نظم الصالون الثقافي، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة أدبية مميزة حول الكاتب الكبير يحيى حقي ضمن إطار محور مشروعات السرد العربي في برنامج المعرض الثقافي.

شارك في الندوة الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، والدكتور خيري دومة أستاذ الأدبي والنقدي الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، والكاتب منتصر القفاش، وقدمت الندوة سارة حازم.

وبدأ الدكتور يسري عبد الله حديثه عن يحيى حقي، مؤكدا أنه من أيقونات الثقافة المصرية وليس مجرد كاتب عابر في تاريخنا الثقافي بل إن استعادة يحيى حقي هو استعادة لتاريخنا الثقافي.

وألقى يسري عبد الله كلمة تحت عنوان: "لماذا يبقى يحيى حقي في الذاكرة الأدبية؟"، على الرغم من مرور 30 عاما على رحيله، لكن أعماله لم تزل حاضرة بيننا.

وتابع عبد الله: يحيى حقي يمثل واحدا من الكتاب الذين لا يمكن النظر إلى إبداعه كتلة واحدة، فهو متنوع، حيث كتب المقال والقصة والرواية وكذلك كتب النقد الأدبي، وحوت بعض كتبه ملامح سيرته الذاتيه كما في كتابه "كناسة الدكان" و"خليها على الله".

اقرأ أيضاًنهى يحيى حقي: والدي الملهم الأكبر للمبدعين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب يحيى حقي عبد الله یحیى حقی

إقرأ أيضاً:

جمال بلا هوية.. عندما تتحول الملامح إلى نسخ مكررة

في بداياتها، كانت عمليات التجميل وسيلة لإصلاح العيوب البسيطة وتحسين المظهر بشكل طبيعي، لكن في السنوات الأخيرة، تحولت إلى هوس جعل الكثيرين، رجالًا ونساءً، يلهثون وراء ملامح مثالية غير واقعية. لم يعد الأمر يقتصر على التعديلات الطفيفة التي تضيف لمسة جمال طبيعية، بل أصبح سباقًا محمومًا نحو الوجوه المنسوخة، حيث تتشابه الأنوف، الشفاه، والخدود، وكأن الجميع دخلوا في قالب واحد.
لم يعد مستغربًا أن تذهب إلى مطعم، أو مقهى، أو حتى مناسبة اجتماعية، فتجد أمامك مجموعة من الوجوه المتشابهة إلى حد يجعلك تتساءل: أين الهوية الجمالية الفردية؟ لماذا أصبح الجمال محصورًا في مقاييس محددة تصنعها العيادات؟ إن الجمال في جوهره كان دائمًا متنوعًا، ينبع من اختلاف الملامح والسمات الشخصية، لا من اتباع موضة عابرة تجعل الجميع أشبه بدمى بلاستيكية بلا روح ولا تعابير.
أحد أهم العوامل التي تجعل الجمال ملفتًا وجاذبًا هو العفوية والطبيعية. فالرجال، بشكل عام، يميلون إلى الجمال الحقيقي، بعيدًا عن التكلف والمبالغة. تعديلات بسيطة لتحسين عيب ما قد تكون مقبولة، لكن عندما يصبح الوجه بأكمله خاضعًا لتغييرات جذرية، تفقد الملامح طابعها الإنساني، وتتحول إلى صورة صناعية بلا هوية. قد تكون هذه العمليات مغرية للوهلة الأولى، لكنها تقتل التفرد، وتحول الوجوه إلى نماذج مكررة لا تحمل بصمة شخصية.
الأخطر من ذلك هو التأثير النفسي والاجتماعي لهذا الهوس، حيث أصبح الكثيرون يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم بسبب معايير الجمال غير الواقعية التي فرضتها وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير. الفتيات الصغيرات ينظرن إلى هذه الصور المعدلة ويمتلئن بعدم الثقة في ملامحهن الطبيعية، معتقدات أن الجمال الحقيقي لا يتحقق إلا بالحقن والشد والتجميل المستمر.
في النهاية، الجمال لا يُقاس بحجم التعديلات التي تطرأ على الوجه، بل بالأصالة التي تعكس شخصية الإنسان وروحه. الجمال هو البساطة، وهو أن ترى في ملامح الشخص قصته وتعبيراته الحقيقية، لا أن تشاهد وجوهًا متكررة تفتقد إلى الحياة. إذا استمر هذا الهوس، فقد نصل إلى زمن تُفقد فيه الهوية الجمالية تمامًا، ويصبح الجمال الحقيقي عملة نادرة وسط موجة من الوجوه الجاهزة.

مقالات مشابهة

  • المشدد 15 سنة لـ4 متهمين استعرضوا القوة بالأسلحة ضد صاحب مصنع بشبرا الخيمة
  • وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
  • "متواضع ودمه خفيف جدا".. يسري نصر الله يكشف عن لقائه بالرئيس الفرنسي
  • دمه خفيف.. يسري نصر الله يكشف تفاصيل حفل عشاء الفنانين مع ماكرون
  • يحيى عطية الله يناقش العروض الخليجية
  • تأجيل محاكمة صاحب محل متهم بقتل ربة منزل بالقليوبية
  • تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء
  • جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 للقسمين الأدبي والعلمي
  • تكريم نجوم الفن في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة
  • جمال بلا هوية.. عندما تتحول الملامح إلى نسخ مكررة