الحكومة الإسرائيلية قالت بأن عائلات الرهائن هي التي سربت التسجيل التي يتضمن انتقادات نتانياهو لقطر.

امرأة من المشاركين في تجمع بتل أبيب في انتظار بإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، 26 نوفمبر 2023. © رويترز

لكن سرعان ما نشرت هذه العائلات بيانا نفت فيه الخبر، محملة مسؤولية التسريب لفريق نتانياهو. وقال البيان: "كل المحادثات التي وقعت بيننا (نقصد عائلات الرهائن) والوزير الأول تم تسجيلها من قبل مستشاريه والذين  كانوا حاضرين في الاجتماع. أما هواتف العائلات التي شاركت في الاجتماع، فلقد تم حجزها في المدخل". وأضاف نفس البيان: "تسريب المعلومات هي مسؤولية مكتب بنيامين نتانياهو".

وتابع من جهته كريم سادر: "الحديث عن ازدواجية الدور القطري ما هي في الحقيقة إلا مناورة سياسية من قبل نتانياهو الذي يحاول أن يقوض جهود الوساطة التي تقوم بها هذه الدولة رفقة الولايات المتحدة ومصر. إلى تاريخ قريب، لم يكن اللعب المزدوج الذي كانت تقوم به الدوحة يزعج أحدا، لا سيما أن قطر كانت وسيطا جيدا بالنسبة له (لنتانياهو) وللغرب بشكل عام مع حماس. قطر كانت أيضا تدفع رواتب الموظفين الفلسطينيين في غزة بعد أن تلقت الضوء الأخضر من تل أبيب".

وعلى سبيل المثال، منذ 2018 وباتفاق مع إسرائيل، أرسلت الدوحة مئات الملايين من الدولارات على شكل مساعدات إلى قطاع غزة الذي تديره حماس والذي يتعرض إلى حصار إسرائيلي منذ 2007. في 2021، بلغت قيمة المساعدات القطرية لغزة 331 مليون دولار.

قطر، المسؤول المثالي في حال فشلت المفاوضات؟

"في الكواليس، الدولتان كانتا دائما في اتصال منتظم خلال السنوات الأخيرة"، يقول كمال سادر، خاصة على مستوى الاستخبارات وبالرغم من أن العلاقات الدبلوماسية بينها كانت تتسم بنوع من البرودة منذ 2009. لكن منذ هجمات 7 (تشرين الأول) أكتوبر الماضي، لم تكف الصحافة الإسرائيلية عن نشر أخبار مفادها أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار يزرون الدوحة بشكل منتظم من أجل حلحلة ملف الرهائن.

طرد البدو من الضفة الغربية 06-12-2023 © صورة ملتقطة من شاشة فرانس24

وحتى قبل التوقيع على اتفاقات أبراهام في 2020 والتي طبعت بموجبها بعض الدول العربية (المغرب، الإمارات العربية المتحدة، السودان والبحرين) علاقاتها مع تل أبيب، كانت الدوحة تحتضن على أراضيها مكتبا تمثيليا إسرائيليا يهتم بالقضايا التجارية بين البلدين. لقد تم افتتاح هذا المكتب في 1996 قبل أن يتم إقفاله في 2009 تنديدا بالهجوم الإسرائيلي على غزة.

لكن بإثارة الجدل مع قطر، يريد نتانياهو أن يمهد الطريق لفكرة مفادها أنه في حال فشلت المفاوضات من أجل تحرير الرهائن، فهذا سيكون بسبب الدوحة فقط وليس بسببه. الهدف من هذه الإستراتيجية هو البقاء في السلطة أكبر مدة ممكنة...

 

مارك ضو

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حماس قطر بنيامين نتانياهو جو بايدن رهائن غزة دبلوماسية كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب المغرب وليد الركراكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الحکومة الإسرائیلیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد انعقاد القمة العربية الطارئة | هكذا كان رد حماس وإسرائيل وأمريكا..تفاصيل

اختتمت  فعاليات القمة العربية الطارئة التي استضافتها مصر الثلاثاء، والتي جاءت بحضور عدد من قادة وزعماء الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس الاتحاد الأفريقي ، و أكدت اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير لأهالي القطاع، ودون المساس بثوابت القضية الفلسطينية.

كيف كان رد إسرائيل؟

بعد اختتام القمة العربية الطارئة في القاهرة وصدور البيان الختامي الذي أعلن تبني الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على ذلك مؤكدة رفضها خطة الدول العربية للتعامل مع غزة.

وأفادت الخارجية الإسرائيلية في بيان  الثلاثاء، بأن البيان الصادر عن القمة العربية لا يعالج حقيقة الوضع في غزة، مشيرة إلى أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى في غزة.

كما قالت إن بيان القمة العربية لا يذكر الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر 2024.

وأضافت أن بيان القمة العربية يعتمد على السلطة الفلسطينية وأونروا "الفاسدتين"، وفق وصفها.

