من أمام محكمة الأسرة.. شاب يطالب خطيبته برد شبكة وهدايا بـ450 ألف جنيه
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أخذت تحويشة العمر وثمن غربتي، وخربت بيتي، كلمات توصف حالة الشاب «محمد» الذى تقدم بدعوى رد شبكة، ضد خطيبته، أمام محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر، اتهمها بالاستيلاء على 70 جراما من الذهب غير «أي فون وهدايا كثيرة».
وأكد محمد أمام محكمة الأسرة: "خطيبتى بعد قصة حب استمرت عام دمرت حياتى، وسرقت أموالى، وفسخت الخطبة دون أى سبب، وتخلفت عن إتمام الزفاف وعقد القران فى موعده المحدد، وعلمت انها خطه من أهلها لفسخ العقد وسلب أموالى من شبكة وهدايا، وأغلقت الفون فى وشى وقالتلى« ملكش عندى حاجه وكل دا حقى، وهددتنى بالسجن والتشهير حال مطالبتى بالشبكة، وقامت بالادعاء بقيامى بضربها وانا هتحرر محضر ضدى لتبرير موقفها من رفض إجراء الزفاف فى موعده المحدد».
وأضاف الشاب: «اتغربت 5 سنوات فى إحدى الدول العربية وبكسب أموالى بتعب وشقى الغربه، وجتر أحد أصدقائى مقيم معى الغربه وقالى عندى لك عروسه، وبعدها فكرت واتممت خطبتى عليها بذهاب أمى وأخواتى وأشهرنا الأرتباط بشبكه 70 جرام دهب ومنذ لحظة خطوبتنا وانا ابعث لها الهدايا الثمينه، واتفقنا على ميعاد للزفاف، ولكنهم أجله التوقيت أكثر من مرة، بحجج مختلفة، إلا أنني شكيت فى الوضع وقولتلهم لو مش عاوزين تتمموا الزفاف، آخذ حاجاتى وذهبى وانهى الموضوع».
وتابع: «فوجئت بوالدتها تتهمنى بتعطيل حال ابنتها وقالتلى أنت اللى هتنهى يبقى ملكش عندى حاجة، عرفت أنهم عصابة وعاوزين يا خدوا شقايا على الجاهز، وشهرت بسمعتى بعد أن وقعت ضحية لطمعها ومخططها برفقة شقيقها، لأعلم حقيقتها بعد أن استولت منى على مبالغ مالية تعدت الـ200 ألف جنيه ثمن الهدايا غير الشبكة».
الموقف القانونى بطلب الرجل رد الشبكة من خطيبتهكشف طلعت الفاوى المحامي المختص بالشأن الأسري: «وفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية».
وأضاف: «الشبكة تعتبر من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ومن حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا لنص المادة 500 من القانون المدنى، والسند القانوني والشرعي يكون اعتبارا علي أن الشبكة من المهر، وحال عدم إتمام الزواج، يكون من حق الخاطب استرداد الشبكة باعتبارها مال مقدم على سبيل المهر، ويجوز للواهب أن يرجع في الهبة إذا قبل الموهوب له ذلك، فإذا لم يقبل الموهوب له أجاز للواهب أن يطلب من القضاء الترخيص له في الرجوع متي كان يستند في ذلك إلي عذر مقبول، وإذا كان العدول عن الخطبة من جهة المخطوبة لسبب يرجع إليها فهو عذر مقبول يبرر للخاطب الرجوع في هبته ورد الشبكة».
وتابع: "كما يستند الأحكام فى دعاوي رد الشبكة على أن الحكم أيضاَ أستند على القانون رقم 1 لسنه 2000، بأن الهبة شرعا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها، وذلك لا يؤثر في كون الفسخ من الرجل أو المرأة".
اقرأ أيضاً«عروس» أمام محكمة الأسرة: «زوجي مدمن أفلام إباحية ويجبرني على مشاهدتها وتطبيقها»
«ناهد» تطلب الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة: مبيستحماش وريحته لا تُطاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الشبكة حق الرجل أمام محکمة الأسرة رد الشبکة
إقرأ أيضاً:
من أجل التريند.. كيف وضع صاحب جوال 8 ملايين جنيه نفسه خلف القضبان؟
من أجل الشهرة واستقطاب المتابعين يجد البعض أنفسهم أمام جريمة متكاملة يعاقب عليها القانون بالحبس، فالبعض يحاول من خلال السوشيال ميديا بث فيديوهات تارة يدعي فيها البطولة وتارةً أخرى يدعى فيها تعرضه للظلم، ولكن في الحقيقة أن كل هذا من أجل التريند وجمع المشاهدات للتحصل على الأموال.
وأخر تلك الوقائع هو ذلك الشاب الذي خرج أمام الجميع يدعي العثور على جوال يحوي مبلغًا خياليًا قُدر بـ 8 ملايين جنيه، وادعى أنه أعاده لصاحبه بكل أمانة، ليصبح حديث المواقع ووسائل الإعلام.
هذه البطولة الخيالية كان ورائها حقيقة أخرى وهي أن الرواية لم تكن سوى حبكة وهمية، نسجها الرجل بمساعدة آخر، بهدف خداع المواطنين واستدرار عطفهم للحصول على تبرعات بدعوى مكافأة "أمانته".
وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية، لتضع حدًا لهذه المسرحية المُحكمة وتواجه المتهمين بإجراءات قانونية صارمة.
- تفاصيل الواقعة
أجهزة وزارة الداخلية كشفت حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إدعاء إحدى السيدات بوجود عصابات لخطف الفتيات والشباب وقتلهم بقصد تجارة الأعضاء.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة ما تم تداوله، وتم تحديد وضبط القائمة على النشر (تعمل فى مجال تصفيف الشعر ومكياج السيدات - مقيمة بدائرة قسم شرطة البساتين بالقاهرة).
وبمواجهتها أقرت بنشرها تلك الأخبار الكاذبة بغرض زيادة عدد المتابعين لصفحتها والترويج لعملها لتحقيق مكاسب مادية، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة