كندا تعلن قرارا مهما في إطار علاقاتها مع تركيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال مصدران، اليوم الجمعة، إن كندا وافقت على استئناف بيع الأسلحة إلى تركيا بعد أشهر من المفاوضات.
وتوصلت الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى اتفاق لاستئناف تصدير أوتاوا مكونات طائرات مسيرة إلى أنقرة.
وأشار المصدران إلى أن الإجراء جاء بعد إتمام تركيا تصديقها على طلب انضمام السويد إلى الحلف.
كانت الجريدة الرسمية في تركيا نشرت، أمس الخميس، بروتوكولاً بشأن انضمام السويد إلى الناتو، وهي خطوة فنية أخيرة في إطار تصديق أنقرة على مسعى الدولة الاسكندينافية للانضمام إلى الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأنهى نشر الجريدة الرسمية لقانون مصادقة البرلمان التركي على انضمام السويد الثلاثاء عشرين شهرا من المفاوضات بين ستوكهولم وأنقرة بهذا الشأن.
ووقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، على وثيقة المصادقة على طلب انضمام السويد، ما يعني أن تركيا أكملت كل الخطوات المتوقعة منها.
وبعد موافقة تركيا، أصبحت المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي.
وقدّمت السويد، في مايو 2022، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الحادي والثلاثين في الحلف.
ويتطلب انضمام أي دولة إلى الناتو مصادقة كل الدول الأعضاء في الحلف على طلب انضمامها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا أسلحة تصدير تركيا انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
حزب الجيد: التضخم الغذائي في تركيا يفوق فلسطين الممزقة بسبب الحرب
أنقرة (زمان التركية) – انتقد نائب رئيس كتلة حزب الجيد في البرلمان، بوغرا كافونجو، الأوضاع الاقتصادية في بلاده، وقال إن التضخم الغذائي، يفوق فلسطين التي مزقتها الحرب.
وأشار بوغرا كافونجو خلال كلمته في البرلمان، إلى أن تركيا لديها أعلى نسبة تضخم في أسعار المواد الغذائية بين الدول الإسلامية.
وقال كافونجو: ”حتى في فلسطين التي مزقتها الحرب، يبلغ التضخم في المواد الغذائية 21 في المائة، بينما يبلغ 41 في المائة في بلادنا”.
وأكد كافونجو أن التضخم المرتفع وارتفاع أسعار المواد الغذائية جعل رمضان لم يعد رمضان الذي يحتفلون به كل عام بحماس للمواطنين الأتراك.
أما نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري، علي ماهر باشارير، فقال إن المشكلة الرئيسية في البلاد هي الفقر، ومع معدلات التضخم الأخيرة سيصبح مئات الآلاف من الناس بلا مأوى بعد بداية العام مع التهديد بالطرد.
وأشار باشارير إلى أن أقل إيجار في أنقرة وإسطنبول وإزمير هو 30 ألف ليرة، وقال باشارير: ”أقل معاش تقاعدي هو 14 ألفاً و469 ليرة، والحد الأدنى للأجور هو 22 ألفاً و104 ليرات. صاحب المعاش البالغ من العمر 75 عاماً يبيع الولاعات ويبيع اللاصقات الطبية ويعمل سائق تاكسي في المساء. بدأنا نسمع عن حالة انتحار كل يوم، ملفات الإفلاس تجاوزت 22 مليون، هناك حالات إفلاس لا تصدق، التجار يغلقون أماكن عملهم. وضع المتقاعدين والعمال واضح”.
Tags: تركياتضخمحزب الجيدحزب الشعب الجمهوريفلسطين