تصريح صادم من بوتين بشأن تحطم طائرة على متنها أسرى أوكرانيين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة خلال اجتماعه مع الطلاب المشاركين في نظام الدفاع الجوي، إن الطائرة الروسية من طراز "إيل-76" أصيبت في منطقة بيلجورود إما من قبل نظام الدفاع الجوي الفرنسي أو منظومة باتريوت الأمريكي.
أكد الرئيس الروسي أن الأسلحة التي تم انتشالها من موقع تحطم الطائرة تشير إلى أنه صاروخ دفاع جوي، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضاف بوتين "إما أنهم "الجيش الأوكراني" تلقوا تعليمًا سيئًا، أو أنهم يتعلمون بشكل سيئ بمفردهم، أو أنهم غير قادرين على إدارة مثل هذه الأنظمة بشكل صحيح، وعلى الأرجح، هذه أنظمة باتريوت أمريكية، أو أنظمة دفاع جوي أوروبية، وعلى الأرجح فرنسية”.
أشار إلى أنه سيتم تقديم إجابة دقيقة في غضون “يومين”.
وشدد الرئيس الروسي على أن الصواريخ التي أسقطت الطائرة التي كانت تقل أفرادا عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية الأسرى انطلقت من الأراضي الأوكرانية وتدعي لجنة التحقيق أن الأسلحة الصاروخية المضادة للطائرات كانت موجودة في قرية ليبتسي بمنطقة خاركوف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرى أوكرانيين الرئيس الروسى نظام الدفاع الجوي منطقة بيلجورود
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.
قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.
أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.