وتابعت قائلة إنه يجب تشجيع سكان غزة على فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كيف ردت أمريكا ؟

وعلق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز، على مخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة أمس الاول الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن خطة إعادة الإعمار العربية «لا تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يمكن للسكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة»، وأشار هيوز إلى أن «الرئيس ترامب متمسك بمقترحه الخاص بإعادة بناء غزة خالية من حماس».

وأردف المتحدث باسم البيت الأبيض: «نتطلع إلى مزيد من المحادثات لإحلال السلام في الشرق الأوسط».

وفي فبراير الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه "علـى قادة الدول الذين يعارضون خطة الرئيس دونالد ترامب تجاه غزة أن يعرضوا أفكارهم البديلة".

وكان الرئيس ترامب قد عرض خطته بشأن تهجير سكان غزة من أراضيهم إلى مصر والأردن، المقترح الذي رفضته القاهرة وعمان بشكل قاطع.

كيف ردت حماس؟

رحبت حركة "حماس" بالبيان الختامي للقمة العربية الطارئة بما في ذلك خطة إعادة إعمار غزة، مؤكدة أن دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في القطاع تمثل "إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني".

وقالت الحركة في بيان أصدرته : "نرحّب بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه قضيتنا الفلسطينية.. إن عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة".

وأضاف البيان: "نثمن كلمات القادة والزعماء، التي أكدت جميعها على رفض خطط الاحتلال لتهجير شعبنا، ورفض مشاريع الضم والتوطين، وعلى دعم حقوق شعبنا المشروعة في الحرية وتقرير المصير، ونثمن الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا أو طمس قضيته الوطنية، تحت أي ذريعة أو غطاء..".

ورحبت الحركة بخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، داعية إلى "توفير جميع مقومات نجاحها، كما نثمن جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة".

وأكدت الحركة أن "دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في غزة كما تم التوقيع عليه تمثل إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني، وضغطا على الكيان لمنعه من تغيير الاتفاق أو إفشاله".

وتابع البيان: "أكدنا مرارا وقوفنا مع ما يخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني في إزالة آثار العدوان وحرب الإبادة التي تستهدف شعبنا وأرضنا، وأعلنا تأييدنا لقرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمتابعة ملف الإغاثة وإعادة الإعمار وإدارة غزة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية".

كما شددت حماس، على ضرورة إلزام إسرائيل باحترام تعهداتها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى "اتخاذ خطوات عربية موحدة وعملية تجبرها على تنفيذ بنود الاتفاق، والضغط لإدخال المساعدات والإغاثة والإيواء، والشروع في مفاوضات المرحلة الثانية والمضي قدما في تنفيذ الاتفاق".

وقالت الحركة إن دعوة القمة لمقاطعة إسرائيل تجاريا وسياسيا، تمثل "مسارا استراتيجيا شديد الفاعلية، يزيد عزلة الكيان ويجبره على الانصياع للقانون الدولي والإنساني".

وفي ختام بيانها رحبت "حماس" بما ورد في بيان القمة عن "بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية، تعبيرا عن تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال، عبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن"، داعية الدول العربية إلى الاستمرار في "دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدو، والتصدي لأطماعه التوسعية وخططه للهيمنة على حساب فلسطين ودول المنطقة وشعوبها كافة".

وكانت قد اختتمت مساء الثلاثاء أعمال القمة العربية الطارئة لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة على ضرورة العمل على تقديم كافة أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذ الخطة التي قدمتها مصر وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، بالتوازي مع تدشين افق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام وأمان.

وشدد البيان الختامي على رفض الدول العربية القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوي باعتبار ذلك انتهاكا جسيما للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا، وكذلك إدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة إلى إجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه.

وأكد البيان الختامي على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لمرحلتيه الثانية والثالثة، وأهمية التزام كل طرف بتعهداته وخاصة الطرف الإسرائيلي وبما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع بما في ذلك من محور "فيلادلفيا" ويضمن النفاذ الآمن والكافي والآني للمساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية دون إعاقة.

مقالات مشابهة

  • فرص ترسيخ هدنة غزة تتضاءل.. وعودة الحرب تلوح في الأفق
  • روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن
  • بعد انعقاد القمة العربية الطارئة | هكذا كان رد حماس وإسرائيل وأمريكا..تفاصيل
  • مباحثات أمريكية مع حماس في الدوحة بشأن ملف الأسرى
  • الدوحة ترفض تحقيقا إسرائيليا يربط بين المساعدات القطرية وهجوم 7 أكتوبر
  • الغموض يُحيط بمصير "اتفاق غزة".. وإسرائيل تُهدد بـ"الحرب الشعواء"
  • تقرير إسرائيلي يتوقع عودة الحرب في غزة قريباً
  • نتنياهو ينتقد تحقيق الشاباك بشأن 7 أكتوبر وأزمة الثقة تتصاعد
  • نتانياهو يهدد حماس.. ويروّج لتهجير سكان غزة
  • الكرملين يقلل من نتائج قمة لندن..وزيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب